107 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( من مشى لامرئٍ مسلمٍ في حاجته فنصحه فيها ، كتب الله له بكل خطوة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، قضيت الحاجة أولم تقض ، فإن لم ينصحه فقد خان الله ورسوله ، وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) خصمه ) (1) .
108 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( إنّ الله عزّ وجلّ انتخب قوماً من خلقه لقضاء حوائج فقراء من شيعة علي (عليه السلام) ليثيبهم بذلك الجنّة ) (2) .
109 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( أيّما مؤمن نفّس عن مؤمن كربةً ؛ نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة .
قال : ومَن يسّر على مؤمن وهو مُعْسِر ، يسّر الله له حوائج الدنيا والآخرة .
[ ومَن ستر على مؤمن عورةً ؛ ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلّفها (3) في الدنيا والآخرة ] (4) .
قال : وإنّ الله لفي عون المؤمن (5) ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، فانتفعوا
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 412 ح 2 وصدره في ص 407 ح 1 وأخرجه في البحار : 74 | 315 ذ ح 72 عن كتاب قضاء الحقوق للصوري مع اختلاف .
(2) عنه في المستدرك : 2 | 406 ح 5 وفيه : انتجب بدل انتخب .
وأخرج نحوه في البحار : 74 | 323 ح 91 والوسائل : 11 | 576 ح 2 عن الكافي : 2 | 193 ح 2 بإسناده عن المفضل بن عمر عنه ( ع ) مع زيادة في آخره .
(3) في الوسائل : ( يخافها ) .
(4) سقط من النسخة ـ أ ـ .
(5) في النسخة ـ أ ـ ( المؤمنين ) .
الصفحة 47
في العظة وارغبوا في الخير ) (1) .
110 ـ وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( مَن خطا في حاجة أخيه المسلم (2) بخطوةٍ ؛ كتب الله له بها عشر حسنات ، وكانت له خيراً من [ عتق ظ ] عشر رقاب ، و صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ) (3) .
111 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عزّ وجلّ ، وعتق ألف نسمة ) (4) .
وقال : ( ما من مؤمنٍ يمشي لأخيه في حاجةٍ إلاّ كتب الله له بكل خطوة حسنة ، وحطّ بها عنه سيّئة ، ورفع له بها درجة (5) .
وما من مؤمنٍ يفرّج عن أخيه المؤمن كربةً إلاّ فرّج الله عنه كربةً من كرب الآخرة ، وما من مؤمنٍ يعين مظلوماً إلاّ كان ذلك أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ) (6) .
112 ـ عن نصر بن قابوس ، قال : قلت لأبي الحسن الماضي (عليه السلام) : بلغني عن أبيك (7) أنّه أتاه آتٍ فاستعان به على حاجته ، فذكر له أنّه معتكف ، فأتى الحسن (عليه السلام) ، فذكر له ذلك ، فقال : ( أما علمت أنّ المشي في حاجة المؤمن خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام [ بصيامهما ] (8)
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 1 وأخرجه عن الكافي : 2 | 200 ح 5 في البحار : 74 | 322 ح 89 نحوه وعن الثواب : 163 ح 1 ، في البحار : 75 | 20 ح 16 باختلاف يسير عن ذريح وعنهما في الوسائل : 11 | 586 ح 2 .
(2) في النسخة ـ ب ـ ( المؤمن ) .
(3) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 2 إلى قوله : من عشر رقاب .
(4) مكرّر مع حديث 117 ، عنه في المستدرك : 2 | 407 ح 2 ب 26 وأخرجه عن الكافي : 2 | 193 ح 3 في البحار : 74 | 324 ح 92 والوسائل : 11 | 580 ح 1 بإسناده عن صدقة الأحدب ، وأورده في الاختصاص : ص 21 مرسلاً ، وفي مصادقة الإخوان : ص 38 ح 3 .
