بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان قدمنا سابقا ثمان مراحل من المنهج القرآني في أثبات الامامه والخلافه,نصل الآن وبعد التوكل على الله الى المرحله التاسعه منه وهي آية المباهله وهي:
(بسم الله الرحمن الرحيم*فمن حاجك فيه من بعد ماجآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين).
وهذه الآيه المباركه هي من الآيات ذات العلاقه بقضية الولايه والامامه,وقد نزلت بقضية نصارى نجران ومحاجتهم مع النبي صلى الله عليه وآله,والمحاجه هي تبادل الحجه,ويقصد بها اثبات المدعى سواء كان دليلا حقا أو مغالطه باطله ,والمباهله مأخوذه من "الابتهال "بمعنى الاسترسال في الدعاء والتضرع,وقيل أنها مأخوذه من "البهله"أي اللعنه.
ان آية المباهله مسبوقه بقوله تعالى(أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ....),الذي جاء لقطع حجة النصارى وأبطال دعواهم بأن المسيح أبن الله استنادا الى كونه عليه السلام قد ولد من غير اب ,فالآيه تقول لهم :بأن أنعدام الاب لايدل على اَلوهية الأبن ولو كان الامر كذلك لكان آدم أحق بلألوهيه من السيد المسيح اذ أن آدم عليه السلام لم يكن مسبوقا بأب ولا أم ومع ذلك لم يكن أبنا لله ولا متحدا معه ,وكذلك الامر مع عيسى أبن مريم عليه السلام ,وأضافه الى كون هذه الحجه وحيا ألهيا بالغ الدلاله فأنها كانت ايضا دليلا عقليا محكما لابطال تلك الدعوى واقناع اصحابها بعدم صحتها لوكانوا يحضون بمسكه من التفكير وقدر من التعقل الحر,وبدلا من التراجع الى الحق وحكم العقل ظل هؤلاء يصرون على الخطأ ويتشبثون بالجدل ,فجاءت المباهله كطريق أخير لاسكات صوتهم وايقافهم عند حدهم ,ونزلت الآيه لتقول للنبي صلى الله عليه وآله بأن محاجة هؤلاء ان استمرت رغم هذا الدليل القاطع فأعرض عليهم المباهله وتسليم الامر لله سبحانه حتى يؤيد الصادقين ويدحض الكاذبين.
وكان العرض نوعا من التحدي وأختبار الثقه والنوايا,وقد شكل ذلك منعطفا تاريخيا حاسما في مسيرة الاسلام وصراعه مع الخصوم,وتأكيدا منها على التحدي واختبار مدى اطمئنان الطرف المقابل بدعواه ,طلبت الآيه من الطرفين احضار الخواص من الاهل والابناء ليكون ذلك أدعى لتزلزل المرتاب وتراجعه من جهه ,ويكون الصدق والثقه بالنفس والاطمئنان بالموقف عند النبي صلى الله عليه وآله بأجلى حالاته أمام الخصم من جهه أخرى,بما قد يساعد على هزيمة الخصم قبل النزال.
ومما يلاحظ في الآيه أنها قدمت ذكر الأبناء والنساء على الأنفس وهي الخاصه,!وذلك مزيدا من التحدي للخصم ومزيدا من البيان لشدة الاطمئنان والثقه بالموقف بحيث يبدي الاستعداد للتضحيه بالابناء والنساء قبل التضحيه بالخاصه.
وقد اتفقت الروايات وأطبق المفسرون والمؤرخون على ان الدعوة حينما تمت ووافق النصارى على ذلك حضر النبي صلى الله عليه وآله بنفسه ودعا عليا والحسن والحسين وفاطمه صلوات الله عليهم للحضور فحضروا ,ولم يدع غيرهم ,وحينما نظر النصارى الى هؤلاء الصفوه ,تراجعوا عن المباهله وأخذتهم الخشيه على أنفسهم واقترحوا ان يعطوا الجزيه للنبي صلى الله عليه وآله فقبل النبي ذلك منهم.
