إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قسوة القلب..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    نشكر الاخ المفيد على هذا الموضوع
    ولقد كان لي موضوعا كهذا لاباس ان نرفد موضوعكم به
    قساوة القلب
    بسم الله الرحمن الر حيم
    المقدمة
    (.. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ظلال مبين(22) الله نزل أحسن الحديث كتبا متشبها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد)23 الزمر
    قال تعالى(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)الحديد16
    سؤال نطرحه على انفسنا بخلوة وهدوء لكي نزن انفسنا في ميزان هذه الايات التي تجعل الويل لقاسي القلب وانه في ظلال مبين و انه ليس على هداية وان الهداية لمن يتأثر بسماع الآيات وان الفسق قريب من القساة لينظر كل واحد منا منزلته ثم ليعالج هذا المرض الخطير على قدر قسوته وتقصيره.
    معنى القساوة:
    القسوة:هي الخشونة والصلابة والتحجر واستعير هذا المعنى لذالك القلب الذي لا يخشع ولا يلين ولا يرق ولا يتأثر بالمواعظ والمواقف ولم تكن فيه رحمة ولذا شبهه الله سبحانه بالحجارة فالاحجار القاسية حينما يمر عليها الماء اللين والملين لا تتأثر به ولا تلين ولا يدخل فيها وهكذا القلب القاسي لا يتأثربآيات الله ولا بالمواعظ والمواقف التي تلين لها قلوب الرحماء.
    ذم القساوة:
    قال تعالى((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون)البقرة74
    من صفات الله سبحانه الرحمة والرأفة وامرنا ان نتخلق باخلاقه
    قال رسول الله ( ص) : إن الله عز وجل رحيم يحب كل رحيم.
    وقد ذم القساوة والخشونة والفظاظة ولذا نرى الايات الشريفة حينما تريد مدح النبي (ص)لا تركز على كثرة صومه او صلاته او ما شابه مع اهميتها بل ركزت على هذه الصفات الحميدة وبعده عن القساوة
    قال تعالى(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر..)العمران 159
    الفظ هو: الغليظ الجافي الخشن الكلام , وغليظ القلب: هو قاسي الفؤاد الذي لا تلمس منه رحمة ولا تحس منه لين.
    وقال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)4 القلم
    ولنا في النبي(ص) اسوة حسنة .
    البعض منا لم يتخلقوا بهذه الاخلاق فتجدهم خشنين في تعاملهم يجرحون الاخرين ولا يتحرجون ويؤلمونهم ولا يبالون ويكسرونهم على ابسط الاشياء ولا يعتذرون (ومن كسر مؤمنا فعليه جبره ) اما اذا غضبوا فينفجرون بالفاض بذيئة تزكم الانوف ولم تراهم يراعون حرمة للاسلام فتجدهم يكسرون كل المحذورات الشرعية ولا يبالون والويل لمن اخطأ في حقهم فكيفية قبول العذر تكون معضلة يصعب حلها حتى بوساطة الخيرين من الناس.
    وفي الحديث( يا علي من لم يقبل من متنصل عذرا - صادقا كان أو كاذبا - لم ينل شفاعتي )
    فمن كان من هؤلاء فاليعلم انه بعيدا عن التدين بعيدا عن الله سبحانه بعيدا عن قرآنه الكريم ونبيه (ص)
    فعن النبي ( ص ) ، أنه قال : (... إن أبعد الناس من الله القاسي القلب).
    وعنه(ص) ألا اخبركم بأبعدكم مني شبها ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الفاحش المتفحش البذيء البخيل المختال الحقود الحسود القاسي القلب...)
    ان القساوة وانعدام الرحمة عقوبة من الله ايما عقوبة
    الباقر ( ع ) ، أنه قال : " ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. فعن
    الصادق ( ع ) انه قال : إن لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ووهن في العبادة وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
    الصادق ( ع ) انه قال : ان الله تبارك وتعالى جعل الرحمة في قلوب رحماء خلقه فاطلبوا الحوائج منهم ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإن الله تبارك وتعالى أحل غضبه بهم.
