عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رجل في الجاهلية فأكرمه، فلما بعث محمد (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا فلان ما تدري من هذا النبي المبعوث ؟ قال: لا، قالوا : هذا الذي نزل بك يوم كذا وكذا فأكرمته، فأكل كذا وكذا، فخرج حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله تعرفني ؟ فقال(صلى الله عليه وآله) :« من أنت ؟ »
قال: أنا الذي نزلت بي يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فأطعمتك كذا وكذا، فقال(صلى الله عليه وآله) : « مرحبا بك سلني »
قال: ثمانين ضائنة برعاتها، فأطرق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساعة ثم أمر له بما سأل، ثم قال للقوم:
« ما كان على هذا الرجل أن يسأل سؤال عجوز بني إسرائيل ؟ »
قالوا: يا رسول الله وما سؤال عجوز بني إسرائيل
قال(صلى الله عليه وآله) : « إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى (عليه السلام) أن يحمل عظام يوسف (عليه السلام)، فسأل عن قبره فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعلم ففلانة، فأرسل إليها فجاءت فقال: أتعلمين موضع قبر يوسف ؟ فقالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك الجنة، قالت: لا، والله لا أدلك عليه إلا أن تحكمني قال: ولك الجنة، قالت: لا، والله لا أدلك عليه حتى تحكمني، قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ما يعظم عليك أن تحكمها ؟ قال: فلك حكمك، قالت: أحكم عليك أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها »
قال (صلى الله عليه وآله) :« فما كان على هذا أن يسألني أن يكون معي في الجنة » "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 22 / ص 292)
" نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رجل في الجاهلية فأكرمه، فلما بعث محمد (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا فلان ما تدري من هذا النبي المبعوث ؟ قال: لا، قالوا : هذا الذي نزل بك يوم كذا وكذا فأكرمته، فأكل كذا وكذا، فخرج حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله تعرفني ؟ فقال(صلى الله عليه وآله) :« من أنت ؟ »
قال: أنا الذي نزلت بي يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فأطعمتك كذا وكذا، فقال(صلى الله عليه وآله) : « مرحبا بك سلني »
قال: ثمانين ضائنة برعاتها، فأطرق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساعة ثم أمر له بما سأل، ثم قال للقوم:
« ما كان على هذا الرجل أن يسأل سؤال عجوز بني إسرائيل ؟ »
قالوا: يا رسول الله وما سؤال عجوز بني إسرائيل
قال(صلى الله عليه وآله) : « إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى (عليه السلام) أن يحمل عظام يوسف (عليه السلام)، فسأل عن قبره فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعلم ففلانة، فأرسل إليها فجاءت فقال: أتعلمين موضع قبر يوسف ؟ فقالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك الجنة، قالت: لا، والله لا أدلك عليه إلا أن تحكمني قال: ولك الجنة، قالت: لا، والله لا أدلك عليه حتى تحكمني، قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ما يعظم عليك أن تحكمها ؟ قال: فلك حكمك، قالت: أحكم عليك أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها »
قال (صلى الله عليه وآله) :« فما كان على هذا أن يسألني أن يكون معي في الجنة » "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 22 / ص 292)
تعليق