ان دلالة الآيه على فضل أهل البيت سلام الله عليهم وعظيم منزلتهم عند الله سبحانه أوضح من أن تحتاج الى بيان وتقريب لأن أشراكهم في المباهله يعني أشراكهم بالتحدي والاعتماد على منزلتهم عند الله سبحانه بحيث تكون موجبه لفضح الاعداء ونزول النقمه الألهيه عليهم,
ومن الملاحظ ان الآيه استخدمت صيغة الجمع حينما دعت الى المباهله حيث طالبت بحضور(أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم).وهذا يقتضي أحضار ما لايقل عن ثلاثة افراد من كل عنوان,كما هو مقتضى صيغة الجمع,والشيء الذي أكده التاريخ الصحيح والحديث الصحيح أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله حينما قام بأمتثال الامر الالهي اكتفى بأحضار الامام علي والحسن والحسين وفاطمه صلوات الله عليهم ,وهذا يدل على أن هؤلاء كانوا يمثلون صفوه الامه وأخص الخاصه وأحب الخلق الى قلب النبي صلى الله عليه وآله ,حيث أنه طبق عنوان (الابناء) على الحسن والحسين عليهما السلام وعنوان(نساءنا)على فاطمة الزهراء عليها السلام وعنوان(أنفسنا)عليه وعلى علي صلوات الله عليهما,مع أنه كان بامكانه ان يدخل زوجاته في عنوان(نساءنا) ,ويدخل بعض صحابته في أفراد هذه العناوين؟,أن هذه العناوين لا تنطبق على غيرهم في حسابات النبي صلى الله عليه وآله.
ان المنطق السليم يستنتج من دخول السيده الزهراء عليها السلام في عنوان(نساءنا)دون غيرها,واستبعاد زوجات النبي صلى الله عليه وآله اللائي ربما كن أقرب لغويا الى هذا العنوان من السيده الزهراء ,ومن دخول الامام علي عليه السلام في عنوان(أنفسنا) دون سواه من الصحابه ,أن لهذه السيده وذلك الامام فضلا ومنزله بحيث يكونان بالدرجه الثانيه من بعد النبي صلى الله عليه وآله في هذه الامه ,خاصه في أنطباق عنوان (النفس)على الامام علي عليه السلام وهو أنطباق أكيد دلت عليه الآيه بصراحه وأيدته الروايات المرويه بطرق الفريقين القائله بأن الرسول صلى الله عليه وآله قال يوما لعلي(أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لانبي بعدي)و(أنت مني وأنا منك)و(علي نفسي فمن رأيته يقول في نفسه شيء؟).
ثم أن دخول الابناء والنساء في المحاجه حول النبوه والرساله دليل على أن لهؤلاء شأنا في ذلك ومدخليه في امر الرساله بحيث يشاركون النبي صلى الله عليه وآله في محاجاته ومباهلاته ومنعطفات حياته الحاسمه والمصيريه ,واذا جمعنا بين ذلك وبين آية (ويتلوه شاهد منه)الداله على وجود شاهد من نفس النبي يتلوه في المرتبه ويشاركه في مهام الرساله ,أتضح لنا نوع المدخليه والشأن الذي كان لأهل البيت سلام الله عليهم في أمر المباهله,وهو ما يتأكد أكثر عندما نلاحظ قوله تعالى(قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني),وتؤيده الروايات الوارده في ذلك,ويقتضيه أطلاق التنزيل في قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام(أنت مني بمنزلة هارون من موسى).كما ان قوله تعالى في ذيل الآيه الشريفه(فنجعل لعنت الله على الكاذبين)يراد بها الكاذبون المفترض وجودهم في أحد طرفي المحاجه والمباهله ,ومقتضى صيغة الجمع-الكاذبين-ان يكون المدعي في كلا الجانبين أكثر من واحد والا لكان حق الكلام أن يقال مثلا"فنجعل لعنة الله على من هو كاذب" حتى يصح أنطباقه على الفرد أيضا.
وحينما يتمثل الطرفان كل منهما في جماعه فلابد أن يكون الامر الدائر في كل جماعه أمرا مشتركا بين أفراد الجماعه بنحو من الاشتراك ,وحيث كان النصارى المباهلون للنبي صلى الله عليه وآله يشارك بعضهم بعضا في انكار الرساله الاسلاميه والبعثه المحمديه فلابد ان يكون الحاضرون مع النبي صلى الله عليه وآله في المباهله مشاركين له بنحو ما في أمر الرساله,وهذه المشاركه هي التي اوجبت انتخابهم وحضورهم الى جانبه في المباهله ,ولابد ان تكون المشاركه نوعا ارفع من مجرد الايمان بالاسلام واتباع النبي صلى الله عليه وآله لأن هذا المعنى ليس خاصا بأهل البيت سلام الله عليهم الذين يدل حضورهم في المباهله على مواقع نوعيه ممتازه على صعيد الرساله الاسلاميه ,وليست تلك الا موقع الامامه ,وهذا ما نبه عليه العلامه الطباطبائي "قدس سره"في الجزء الاول من تفسير الميزان صفحه223.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
بعد ان قدمنا سابقا ثمان مراحل من المنهج القرآني في أثبات الامامه والخلافه,نصل الآن وبعد التوكل على الله الى المرحله التاسعه منه وهي آية المباهله وهي:
(بسم الله الرحمن الرحيم*فمن حاجك فيه من بعد ماجآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين).