(5) عنه في المستدرك : 2 | 407 ح 2 ب 27 ، وأخرجه عن الكافي : 2 | 197 ح 5 في البحار : 74 | 333 ح 109 والوسائل : 11 | 583 ح 5 بإسناده عن إبراهيم بن عمر اليماني وعن الاختصاص : ص 22 في البحار : 74 | 311 مرسلاً مثله مع زيادة فيهم .
(6) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 2 وأخرجه عن الاختصاص : ص 22 في البحار : 74 | 311 مرسلاً باختلافٍ يسير .
(7) في النسخة ـ ب ـ : صيامه .
(8) والظاهر هو الحسين ( ع ) .
الصفحة 48
ثم قال أبو الحسن (عليه السلام) : ومن اعتكاف الدهر ) (1) .
113 ـ وعن رجل من حلوان (2) قال : كنت أطوف بالبيت ، فأتاني رجل من أصحابنا فسألني قرض دينارين ، وكنت قد طفت خمسة أشواط ، فقلت له : أُتمّ أسبوعي ثم أخرج ، فلمّا دخلت في السادس اعتمد علي أبو عبد الله (عليه السلام) ، ووضع يده على منكبي ، قال : فاتممت سبعي ودخلت في الآخر لاعتماد أبي عبد الله (عليه السلام) علي ، فكنت كلمّا جئت إلى الركن أومأ إليّ الرجل ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( مَن كان هذا يؤمي إليك ؟
قلت : جُعلت فداك هذا رجل من مواليك ، سألني قرض دينارين ، قلت : أتمّ أسبوعي وأخرج إليك ، قال : فدفعني أبو عبد الله (عليه السلام) وقال : اذهب فأعطهما إيّاه . فظننت أنّه قال : فأعطهما إيّاه لقولي قد أنعمت له (3) ، فلمّا كان من الغد دخلت عليه وعنده عدّة من أصحابنا يحدثهم ، فلمّا رآني قطع الحديث ، وقال :
لئِن أمشي مع أخٍ لي في حاجة حتى أقضي له ، أحبّ إليّ من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة ) (4) .
114 ـ وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : مَن سرّ مؤمناً فقد سرّني ، ومَن سرّني فقد سرّ الله ) (5) .
115 ـ عن مسمع قال : سمعت الصادق (عليه السلام) يقول : ( مَن نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربةً من كرب الآخرة ، وخرج من قبره [ وهو (6) ] ثلج الفؤاد ) (7) .
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 6 والبحار : 74 | 235 عن خط الجباعي نقلاً عن خط الشهيد يأتي نحوه ذ ح 132 .
(2) أنعمت له : أي قلت له نعم .
(3) في البحار : صدقة الحلواني .
(4) عنه في المستدرك : 2 | 152 ح 3 وفي البحار : 74 | 315 نقلاً عن كتاب قضاء الحقوق للصوري بإسناده عن صدقة الحلواني نحوه .
(5) عنه في المستدرك : 2 | 404 ح 2 وأخرجه عن الكافي : 2 | 188 ح 1 في البحار : 74 | 287 ح 14 والوسائل : 11 | 569 ح 1 بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، وأورد الصدوق في مصادقة الإخوان : ص 52 ح 9 عن أبي حمزة مثله .
(6) ليس في النسخة ـ أ ـ .
(7) عنه في المستدرك 2 | 408 ح 3 ، وأخرجه في البحار : 7 | 198 ح 71 وج 74 | 321 ح 87 عن
=
الصفحة 49
116 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( مَن طاف بهذا البيت أُسبوعاً كتب الله عزّ وجلّ له ستّة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستّة آلاف سيئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ) . ( وفي رواية ابن عمار ) : وقضى له ستّة آلاف حاجة (1) .
[ وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( لَقضاء حاجة المؤمن خير من طواف وطواف ) [ حتى عدّ عشر مرّات (2) ] . 117 ـ وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( لَقضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف نسمة ، ومن حملان ألف فرس في سبيل الله ) (3) .