    : فيما ناجى الله عز وجل به موسى (ع) : يا موسى لا تطول في الدنيا أملك ، فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد.
    أمير المؤمنين ( ع ) لمتان : لمة من الشيطان ولمة من الملك فلمة الملك : الرقة والفهم ولمة الشيطان : السهو والقسوة. الرواية معتبرة الإسناد
    علي بن الحسين ( ع ) انه قال في حديث : . . . والذنوب التي تحبس غيث السماء ... وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة).
    عيسى بن مريم(ع) : ما مرض قلب بأشد من القسوة.
    ان قاسي القلب يكون مؤهل للذنوب يسهل عليه ان يظلم الاخرين يعق والديه يؤذي زوجته يضرب اولاده بشدة يسئ ولا يعتذر لا يرحم الضعيف لا يرق على يتيم لا يهش الى فقير وحتى القتل عنده يسير وما الى ذلك اما الانسان الرحيم فالرحمة تكون حجابا بينه وبين الكثير من الذنوب, نسأل الله ان يجعلنا من رحماء خلقه انما يرحم الله من عباده الرحماء (ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله)
    ما يقسي القلب
    هناك عوامل تساعد على قساوة القلب واخرى تساعد على ليونته ورقته من الامور التي تقسو القلب كما وردت في الروايات وذكرها العلماء ولكن روما للأختصار لا نذكر الروايات ونذكر العوامل فقط:
    ذبح ما تربيه من النعم يورث قساوة القلب , الاشتغال بالملاهي , أن يهيل ذو الرحم على رحمه التراب برواية صحيحة السند , تناول الدم , اكل الحرام والشبهة , مجالسة الملوك وابناء الدنيا , كثرة الاكل والشبع , الكلام في الباطل وكثرة الكلام بما لا ينفع , الغفلة , طول الامل ونسيان الموت , التأخر في مكة بعد الحج لمدة سنة , اكل اللحم اربعين يوما , طلب الصيد , اتيان باب السلطان , كثرة الضحك تميت القلب , كثرة المال , ارتكاب الذنوب وهو اهمها.
    عوامل تساعد على ليونة القلب
    وهناك عوامل تساعد على احياء القلب وليونته وخشوعه منها : قرائة القرآن وسماعه , سماع المواعض سيما ذكر الموت بتدبر , التفكر , طلب الحكمة , معاشرة ذوي الفضائل , تذاكر العلم المنتهي الى الله , كثرة الذكر في الخلوات, اطعام المسكين والمسح على رأس اليتيم , الجوع , اكل العدس وقد قرأت لأحد الكتاب ان المقصود بالعدس هو الحمص , اكل الكمثري
    خاتمة
    احيانا تتطلب الشدة من اجل الرحمة فعلي (ع) البكاء في المحراب والذي يتأوه على اليتيم ويشتد على نفسه في سبيل اعانة الفقراء نجده شديدا على اعداء الله الذين يعتبرهم حجر عثرة امام سعادة الانسانية وانعاش المحرومين فهو شديد من هذه الزواية من اجل الرحمة بالخلق ومرضاة الله.
    ونختم موضوعنا بذكر بعض الروايات التي تخص الموضوع:
    النبي(ص): عودوا قلوبكم الرقة ، وأكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله .
    عنه ( ص ) : " أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ، ولا تناموا عليها فتقسو قلوبكم " .
    علي ( ع ) : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب
    المسيح: إن الدابة إذا لم ترتكب ولم تمتهن وتستعمل لتصعب ويتغير خلقها ، وكذلك القلوب إذا لم ترفق بذكر الموت وتتعبها دؤوب العبادة تقسو وتغلظ
    علي ( ع ) : أحي قلبك بالموعظة . . . وذلله بذكر الموت ، . . . وبصره فجائع الدنيا ، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الليالي والأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين .
    عنه ( ع ) - وقد رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك - : يخشع له القلب ، وتذل به النفس ، ويقتدي به المؤمنون.
    عنه(ع) انه كتب في وصيته لنجله الحسن ( ع ) : . .وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما القي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك .
    عنه ( ع) انه قال : ضادوا القسوة بالرأفة.