وهذه الآيه المباركه هي من الآيات ذات العلاقه بقضية الولايه والامامه,وقد نزلت بقضية نصارى نجران ومحاجتهم مع النبي صلى الله عليه وآله,والمحاجه هي تبادل الحجه,ويقصد بها اثبات المدعى سواء كان دليلا حقا أو مغالطه باطله ,والمباهله مأخوذه من "الابتهال "بمعنى الاسترسال في الدعاء والتضرع,وقيل أنها مأخوذه من "البهله"أي اللعنه.
ان آية المباهله مسبوقه بقوله تعالى(أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ....),الذي جاء لقطع حجة النصارى وأبطال دعواهم بأن المسيح أبن الله استنادا الى كونه عليه السلام قد ولد من غير اب ,فالآيه تقول لهم :بأن أنعدام الاب لايدل على اَلوهية الأبن ولو كان الامر كذلك لكان آدم أحق بلألوهيه من السيد المسيح اذ أن آدم عليه السلام لم يكن مسبوقا بأب ولا أم ومع ذلك لم يكن أبنا لله ولا متحدا معه ,وكذلك الامر مع عيسى أبن مريم عليه السلام ,وأضافه الى كون هذه الحجه وحيا ألهيا بالغ الدلاله فأنها كانت ايضا دليلا عقليا محكما لابطال تلك الدعوى واقناع اصحابها بعدم صحتها لوكانوا يحضون بمسكه من التفكير وقدر من التعقل الحر,وبدلا من التراجع الى الحق وحكم العقل ظل هؤلاء يصرون على الخطأ ويتشبثون بالجدل ,فجاءت المباهله كطريق أخير لاسكات صوتهم وايقافهم عند حدهم ,ونزلت الآيه لتقول للنبي صلى الله عليه وآله بأن محاجة هؤلاء ان استمرت رغم هذا الدليل القاطع فأعرض عليهم المباهله وتسليم الامر لله سبحانه حتى يؤيد الصادقين ويدحض الكاذبين.
وكان العرض نوعا من التحدي وأختبار الثقه والنوايا,وقد شكل ذلك منعطفا تاريخيا حاسما في مسيرة الاسلام وصراعه مع الخصوم,وتأكيدا منها على التحدي واختبار مدى اطمئنان الطرف المقابل بدعواه ,طلبت الآيه من الطرفين احضار الخواص من الاهل والابناء ليكون ذلك أدعى لتزلزل المرتاب وتراجعه من جهه ,ويكون الصدق والثقه بالنفس والاطمئنان بالموقف عند النبي صلى الله عليه وآله بأجلى حالاته أمام الخصم من جهه أخرى,بما قد يساعد على هزيمة الخصم قبل النزال.
ومما يلاحظ في الآيه أنها قدمت ذكر الأبناء والنساء على الأنفس وهي الخاصه,!وذلك مزيدا من التحدي للخصم ومزيدا من البيان لشدة الاطمئنان والثقه بالموقف بحيث يبدي الاستعداد للتضحيه بالابناء والنساء قبل التضحيه بالخاصه.
وقد اتفقت الروايات وأطبق المفسرون والمؤرخون على ان الدعوة حينما تمت ووافق النصارى على ذلك حضر النبي صلى الله عليه وآله بنفسه ودعا عليا والحسن والحسين وفاطمه صلوات الله عليهم للحضور فحضروا ,ولم يدع غيرهم ,وحينما نظر النصارى الى هؤلاء الصفوه ,تراجعوا عن المباهله وأخذتهم الخشيه على أنفسهم واقترحوا ان يعطوا الجزيه للنبي صلى الله عليه وآله فقبل النبي ذلك منهم.
