۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
من الصفات الذميمة ؛ ومن رذائل الأخلاق ؛ البخل ؛
وإنّ البخيل بعيد عن الجنّة ولا ينال رحمّة ربّه :-
( هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ
وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء
وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) سورة محمد : 38 ؛
( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ) ؛
النساء : 37 ؛
فقد ذمّ الله البخل والبخلاء في كتابه الكريم ؛ كما ورد ذلك في السنّة الشريفة ؛
فإنّ البخل جامع لمساوي العيوب ؛ وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوء ؛
وفي الحديث الشريف عن الإمام المهدي ( روحي لمقدمه الفداء ) :-
( إنّي لأستحيي من ربّي أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنّة وأبخل عليه بالدينار والدرهم ؛
فإذا كان يوم القيامة قيل لي : لو كانت الجنّة لك لكنت بها أبخل وأبخل وأبخل ) ؛
وقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) :-
( البخل أذمّ الأخلاق ) ؛
وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :-
( إيّاكم والبخل ؛ فإنّها عاهة لا تكون في حرّ ولا مؤمن ؛ إنّها خلاف الإيمان ) ؛
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
( إن كان الخَلَف من الله حقّاً ؛ فالبخل لماذا ؟ من برئ من البخل نال الشرف ) ؛
وقال أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) :-
( البخل عار ؛ جلباب المسكنة ؛ سوء الظنّ بالمعبود ؛ تكثّر المسبّة ؛
والنظر إلى البخيل يقسي القلب ؛ وليس للبخيل حبيب ) ؛
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :-
( البخيل بعيد من الله ؛ بعيد من الناس ؛ قريب من النار ) ؛
فالبخل مذموم ؛ ولكن هناك من هو أبخل الناس ؛ لما ورد في النبويّ الشريف :-
( أبخل الناس من بخل بالسلام ) ؛
وهناك من يبخل بالصلوات ؛
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :-
( البخيل حقّاً من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) ؛
ومن طرق العامّة أخرج أحمد والترمذي عن الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ؛
أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :-
( البخيل من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) ؛
وعن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال :-
( أجفى الناس ؛ رجل ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليّ ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتصرف عن : آثار الصلوات في رحاب الروايات ؛ للسيد عادل العلوي ؛
::: اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم :::
حالص دعائي وتحيتي ؛
□□□□□□□وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ□□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم| □□
منقووووووووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
من الصفات الذميمة ؛ ومن رذائل الأخلاق ؛ البخل ؛
وإنّ البخيل بعيد عن الجنّة ولا ينال رحمّة ربّه :-
( هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ
وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء
وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) سورة محمد : 38 ؛
( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ) ؛
النساء : 37 ؛
فقد ذمّ الله البخل والبخلاء في كتابه الكريم ؛ كما ورد ذلك في السنّة الشريفة ؛
فإنّ البخل جامع لمساوي العيوب ؛ وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوء ؛
وفي الحديث الشريف عن الإمام المهدي ( روحي لمقدمه الفداء ) :-
( إنّي لأستحيي من ربّي أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنّة وأبخل عليه بالدينار والدرهم ؛
فإذا كان يوم القيامة قيل لي : لو كانت الجنّة لك لكنت بها أبخل وأبخل وأبخل ) ؛
وقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) :-
( البخل أذمّ الأخلاق ) ؛
وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :-
( إيّاكم والبخل ؛ فإنّها عاهة لا تكون في حرّ ولا مؤمن ؛ إنّها خلاف الإيمان ) ؛
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
( إن كان الخَلَف من الله حقّاً ؛ فالبخل لماذا ؟ من برئ من البخل نال الشرف ) ؛
وقال أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) :-
( البخل عار ؛ جلباب المسكنة ؛ سوء الظنّ بالمعبود ؛ تكثّر المسبّة ؛
والنظر إلى البخيل يقسي القلب ؛ وليس للبخيل حبيب ) ؛
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :-
( البخيل بعيد من الله ؛ بعيد من الناس ؛ قريب من النار ) ؛
فالبخل مذموم ؛ ولكن هناك من هو أبخل الناس ؛ لما ورد في النبويّ الشريف :-
( أبخل الناس من بخل بالسلام ) ؛
وهناك من يبخل بالصلوات ؛
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :-
( البخيل حقّاً من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) ؛
ومن طرق العامّة أخرج أحمد والترمذي عن الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ؛
أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :-
( البخيل من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) ؛
وعن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال :-
( أجفى الناس ؛ رجل ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليّ ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتصرف عن : آثار الصلوات في رحاب الروايات ؛ للسيد عادل العلوي ؛
::: اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم :::
حالص دعائي وتحيتي ؛
□□□□□□□وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ□□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم| □□
منقووووووووول
تعليق