    تعليق


    • #12
      قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإنَّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن ابعد الناس عن الله، القلب القاسي"
      اللهم اجعلنا ومشرفنا الفاضل
      ** المفيد **
      من الخاشعة قلوبهم
      ولا تجعل للقساوة الى قلوبنا سبيلا
      واعنا على ذكرك في اطراف ليلك ونهارك
      وارض عنا
      ولا تجعل جوارحنا تصدر لهذا القلب المسكين الا الجميل من الطافك

      تعليق


      • #13

        نشكر الاخ المفيد على هذا الموضوع
        ولقد كان لي موضوعا كهذا لاباس ان نرفد موضوعكم به

        قساوة القلب

        بسم الله الرحمن الر حيم

        المقدمة

        (.. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ظلال مبين(22) الله نزل أحسن الحديث كتبا متشبها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد)23 الزمر
        قال تعالى(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)الحديد16
        سؤال نطرحه على انفسنا بخلوة وهدوء لكي نزن انفسنا في ميزان هذه الايات التي تجعل الويل لقاسي القلب وانه في ظلال مبين و انه ليس على هداية وان الهداية لمن يتأثر بسماع الآيات وان الفسق قريب من القساة لينظر كل واحد منا منزلته ثم ليعالج هذا المرض الخطير على قدر قسوته وتقصيره.
        معنى القساوة:
        القسوة:هي الخشونة والصلابة والتحجر واستعير هذا المعنى لذالك القلب الذي لا يخشع ولا يلين ولا يرق ولا يتأثر بالمواعظ والمواقف ولم تكن فيه رحمة ولذا شبهه الله سبحانه بالحجارة فالاحجار القاسية حينما يمر عليها الماء اللين والملين لا تتأثر به ولا تلين ولا يدخل فيها وهكذا القلب القاسي لا يتأثربآيات الله ولا بالمواعظ والمواقف التي تلين لها قلوب الرحماء.
        ذم القساوة:
        قال تعالى((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون)البقرة74
        من صفات الله سبحانه الرحمة والرأفة وامرنا ان نتخلق باخلاقه
        قال رسول الله ( ص) : إن الله عز وجل رحيم يحب كل رحيم.
        وقد ذم القساوة والخشونة والفظاظة ولذا نرى الايات الشريفة حينما تريد مدح النبي (ص)لا تركز على كثرة صومه او صلاته او ما شابه مع اهميتها بل ركزت على هذه الصفات الحميدة وبعده عن القساوة
        قال تعالى(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر..)العمران 159
        الفظ هو: الغليظ الجافي الخشن الكلام , وغليظ القلب: هو قاسي الفؤاد الذي لا تلمس منه رحمة ولا تحس منه لين.
        وقال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)4 القلم
        ولنا في النبي(ص) اسوة حسنة .
        البعض منا لم يتخلقوا بهذه الاخلاق فتجدهم خشنين في تعاملهم يجرحون الاخرين ولا يتحرجون ويؤلمونهم ولا يبالون ويكسرونهم على ابسط الاشياء ولا يعتذرون (ومن كسر مؤمنا فعليه جبره ) اما اذا غضبوا فينفجرون بالفاض بذيئة تزكم الانوف ولم تراهم يراعون حرمة للاسلام فتجدهم يكسرون كل المحذورات الشرعية ولا يبالون والويل لمن اخطأ في حقهم فكيفية قبول العذر تكون معضلة يصعب حلها حتى بوساطة الخيرين من الناس.
        وفي الحديث( يا علي من لم يقبل من متنصل عذرا - صادقا كان أو كاذبا - لم ينل شفاعتي )
        فمن كان من هؤلاء فاليعلم انه بعيدا عن التدين بعيدا عن الله سبحانه بعيدا عن قرآنه الكريم ونبيه (ص)
        فعن النبي ( ص ) ، أنه قال : (... إن أبعد الناس من الله القاسي القلب).
        وعنه(ص) ألا اخبركم بأبعدكم مني شبها ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الفاحش المتفحش البذيء البخيل المختال الحقود الحسود القاسي القلب...)
        ان القساوة وانعدام الرحمة عقوبة من الله ايما عقوبة
        الباقر ( ع ) ، أنه قال : " ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. فعن
        الصادق ( ع ) انه قال : إن لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ووهن في العبادة وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
        الصادق ( ع ) انه قال : ان الله تبارك وتعالى جعل الرحمة في قلوب رحماء خلقه فاطلبوا الحوائج منهم ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإن الله تبارك وتعالى أحل غضبه بهم.
        : فيما ناجى الله عز وجل به موسى (ع) : يا موسى لا تطول في الدنيا أملك ، فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد.
        أمير المؤمنين ( ع ) لمتان : لمة من الشيطان ولمة من الملك فلمة الملك : الرقة والفهم ولمة الشيطان : السهو والقسوة. الرواية معتبرة الإسناد
        علي بن الحسين ( ع ) انه قال في حديث : . . . والذنوب التي تحبس غيث السماء ... وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة).
        عيسى بن مريم(ع) : ما مرض قلب بأشد من القسوة.
        ان قاسي القلب يكون مؤهل للذنوب يسهل عليه ان يظلم الاخرين يعق والديه يؤذي زوجته يضرب اولاده بشدة يسئ ولا يعتذر لا يرحم الضعيف لا يرق على يتيم لا يهش الى فقير وحتى القتل عنده يسير وما الى ذلك اما الانسان الرحيم فالرحمة تكون حجابا بينه وبين الكثير من الذنوب, نسأل الله ان يجعلنا من رحماء خلقه انما يرحم الله من عباده الرحماء (ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله)
        ما يقسي القلب
        هناك عوامل تساعد على قساوة القلب واخرى تساعد على ليونته ورقته من الامور التي تقسو القلب كما وردت في الروايات وذكرها العلماء ولكن روما للأختصار لا نذكر الروايات ونذكر العوامل فقط:
        ذبح ما تربيه من النعم يورث قساوة القلب , الاشتغال بالملاهي , أن يهيل ذو الرحم على رحمه التراب برواية صحيحة السند , تناول الدم , اكل الحرام والشبهة , مجالسة الملوك وابناء الدنيا , كثرة الاكل والشبع , الكلام في الباطل وكثرة الكلام بما لا ينفع , الغفلة , طول الامل ونسيان الموت , التأخر في مكة بعد الحج لمدة سنة , اكل اللحم اربعين يوما , طلب الصيد , اتيان باب السلطان , كثرة الضحك تميت القلب , كثرة المال , ارتكاب الذنوب وهو اهمها.
        عوامل تساعد على ليونة القلب
        وهناك عوامل تساعد على احياء القلب وليونته وخشوعه منها : قرائة القرآن وسماعه , سماع المواعض سيما ذكر الموت بتدبر , التفكر , طلب الحكمة , معاشرة ذوي الفضائل , تذاكر العلم المنتهي الى الله , كثرة الذكر في الخلوات, اطعام المسكين والمسح على رأس اليتيم , الجوع , اكل العدس وقد قرأت لأحد الكتاب ان المقصود بالعدس هو الحمص , اكل الكمثري

