۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
إنّ شواهد القرآن متظافرة على أنّ الله عزّ وجلّ يحبّ عبده ؛ كقوله تعالى :-
( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) ؛ المائدة : 59 .
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفَّاً ) ؛ الصفّ : 4 .
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ ) ؛ البقرة : 222 .
وقد ردّ سبحانه على من ادّعى أ نّه حبيب الله ؛ فقال :-
( قُلْ فَلِمَ يُعِذِّبُكُمْ بِذُنوبِكُمْ ) ؛ المائدة : 21 .
فحبّ الله عبده يستوجب غفران ذنبه ؛
وقد روي عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال :-
« إذا أحبّ الله عبداً لم يضرّه ذنب ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له » ؛ ثمّ تلا :-
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ ) ؛
ومعناه أنّه إذا أحبّه تاب عليه قبل الموت فلم تضرّه الذنوب الماضية ، وإن كثرت وزادت ؛
كما لا يضرّ الكفر الماضي بعد الإسلام ، فإنّ الإسلام يجبّ عمّـا قبل ؛
وقد اشترط الله للمحبّة غفران الذنوب ؛ فقال :-
( قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ ) ؛ آل عمران : 29 .
ومعلوم أنّ العبد المحبّ لا يعمل إلاّ بطاعة الله وما يوجب رضوانه وقربه وجنانه ، فيتقرّب إليه بالنوافل ؛
حتّى يصل إلى درجة الحبّ ؛
فيكون تقرّبه بالنوافل سبباً لصفاء باطنه وارتفاع الحجاب عن قلبه وحصوله في درجة القرب من ربّه ؛
فينبسط في حضرته القدسيّة ، ويرتع في رياض قدسه ، ويكون كالعبد والملك ، حينما يتقرّب إليه حتّى يكون بين يديه ؛
ولا يكون ذلك إلاّ بالبعد عن صفات البهائم والسباع والشياطين ، والتخلّق بمكارم الأخلاق الإلهيّة ؛
فهو قريب بالصفة لا بالمكان ، فقرب كلّ واحد بقدر كماله ومعرفته وحبّه وطاعته وشوقه ؛
وعلامة حبّ الله للعبد أن يوحشه من غيره ، حتّى يأنس به ، فإنّ من استأنس بالله استوحش من الناس ؛
ويحول بينه وبين غيره ؛ وفي الخبر :-
« إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ، فإن صبر اجتباه ، وإن رضي اصطفاه » ؛
« إذا أحبّ الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه وزاجراً من قبله يأمره وينهاه » ؛
« وإذا أراد الله بعبد خيراً بصّره بعيوب نفسه » ؛
ومن أخصّ علامات الحبّ أن يحبّ الإنسان ربّه ؛
ومن علامات حبّ الله لعبده بعد غفران ذنبه أن يتولّى أمره وصلاحه ، ويدبّر ظاهره وباطنه ؛
ويزيّن أخلاقه ويحييه حياة طيّبة ، راضية مرضيّة ، ويناجيه في سرّه ، ويحبّب إليه طاعته ومعرفته ؛
وغير ذلك من عنايته وألطافه العامّة والخاصّة ، الظاهرة والباطنة ، في السرّ والعلن ؛
بتصرف ؛ عن كتاب : حب الله نماذج وصور ؛ للسيّد : عادل العلويّ ؛
{ ولمثل هذا فليعمل العاملون ؛ وليتنافس المتنافسون } ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
منقوووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
إنّ شواهد القرآن متظافرة على أنّ الله عزّ وجلّ يحبّ عبده ؛ كقوله تعالى :-
( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) ؛ المائدة : 59 .
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفَّاً ) ؛ الصفّ : 4 .
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ ) ؛ البقرة : 222 .
وقد ردّ سبحانه على من ادّعى أ نّه حبيب الله ؛ فقال :-
( قُلْ فَلِمَ يُعِذِّبُكُمْ بِذُنوبِكُمْ ) ؛ المائدة : 21 .
فحبّ الله عبده يستوجب غفران ذنبه ؛
وقد روي عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال :-
« إذا أحبّ الله عبداً لم يضرّه ذنب ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له » ؛ ثمّ تلا :-
( إنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ ) ؛
ومعناه أنّه إذا أحبّه تاب عليه قبل الموت فلم تضرّه الذنوب الماضية ، وإن كثرت وزادت ؛
كما لا يضرّ الكفر الماضي بعد الإسلام ، فإنّ الإسلام يجبّ عمّـا قبل ؛
وقد اشترط الله للمحبّة غفران الذنوب ؛ فقال :-
( قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ ) ؛ آل عمران : 29 .
ومعلوم أنّ العبد المحبّ لا يعمل إلاّ بطاعة الله وما يوجب رضوانه وقربه وجنانه ، فيتقرّب إليه بالنوافل ؛
حتّى يصل إلى درجة الحبّ ؛
فيكون تقرّبه بالنوافل سبباً لصفاء باطنه وارتفاع الحجاب عن قلبه وحصوله في درجة القرب من ربّه ؛
فينبسط في حضرته القدسيّة ، ويرتع في رياض قدسه ، ويكون كالعبد والملك ، حينما يتقرّب إليه حتّى يكون بين يديه ؛
ولا يكون ذلك إلاّ بالبعد عن صفات البهائم والسباع والشياطين ، والتخلّق بمكارم الأخلاق الإلهيّة ؛
فهو قريب بالصفة لا بالمكان ، فقرب كلّ واحد بقدر كماله ومعرفته وحبّه وطاعته وشوقه ؛
وعلامة حبّ الله للعبد أن يوحشه من غيره ، حتّى يأنس به ، فإنّ من استأنس بالله استوحش من الناس ؛
ويحول بينه وبين غيره ؛ وفي الخبر :-
« إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه ، فإن صبر اجتباه ، وإن رضي اصطفاه » ؛
« إذا أحبّ الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه وزاجراً من قبله يأمره وينهاه » ؛
« وإذا أراد الله بعبد خيراً بصّره بعيوب نفسه » ؛
ومن أخصّ علامات الحبّ أن يحبّ الإنسان ربّه ؛
ومن علامات حبّ الله لعبده بعد غفران ذنبه أن يتولّى أمره وصلاحه ، ويدبّر ظاهره وباطنه ؛
ويزيّن أخلاقه ويحييه حياة طيّبة ، راضية مرضيّة ، ويناجيه في سرّه ، ويحبّب إليه طاعته ومعرفته ؛
وغير ذلك من عنايته وألطافه العامّة والخاصّة ، الظاهرة والباطنة ، في السرّ والعلن ؛
بتصرف ؛ عن كتاب : حب الله نماذج وصور ؛ للسيّد : عادل العلويّ ؛
{ ولمثل هذا فليعمل العاملون ؛ وليتنافس المتنافسون } ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
منقوووول
تعليق