قيل ان جعفر الكذاب قد تاب الى الله بعد كذبه عليه فهل يا ترى ما قالوا به صحيح ارجوا اثبات ذلك
1. بحار الانوار /جزء 36 / صفحة [386]
قال: حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس الذي من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله،المدعي لما ليس له بأهل، المخالف على أبيه، والحاسد لاخيه، ذلك الذي يكشف سر الله عند غيبة ولي الله.
2. بحار الانوار /جزء 36 / صفحة [387]
قال الصدوق: ذكر زين العابدين عليه السلام جعفر الكذاب دلالة في إخباره بما يقع منه، وقد روي مثل ذلك عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أنه لم يسر به لما ولد، وأنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا، وكل ذلك دلالة له عليه السلام فإنه لا دلالة له على الامامة.
3.بحار الأنوار / جزء 47 / صفحة [ 9]
ثم بكى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: كأني بجعفر [جعفر] الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، فكان كما ذكر.
4.بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [176]
وعن فاطمة ابنة الهيثم قالت: كنت في دار أبي الحسن عليه السلام في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به، فقلت: يا سيدي مالي أراك غير مسرور ؟ فقال: هوني عليك فسيضل به خلق كثير (3).
(3) هو جعفر الكذاب الذى ادعى الامامة بعد أخيه الحسن بن على، وأحرز ميراثه مع علمه ورؤيته بوجود القائم المهدى عليه السلام وكانت وفاته سنة 281.
5.بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [228]
سمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله، المدعي لما ليس له بأهل، المخالف على أبيه، والحاسد لاخيه ذلك الذي يكشف سر الله، عند غيبة ولي الله.
6.بحار الأنوار / جزء 51 / صفحة [5]
عن أبي علي الخيزراني، عن جارية له كان أهداها لابي محمد عليه السلام فلما أغار جعفر الكذاب على الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها.
7.بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [13]
فقيل ان سيماء من عبيد جعفر الكذاب وقيل انه واحد من معتمدي السلطان.
8. بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [42]
عن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السلام قال: خرج صاحب الزمان عليه السلام على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد عليه السلام فقال له: يا جعفر مالك تعرض في حقوقي ؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه، فطلب جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة ام الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال: هي داري لا تدفن فيها فخرج عليه السلام فقال له، يا جعفر دارك هي ؟ ثم غاب فلم يره بعد ذلك.
9. بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [50-49]
قال الصدوق رحمه الله: هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان يعرف هذا الامر كيف هو وأين موضعه ؟ فلهذا كف عن القوم وعما معهم من الاموال، ودفع جعفر الكذاب عنهم، ولم يأمرهم بتسليمها إليه، إلا أنه كان يحب أن يخفي هذا الامر ولا يظهر، لئلا يهتدي إليه الناس فيعرفونه. وقد كان جعفر حمل إلى الخليفة (1) عشرين ألف دينار لما توفي الحسن بن علي عليهما السلام فقال له: يا أمير المؤمنين تجعل لي مرتبة أخي ومنزلته ؟ فقال الخليفة: اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا إنما كانت بالله عزوجل، نحن كنا نجتهد في حط منزلته، والوضع منه، وكان الله عزوجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة بما كان فيه من الصيانة، وحسن السمت، والعلم والعبادة، فان كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا، وإن لم تكن عندهم بمنزلته، ولم يكن فيك ما في أخيك لم نغن عنك في ذلك شيئا.
1. بحار الانوار /جزء 36 / صفحة [386]
قال: حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس الذي من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله،المدعي لما ليس له بأهل، المخالف على أبيه، والحاسد لاخيه، ذلك الذي يكشف سر الله عند غيبة ولي الله.
2. بحار الانوار /جزء 36 / صفحة [387]
قال الصدوق: ذكر زين العابدين عليه السلام جعفر الكذاب دلالة في إخباره بما يقع منه، وقد روي مثل ذلك عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أنه لم يسر به لما ولد، وأنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا، وكل ذلك دلالة له عليه السلام فإنه لا دلالة له على الامامة.
3.بحار الأنوار / جزء 47 / صفحة [ 9]
ثم بكى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: كأني بجعفر [جعفر] الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله، فكان كما ذكر.
4.بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [176]
وعن فاطمة ابنة الهيثم قالت: كنت في دار أبي الحسن عليه السلام في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به، فقلت: يا سيدي مالي أراك غير مسرور ؟ فقال: هوني عليك فسيضل به خلق كثير (3).
(3) هو جعفر الكذاب الذى ادعى الامامة بعد أخيه الحسن بن على، وأحرز ميراثه مع علمه ورؤيته بوجود القائم المهدى عليه السلام وكانت وفاته سنة 281.
5.بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [228]
سمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله، المدعي لما ليس له بأهل، المخالف على أبيه، والحاسد لاخيه ذلك الذي يكشف سر الله، عند غيبة ولي الله.
6.بحار الأنوار / جزء 51 / صفحة [5]
عن أبي علي الخيزراني، عن جارية له كان أهداها لابي محمد عليه السلام فلما أغار جعفر الكذاب على الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها.
7.بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [13]
فقيل ان سيماء من عبيد جعفر الكذاب وقيل انه واحد من معتمدي السلطان.
8. بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [42]
عن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السلام قال: خرج صاحب الزمان عليه السلام على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد عليه السلام فقال له: يا جعفر مالك تعرض في حقوقي ؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه، فطلب جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة ام الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال: هي داري لا تدفن فيها فخرج عليه السلام فقال له، يا جعفر دارك هي ؟ ثم غاب فلم يره بعد ذلك.
9. بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [50-49]
قال الصدوق رحمه الله: هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان يعرف هذا الامر كيف هو وأين موضعه ؟ فلهذا كف عن القوم وعما معهم من الاموال، ودفع جعفر الكذاب عنهم، ولم يأمرهم بتسليمها إليه، إلا أنه كان يحب أن يخفي هذا الامر ولا يظهر، لئلا يهتدي إليه الناس فيعرفونه. وقد كان جعفر حمل إلى الخليفة (1) عشرين ألف دينار لما توفي الحسن بن علي عليهما السلام فقال له: يا أمير المؤمنين تجعل لي مرتبة أخي ومنزلته ؟ فقال الخليفة: اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا إنما كانت بالله عزوجل، نحن كنا نجتهد في حط منزلته، والوضع منه، وكان الله عزوجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة بما كان فيه من الصيانة، وحسن السمت، والعلم والعبادة، فان كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا، وإن لم تكن عندهم بمنزلته، ولم يكن فيك ما في أخيك لم نغن عنك في ذلك شيئا.
تعليق