        خاتمة
        احيانا تتطلب الشدة من اجل الرحمة فعلي (ع) البكاء في المحراب والذي يتأوه على اليتيم ويشتد على نفسه في سبيل اعانة الفقراء نجده شديدا على اعداء الله الذين يعتبرهم حجر عثرة امام سعادة الانسانية وانعاش المحرومين فهو شديد من هذه الزواية من اجل الرحمة بالخلق ومرضاة الله.
        ونختم موضوعنا بذكر بعض الروايات التي تخص الموضوع:
        النبي(ص): عودوا قلوبكم الرقة ، وأكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله .
        عنه ( ص ) : " أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ، ولا تناموا عليها فتقسو قلوبكم " .
        علي ( ع ) : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب
        المسيح: إن الدابة إذا لم ترتكب ولم تمتهن وتستعمل لتصعب ويتغير خلقها ، وكذلك القلوب إذا لم ترفق بذكر الموت وتتعبها دؤوب العبادة تقسو وتغلظ
        علي ( ع ) : أحي قلبك بالموعظة . . . وذلله بذكر الموت ، . . . وبصره فجائع الدنيا ، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الليالي والأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين .
        عنه ( ع ) - وقد رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك - : يخشع له القلب ، وتذل به النفس ، ويقتدي به المؤمنون.
        عنه(ع) انه كتب في وصيته لنجله الحسن ( ع ) : . .وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما القي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك .
        عنه ( ع) انه قال : ضادوا القسوة بالرأفة.

        سيدنا وأستاذنا الرائع ما أجملها من إضافة تلك التي أضفتها فأنارت الموضوع..

        تعليق


        • #14
          قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإنَّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن ابعد الناس عن الله، القلب القاسي"


          اللهم اجعلنا ومشرفنا الفاضل
          ** المفيد **
          من الخاشعة قلوبهم
          ولا تجعل للقساوة الى قلوبنا سبيلا
          واعنا على ذكرك في اطراف ليلك ونهارك
          وارض عنا
          ولا تجعل جوارحنا تصدر لهذا القلب المسكين الا الجميل من الطافك


          آمين ربّ العالمين..
          شاكراً لك مرورك المعطّر بالعطر الولائي الذي زان متصفحي المتواضع...

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X