108 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( إنّ الله عزّ وجلّ انتخب قوماً من خلقه لقضاء حوائج فقراء من شيعة علي (عليه السلام) ليثيبهم بذلك الجنّة ) (2) .
109 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( أيّما مؤمن نفّس عن مؤمن كربةً ؛ نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة .
قال : ومَن يسّر على مؤمن وهو مُعْسِر ، يسّر الله له حوائج الدنيا والآخرة .
[ ومَن ستر على مؤمن عورةً ؛ ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلّفها (3) في الدنيا والآخرة ] (4) .
قال : وإنّ الله لفي عون المؤمن (5) ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، فانتفعوا
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 412 ح 2 وصدره في ص 407 ح 1 وأخرجه في البحار : 74 | 315 ذ ح 72 عن كتاب قضاء الحقوق للصوري مع اختلاف .
(2) عنه في المستدرك : 2 | 406 ح 5 وفيه : انتجب بدل انتخب .
وأخرج نحوه في البحار : 74 | 323 ح 91 والوسائل : 11 | 576 ح 2 عن الكافي : 2 | 193 ح 2 بإسناده عن المفضل بن عمر عنه ( ع ) مع زيادة في آخره .
(3) في الوسائل : ( يخافها ) .
(4) سقط من النسخة ـ أ ـ .
(5) في النسخة ـ أ ـ ( المؤمنين ) .
الصفحة 47
في العظة وارغبوا في الخير ) (1) .
110 ـ وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( مَن خطا في حاجة أخيه المسلم (2) بخطوةٍ ؛ كتب الله له بها عشر حسنات ، وكانت له خيراً من [ عتق ظ ] عشر رقاب ، و صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ) (3) .
111 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عزّ وجلّ ، وعتق ألف نسمة ) (4) .
وقال : ( ما من مؤمنٍ يمشي لأخيه في حاجةٍ إلاّ كتب الله له بكل خطوة حسنة ، وحطّ بها عنه سيّئة ، ورفع له بها درجة (5) .
وما من مؤمنٍ يفرّج عن أخيه المؤمن كربةً إلاّ فرّج الله عنه كربةً من كرب الآخرة ، وما من مؤمنٍ يعين مظلوماً إلاّ كان ذلك أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ) (6) .
112 ـ عن نصر بن قابوس ، قال : قلت لأبي الحسن الماضي (عليه السلام) : بلغني عن أبيك (7) أنّه أتاه آتٍ فاستعان به على حاجته ، فذكر له أنّه معتكف ، فأتى الحسن (عليه السلام) ، فذكر له ذلك ، فقال : ( أما علمت أنّ المشي في حاجة المؤمن خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام [ بصيامهما ] (8)
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 1 وأخرجه عن الكافي : 2 | 200 ح 5 في البحار : 74 | 322 ح 89 نحوه وعن الثواب : 163 ح 1 ، في البحار : 75 | 20 ح 16 باختلاف يسير عن ذريح وعنهما في الوسائل : 11 | 586 ح 2 .
(2) في النسخة ـ ب ـ ( المؤمن ) .
(3) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 2 إلى قوله : من عشر رقاب .
(4) مكرّر مع حديث 117 ، عنه في المستدرك : 2 | 407 ح 2 ب 26 وأخرجه عن الكافي : 2 | 193 ح 3 في البحار : 74 | 324 ح 92 والوسائل : 11 | 580 ح 1 بإسناده عن صدقة الأحدب ، وأورده في الاختصاص : ص 21 مرسلاً ، وفي مصادقة الإخوان : ص 38 ح 3 .
(5) عنه في المستدرك : 2 | 407 ح 2 ب 27 ، وأخرجه عن الكافي : 2 | 197 ح 5 في البحار : 74 | 333 ح 109 والوسائل : 11 | 583 ح 5 بإسناده عن إبراهيم بن عمر اليماني وعن الاختصاص : ص 22 في البحار : 74 | 311 مرسلاً مثله مع زيادة فيهم .
