((من مستحبات عيادة المريض))
من المستحب عيادة المريض، وهي من حقوق المؤمن على أخيه، وقد ورد أنه بمنزلةعيادة الله عز وجل، وذلك كناية عن تقرب العبد إليه سبحانه وتعالى حينئذ.وفضل عيادة المريض عظيم،( فأيّما مؤمن عاد مؤمناً في الله خاض في الرحمةخوضاً، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإذا انصرف وكّل الله به سبعين ألف منالملائكة يستغفرون له ويسترحمون عليه، ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلكالساعة من غد).ولا يتأكد استحباب العيادة في وجع العين وفي أقلّ من ثلاثة أيّام بعد العيادةأو يومين وعند طول العلّة.وعنهم (عليهم السلام): (إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عز وجلفيحاسبه حسابا يسيرا ويقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت، فيقولالمؤمن: أنت ربي وأنا عبدك، أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب،فيقول عزوجل: من عاد مؤمنا في فقد عادني، ثم يقول له: أتعرف فلان بن فلان،فيقول: نعم يا رب، فيقول له: ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدتهلعدتني ثم لوجدتني به وعنده، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردكعنها)وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلمعليه، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشيع جنازته)وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه فإنكان حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا لهحتى يمسي، وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح)وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربهأن قال: يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر، فقال الله عز وجل: أوكل بهملكا يعوده في قبره إلى محشره)وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من زار أخاً له في الله تعالى، أو عادمريضا نادى مناد من السماء باسمه: يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنةمنزلك).اللهم أرزقنا العافية في الدين والدنيا..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من مستحبات عيادة المريض.....
تقليص
X
تعليق