ان دلالة الآيه على فضل أهل البيت سلام الله عليهم وعظيم منزلتهم عند الله سبحانه أوضح من أن تحتاج الى بيان وتقريب لأن أشراكهم في المباهله يعني أشراكهم بالتحدي والاعتماد على منزلتهم عند الله سبحانه بحيث تكون موجبه لفضح الاعداء ونزول النقمه الألهيه عليهم,
ومن الملاحظ ان الآيه استخدمت صيغة الجمع حينما دعت الى المباهله حيث طالبت بحضور(أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم).وهذا يقتضي أحضار ما لايقل عن ثلاثة افراد من كل عنوان,كما هو مقتضى صيغة الجمع,والشيء الذي أكده التاريخ الصحيح والحديث الصحيح أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله حينما قام بأمتثال الامر الالهي اكتفى بأحضار الامام علي والحسن والحسين وفاطمه صلوات الله عليهم ,وهذا يدل على أن هؤلاء كانوا يمثلون صفوه الامه وأخص الخاصه وأحب الخلق الى قلب النبي صلى الله عليه وآله ,حيث أنه طبق عنوان (الابناء) على الحسن والحسين عليهما السلام وعنوان(نساءنا)على فاطمة الزهراء عليها السلام وعنوان(أنفسنا)عليه وعلى علي صلوات الله عليهما,مع أنه كان بامكانه ان يدخل زوجاته في عنوان(نساءنا) ,ويدخل بعض صحابته في أفراد هذه العناوين؟,أن هذه العناوين لا تنطبق على غيرهم في حسابات النبي صلى الله عليه وآله.
ان المنطق السليم يستنتج من دخول السيده الزهراء عليها السلام في عنوان(نساءنا)دون غيرها,واستبعاد زوجات النبي صلى الله عليه وآله اللائي ربما كن أقرب لغويا الى هذا العنوان من السيده الزهراء ,ومن دخول الامام علي عليه السلام في عنوان(أنفسنا) دون سواه من الصحابه ,أن لهذه السيده وذلك الامام فضلا ومنزله بحيث يكونان بالدرجه الثانيه من بعد النبي صلى الله عليه وآله في هذه الامه ,خاصه في أنطباق عنوان (النفس)على الامام علي عليه السلام وهو أنطباق أكيد دلت عليه الآيه بصراحه وأيدته الروايات المرويه بطرق الفريقين القائله بأن الرسول صلى الله عليه وآله قال يوما لعلي(أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لانبي بعدي)و(أنت مني وأنا منك)و(علي نفسي فمن رأيته يقول في نفسه شيء؟).
ثم أن دخول الابناء والنساء في المحاجه حول النبوه والرساله دليل على أن لهؤلاء شأنا في ذلك ومدخليه في امر الرساله بحيث يشاركون النبي صلى الله عليه وآله في محاجاته ومباهلاته ومنعطفات حياته الحاسمه والمصيريه ,واذا جمعنا بين ذلك وبين آية (ويتلوه شاهد منه)الداله على وجود شاهد من نفس النبي يتلوه في المرتبه ويشاركه في مهام الرساله ,أتضح لنا نوع المدخليه والشأن الذي كان لأهل البيت سلام الله عليهم في أمر المباهله,وهو ما يتأكد أكثر عندما نلاحظ قوله تعالى(قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني),وتؤيده الروايات الوارده في ذلك,ويقتضيه أطلاق التنزيل في قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام(أنت مني بمنزلة هارون من موسى).كما ان قوله تعالى في ذيل الآيه الشريفه(فنجعل لعنت الله على الكاذبين)يراد بها الكاذبون المفترض وجودهم في أحد طرفي المحاجه والمباهله ,ومقتضى صيغة الجمع-الكاذبين-ان يكون المدعي في كلا الجانبين أكثر من واحد والا لكان حق الكلام أن يقال مثلا"فنجعل لعنة الله على من هو كاذب" حتى يصح أنطباقه على الفرد أيضا.
وحينما يتمثل الطرفان كل منهما في جماعه فلابد أن يكون الامر الدائر في كل جماعه أمرا مشتركا بين أفراد الجماعه بنحو من الاشتراك ,وحيث كان النصارى المباهلون للنبي صلى الله عليه وآله يشارك بعضهم بعضا في انكار الرساله الاسلاميه والبعثه المحمديه فلابد ان يكون الحاضرون مع النبي صلى الله عليه وآله في المباهله مشاركين له بنحو ما في أمر الرساله,وهذه المشاركه هي التي اوجبت انتخابهم وحضورهم الى جانبه في المباهله ,ولابد ان تكون المشاركه نوعا ارفع من مجرد الايمان بالاسلام واتباع النبي صلى الله عليه وآله لأن هذا المعنى ليس خاصا بأهل البيت سلام الله عليهم الذين يدل حضورهم في المباهله على مواقع نوعيه ممتازه على صعيد الرساله الاسلاميه ,وليست تلك الا موقع الامامه ,وهذا ما نبه عليه العلامه الطباطبائي "قدس سره"في الجزء الاول من تفسير الميزان صفحه223.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
تعليق