(6) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 2 وأخرجه عن الاختصاص : ص 22 في البحار : 74 | 311 مرسلاً باختلافٍ يسير .
(7) في النسخة ـ ب ـ : صيامه .
(8) والظاهر هو الحسين ( ع ) .
الصفحة 48
ثم قال أبو الحسن (عليه السلام) : ومن اعتكاف الدهر ) (1) .
113 ـ وعن رجل من حلوان (2) قال : كنت أطوف بالبيت ، فأتاني رجل من أصحابنا فسألني قرض دينارين ، وكنت قد طفت خمسة أشواط ، فقلت له : أُتمّ أسبوعي ثم أخرج ، فلمّا دخلت في السادس اعتمد علي أبو عبد الله (عليه السلام) ، ووضع يده على منكبي ، قال : فاتممت سبعي ودخلت في الآخر لاعتماد أبي عبد الله (عليه السلام) علي ، فكنت كلمّا جئت إلى الركن أومأ إليّ الرجل ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( مَن كان هذا يؤمي إليك ؟
قلت : جُعلت فداك هذا رجل من مواليك ، سألني قرض دينارين ، قلت : أتمّ أسبوعي وأخرج إليك ، قال : فدفعني أبو عبد الله (عليه السلام) وقال : اذهب فأعطهما إيّاه . فظننت أنّه قال : فأعطهما إيّاه لقولي قد أنعمت له (3) ، فلمّا كان من الغد دخلت عليه وعنده عدّة من أصحابنا يحدثهم ، فلمّا رآني قطع الحديث ، وقال :
لئِن أمشي مع أخٍ لي في حاجة حتى أقضي له ، أحبّ إليّ من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة ) (4) .
114 ـ وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : مَن سرّ مؤمناً فقد سرّني ، ومَن سرّني فقد سرّ الله ) (5) .
115 ـ عن مسمع قال : سمعت الصادق (عليه السلام) يقول : ( مَن نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربةً من كرب الآخرة ، وخرج من قبره [ وهو (6) ] ثلج الفؤاد ) (7) .
____________
(1) عنه في المستدرك : 2 | 408 ح 6 والبحار : 74 | 235 عن خط الجباعي نقلاً عن خط الشهيد يأتي نحوه ذ ح 132 .
(2) أنعمت له : أي قلت له نعم .
(3) في البحار : صدقة الحلواني .
(4) عنه في المستدرك : 2 | 152 ح 3 وفي البحار : 74 | 315 نقلاً عن كتاب قضاء الحقوق للصوري بإسناده عن صدقة الحلواني نحوه .
(5) عنه في المستدرك : 2 | 404 ح 2 وأخرجه عن الكافي : 2 | 188 ح 1 في البحار : 74 | 287 ح 14 والوسائل : 11 | 569 ح 1 بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، وأورد الصدوق في مصادقة الإخوان : ص 52 ح 9 عن أبي حمزة مثله .
(6) ليس في النسخة ـ أ ـ .
(7) عنه في المستدرك 2 | 408 ح 3 ، وأخرجه في البحار : 7 | 198 ح 71 وج 74 | 321 ح 87 عن
=
الصفحة 49
116 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( مَن طاف بهذا البيت أُسبوعاً كتب الله عزّ وجلّ له ستّة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستّة آلاف سيئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ) . ( وفي رواية ابن عمار ) : وقضى له ستّة آلاف حاجة (1) .
[ وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( لَقضاء حاجة المؤمن خير من طواف وطواف ) [ حتى عدّ عشر مرّات (2) ] . 117 ـ وقال أبو عبد الله (عليه السلام) : ( لَقضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف نسمة ، ومن حملان ألف فرس في سبيل الله ) (3) .
تعليق