ولرسولنا الكريم«ص» نصائح كثيرة نورد منها ما قاله لابنته فاطمة الزهراء«ع» عندما شكت حالها له من التعب في البيت ونقل الماء وافتقارها الى الخادم والطعام الكافي فنصحها ان تكبر الله اربعاً وثلاثين وتحمده ثلاثاً وثلاثين وتسبحه ثلاثاً وثلاثين وان تختم ذلك بلا اله الا الله. ثم قال لها: وذلك خير لك من الذي اردت ومن الدنيا وما فيها. فلزمت صلوات الله عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة ونسب اليها. وصار ذلك سنّة عم نفعها المسلمين.
ولأمير المؤمنين علي«ع» وصايا ونصائح منها مايلي لابنه الحسن«ع» فقال: «اي بني ان احب ما انت آخذ به الي من وصيتي تقوى الله والاقتصار على ما افترض عليك والاخذ بما مضى عليه الاولون من آبائك والصالحون من اهل ملتك... «ويؤكد بقوله نصحه فيقول»: اي بني تفهّم وصيتي واجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنسك، واكره له ما تكره لنفسك، ولا تظلم كما لا تحب ان تظلم واحسن كما تحب ان يحسن اليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك وارض من الناس لك ما ترضى به لهم منك، ولا تقل بما لا تعلم، بل لا تقل كلما تعلم ولا تقل ما لا تحب ان يقال لك. واعلم ان الاعجاب ضد الصواب وآفة الالباب فاذا انت هديت لقصدك فكن اخشع ما تكون لربك.»
واما الاديب الشاعر علي الجارم فله أبيات ينصح ابنته بها بالتزام الحجاب الاسلامي حيث قال مؤكداً: على فضل الجمال الطبيعي:
يا ابنتي ان اردتِ آية حسن
وجمالاً يزين جسماً وعقلاً
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى واعلى
يصنع الصانون ورداً ولكن
وردة الروض لا تضارع شكلاً
اما كاتب هذه السطور فكانت وصيته لاولاده هي بالاخذ بكتاب الله وسنة نبيه بالفعل والقول كما امرا سبحانه وتعالى: «اتقوا الله ما استطعتم»«الانفال/۸» «وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن»«الاسراء/۵۳» وقد اجمل الشاعر عبدالحسين الازدي هذين النصين ببيت من الشعر هو:
عش في حياتك ما استطعت نبيلاً
واترك حديثك للرواة جميلاً
ولأمير المؤمنين علي«ع» وصايا ونصائح منها مايلي لابنه الحسن«ع» فقال: «اي بني ان احب ما انت آخذ به الي من وصيتي تقوى الله والاقتصار على ما افترض عليك والاخذ بما مضى عليه الاولون من آبائك والصالحون من اهل ملتك... «ويؤكد بقوله نصحه فيقول»: اي بني تفهّم وصيتي واجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنسك، واكره له ما تكره لنفسك، ولا تظلم كما لا تحب ان تظلم واحسن كما تحب ان يحسن اليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك وارض من الناس لك ما ترضى به لهم منك، ولا تقل بما لا تعلم، بل لا تقل كلما تعلم ولا تقل ما لا تحب ان يقال لك. واعلم ان الاعجاب ضد الصواب وآفة الالباب فاذا انت هديت لقصدك فكن اخشع ما تكون لربك.»
واما الاديب الشاعر علي الجارم فله أبيات ينصح ابنته بها بالتزام الحجاب الاسلامي حيث قال مؤكداً: على فضل الجمال الطبيعي:
يا ابنتي ان اردتِ آية حسن
وجمالاً يزين جسماً وعقلاً
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى واعلى
يصنع الصانون ورداً ولكن
وردة الروض لا تضارع شكلاً
اما كاتب هذه السطور فكانت وصيته لاولاده هي بالاخذ بكتاب الله وسنة نبيه بالفعل والقول كما امرا سبحانه وتعالى: «اتقوا الله ما استطعتم»«الانفال/۸» «وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن»«الاسراء/۵۳» وقد اجمل الشاعر عبدالحسين الازدي هذين النصين ببيت من الشعر هو:
عش في حياتك ما استطعت نبيلاً
واترك حديثك للرواة جميلاً
واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين
مع خالص تحيااااااتي
منـــــــــــــقـــــــــــــولـــــــــــ
منـــــــــــــقـــــــــــــولـــــــــــ
تعليق