وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
الايتين هنا جعلت صلاة نافلة وسميت الغفيلة الرسول وعترته حرضوا الناس لصلاتها لعظم شئنها والامر بادائها ليس صدفة للمتمعن بها فلابد من سبب لذلك ذا النون صار في ظلامات بطن الحوت والبحر وظلامات الدنيا بديهية ما دخلنا نحن بذلك لكي يشير الله الينا وكذلك ننجي المؤمنيين ماذا اراد الله بربطنا مع يونس وحالته الخاصة وماذا اراد الرسول وعترته من الناس ليقولوا لنا صلوها وحددوا لنا وقت حلول الظلام بعد صلاة المغرب لنحس بالظلام وظلامات الذنوب التي نفعلها الحقيقة ان هذه الصلاة كنا نؤديها ونستمر فيها ونتوقف ونعود نصليها ونكررها الى ان ادركنا مافيها بان هذه الاية تخصنا نحن كمؤمنين ان نكون ونستشعر حالنا حالنا كحال يونس في بطن الحوت في الظلمات نحن في ظلمات ذنوبنا كيونس في بطن الحوت ويجب ان نتوجه لله للنجاة منها لاننا في ضيق عظيم كضيق يونس بل اكثر لاننا نفعل من المعاصي والظلمات ما لم يفعله يونس النبي فحالنا اشد بلا ريب هنا يجب ان نحس ونعرف حالنا وهنا يخرج الدعاء للنجاة من صميم القلب والجوارح وشدة التضرع لله اللهم يارب محمد وعترته يامن قبلت السحرة بعد التوبة والاقرار لولي الله موسى واخرجتهم من الظلمات الى النور بموسى عليه السلام اقبلني يارب واني امنت وسلمت وتمسكت بمحمد وعترته يا الله انا معترف بتقصيري وعيوب اعمالي الصالحة فكيف لا اعترف بظلمات اعمالي الطالحة التي انا غارق فيها وانت بينت حال يونس في ظلمات بطن الحوت وظلمات البحر وطباقاتها واشرت يارب في الاية للمؤمنين وربطت بيننا وبين يونس وشبهت ظلاماتنا بظلمات بطن الحوت فقلت
فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين -فشبهت حال المؤمنين في ظلامات الذنوب كحال يونس في ظلامات البحر وبطن الحوت يارب انا معترف بظلامات ذنوبي وشدة الامر الذي نحن فيه وانت وعتدتنا بالنجاة وانك لاتخلف الميعاد وشرطت الايمان اللهم اني اشهدك اني امنت بك وبرسولك محمد وامنت بعترته الطاهرةفاقبل مني ونجني منها يارب محمد وعترته يارب يارب يارب وردت في الاخبار قضية يزيد والامام زين العابدين ان يزيد قال هل هناك شيء افعله للاكفر عن قتل والدك الحسين وماجرى اجابه الامام صل الغفيلة ركعتين فتعجبت السيدة زينب فقال زين العابدين انه لايؤديها او لا يوفق لها المهم ان ادائها والاحساس بها والتوبة بها تؤدي الى غفران هذا الجرم العظيم فلابد لنا نحن بها وادائها وحسها وذوق طعم كلاماتها
الايتين هنا جعلت صلاة نافلة وسميت الغفيلة الرسول وعترته حرضوا الناس لصلاتها لعظم شئنها والامر بادائها ليس صدفة للمتمعن بها فلابد من سبب لذلك ذا النون صار في ظلامات بطن الحوت والبحر وظلامات الدنيا بديهية ما دخلنا نحن بذلك لكي يشير الله الينا وكذلك ننجي المؤمنيين ماذا اراد الله بربطنا مع يونس وحالته الخاصة وماذا اراد الرسول وعترته من الناس ليقولوا لنا صلوها وحددوا لنا وقت حلول الظلام بعد صلاة المغرب لنحس بالظلام وظلامات الذنوب التي نفعلها الحقيقة ان هذه الصلاة كنا نؤديها ونستمر فيها ونتوقف ونعود نصليها ونكررها الى ان ادركنا مافيها بان هذه الاية تخصنا نحن كمؤمنين ان نكون ونستشعر حالنا حالنا كحال يونس في بطن الحوت في الظلمات نحن في ظلمات ذنوبنا كيونس في بطن الحوت ويجب ان نتوجه لله للنجاة منها لاننا في ضيق عظيم كضيق يونس بل اكثر لاننا نفعل من المعاصي والظلمات ما لم يفعله يونس النبي فحالنا اشد بلا ريب هنا يجب ان نحس ونعرف حالنا وهنا يخرج الدعاء للنجاة من صميم القلب والجوارح وشدة التضرع لله اللهم يارب محمد وعترته يامن قبلت السحرة بعد التوبة والاقرار لولي الله موسى واخرجتهم من الظلمات الى النور بموسى عليه السلام اقبلني يارب واني امنت وسلمت وتمسكت بمحمد وعترته يا الله انا معترف بتقصيري وعيوب اعمالي الصالحة فكيف لا اعترف بظلمات اعمالي الطالحة التي انا غارق فيها وانت بينت حال يونس في ظلمات بطن الحوت وظلمات البحر وطباقاتها واشرت يارب في الاية للمؤمنين وربطت بيننا وبين يونس وشبهت ظلاماتنا بظلمات بطن الحوت فقلت
فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين -فشبهت حال المؤمنين في ظلامات الذنوب كحال يونس في ظلامات البحر وبطن الحوت يارب انا معترف بظلامات ذنوبي وشدة الامر الذي نحن فيه وانت وعتدتنا بالنجاة وانك لاتخلف الميعاد وشرطت الايمان اللهم اني اشهدك اني امنت بك وبرسولك محمد وامنت بعترته الطاهرةفاقبل مني ونجني منها يارب محمد وعترته يارب يارب يارب وردت في الاخبار قضية يزيد والامام زين العابدين ان يزيد قال هل هناك شيء افعله للاكفر عن قتل والدك الحسين وماجرى اجابه الامام صل الغفيلة ركعتين فتعجبت السيدة زينب فقال زين العابدين انه لايؤديها او لا يوفق لها المهم ان ادائها والاحساس بها والتوبة بها تؤدي الى غفران هذا الجرم العظيم فلابد لنا نحن بها وادائها وحسها وذوق طعم كلاماتها
تعليق