تأتي ذكريات ولادة الزهراء عليها السلام وشهادتها ولكن لا نتعلم شيئاً ؟؟ويتكرر الكلام نفسه في كل موسم وكأننا في امتحان معلوماتي عن السيدة الزهراء عليها السلام !!
إن مشكلة المسلمين اليوم ـ ومنهم الشيعة ـ مشكلة تاريخية ، نعم صراعهم تاريخي !!
الإسلام الذي أراده الله تعالى أن يحل مشكلات المسلمين في عصر الرسالة يريده الآن أن يحل مشكلات عصرنا هذا ؟؟
ولكن للأسف الشديد ترى الكثير من المبلغين والذين يدعون حمل الرسالة لا يفكرون إلا في تاريخ المناسبة ولم يفكروا يوماً لحل مشكلات الناس وتخفيف همومهم وإيجاد العلاجات المناسبة لما يجري في حياتهم .
فلا تجد إلا القليل منهم يطرح نموذج الزهراء ( المرأة المتعلمة ) والزهراء ( المرأة العابدة ) والزهراء ( المرأة الشجاعة ) والزهراء ( الزوجة المطيعة ) والزهراء ( البنت البارة بأبيها ) والزهراء ( الأم المربية لأبنائها ) وينطلق من خلال ذلك كله لحل مشكلات الناس ...
ألا ترون الناس يعيشون الحيرة والفوضى بسبب الجهل والطرح الكلاسيكي التقليدي للدين ؟؟ أين أنتم من هموم الأسرة والتفكك الذين لحقها هذه الأيام ؟ أين أنتم من الشباب الضائع المتحير ؟ أين أنتم من الأطفال المشردين والمنكسرين ؟ اقرؤوا مجتمعكم قراءة واعية ولا تكونوا حيادين تجاه أمتكم ..
أيها الإخوة إن لم نصحُ اليوم وننتبه لما يجري ونعمل بروح عالية ونية صافية وعقول واعية لن نتقدم خطوة واحدة للأمام وسوف نبقى ذلك المجتمع الذي يدعي أنه إسلامي مجتمعاً منكسراً تسوده الجريمة والتفكك والعقد والخلافات .
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
إن مشكلة المسلمين اليوم ـ ومنهم الشيعة ـ مشكلة تاريخية ، نعم صراعهم تاريخي !!
الإسلام الذي أراده الله تعالى أن يحل مشكلات المسلمين في عصر الرسالة يريده الآن أن يحل مشكلات عصرنا هذا ؟؟
ولكن للأسف الشديد ترى الكثير من المبلغين والذين يدعون حمل الرسالة لا يفكرون إلا في تاريخ المناسبة ولم يفكروا يوماً لحل مشكلات الناس وتخفيف همومهم وإيجاد العلاجات المناسبة لما يجري في حياتهم .
فلا تجد إلا القليل منهم يطرح نموذج الزهراء ( المرأة المتعلمة ) والزهراء ( المرأة العابدة ) والزهراء ( المرأة الشجاعة ) والزهراء ( الزوجة المطيعة ) والزهراء ( البنت البارة بأبيها ) والزهراء ( الأم المربية لأبنائها ) وينطلق من خلال ذلك كله لحل مشكلات الناس ...
ألا ترون الناس يعيشون الحيرة والفوضى بسبب الجهل والطرح الكلاسيكي التقليدي للدين ؟؟ أين أنتم من هموم الأسرة والتفكك الذين لحقها هذه الأيام ؟ أين أنتم من الشباب الضائع المتحير ؟ أين أنتم من الأطفال المشردين والمنكسرين ؟ اقرؤوا مجتمعكم قراءة واعية ولا تكونوا حيادين تجاه أمتكم ..
أيها الإخوة إن لم نصحُ اليوم وننتبه لما يجري ونعمل بروح عالية ونية صافية وعقول واعية لن نتقدم خطوة واحدة للأمام وسوف نبقى ذلك المجتمع الذي يدعي أنه إسلامي مجتمعاً منكسراً تسوده الجريمة والتفكك والعقد والخلافات .
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
تعليق