۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
أنّ قانون الزوجيّة ( وَمِنْ كُلِّ شَيْء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) ؛ الذاريات : 49 ؛
كقانون العلّية ( العلّة والمعلول ) ؛ بنصّ القرآن الكريم ؛ هو الحاكم على العالم التكويني ؛
ومن مصاديق الأزواج : العقل الكلّ والنفس الكلّ وكذا العلم والعمل ؛
فالعلم مقوّم روح الإنسان ؛ والعمل يشخّص بدن الإنسان ؛
وهذا القانون حاكم في كلّ شيء حتّى أعصاب المخّ فإنّه يتكوّن من أعصاب زوجيّة ؛
والنكاح ( اللقاح التكويني ) : هو الحاكم في قانون الزوجيّة ؛
ويتولّد منه العوالم المعنويّة والروحيّة والنفسية والمثالية والحسّية ؛
فالإنسان الكامل سواء الرجل أو المرأة هو ثمرة شجرة الوجود ؛
فالمرأة الكاملة : مصنع الصنع الإلهي ؛
فهي كالشجرة الطيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اُكلها كلّ حين ؛
والرجل الكامل : هو مظهر العقل الكلّي ؛
والمرأة الكاملة : مظهر النفس الكلّية على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
فعليّ ( عليه السلام ) مظهر العقل الكلّي على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مظهر النفس الكلّية على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
إنّ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وديعة المصطفى ، الحوراء الإنسيّة ؛
مطلع الأنوار العلوية ، وضياء المشكاة الولويّة ، اُمّ أبيها ؛
واُمّ الأئمة النجباء ، صندوق العلم ، ووعاء المعرفة.
لا ريب ولا شكّ أنّ فاطمة أحرزت مقام العصمة الإلهية الكبرى ؛
وكما ذهب الأعاظم من علمائنا الأعلام كالشيخ المفيد والسيّد المرتضى إلى عصمتها ؛
كما تدلّ الآيات الكريمة كآية التطهير والروايات الشريفة على ذلك ؛
ومن أنكر ذلك فإنّه كالأعمى الذي ينكر نور الشمس.
والعصمة : قوّة نوريّة ملكوتية في المعصوم تعصمه عن جميع ما يشين الإنسان الكامل ؛
من الذنوب والمعاصي والسهو والنسيان والغفلة وما شابه ذلك ؛
ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) معصومة بعصمة الله سبحانه كما عصم أولادها الأئمة الأطهار ؛
فإنّ عصمتهم كعصمة القرآن ، فهما الثقلان اللذان لن يفترقا في كلّ شيء من البداية وحتّى النهاية ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
بتصرّف وتبسيط ؛ عن : فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) سر الوجود ؛ السيد عادل العلوي ؛
::: اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم :::
حالص دعائي وتحيتي ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
أنّ قانون الزوجيّة ( وَمِنْ كُلِّ شَيْء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) ؛ الذاريات : 49 ؛
كقانون العلّية ( العلّة والمعلول ) ؛ بنصّ القرآن الكريم ؛ هو الحاكم على العالم التكويني ؛
ومن مصاديق الأزواج : العقل الكلّ والنفس الكلّ وكذا العلم والعمل ؛
فالعلم مقوّم روح الإنسان ؛ والعمل يشخّص بدن الإنسان ؛
وهذا القانون حاكم في كلّ شيء حتّى أعصاب المخّ فإنّه يتكوّن من أعصاب زوجيّة ؛
والنكاح ( اللقاح التكويني ) : هو الحاكم في قانون الزوجيّة ؛
ويتولّد منه العوالم المعنويّة والروحيّة والنفسية والمثالية والحسّية ؛
فالإنسان الكامل سواء الرجل أو المرأة هو ثمرة شجرة الوجود ؛
فالمرأة الكاملة : مصنع الصنع الإلهي ؛
فهي كالشجرة الطيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اُكلها كلّ حين ؛
والرجل الكامل : هو مظهر العقل الكلّي ؛
والمرأة الكاملة : مظهر النفس الكلّية على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
فعليّ ( عليه السلام ) مظهر العقل الكلّي على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مظهر النفس الكلّية على أتمّ الوجوه الممكنة ؛
إنّ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وديعة المصطفى ، الحوراء الإنسيّة ؛
مطلع الأنوار العلوية ، وضياء المشكاة الولويّة ، اُمّ أبيها ؛
واُمّ الأئمة النجباء ، صندوق العلم ، ووعاء المعرفة.
لا ريب ولا شكّ أنّ فاطمة أحرزت مقام العصمة الإلهية الكبرى ؛
وكما ذهب الأعاظم من علمائنا الأعلام كالشيخ المفيد والسيّد المرتضى إلى عصمتها ؛
كما تدلّ الآيات الكريمة كآية التطهير والروايات الشريفة على ذلك ؛
ومن أنكر ذلك فإنّه كالأعمى الذي ينكر نور الشمس.
والعصمة : قوّة نوريّة ملكوتية في المعصوم تعصمه عن جميع ما يشين الإنسان الكامل ؛
من الذنوب والمعاصي والسهو والنسيان والغفلة وما شابه ذلك ؛
ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) معصومة بعصمة الله سبحانه كما عصم أولادها الأئمة الأطهار ؛
فإنّ عصمتهم كعصمة القرآن ، فهما الثقلان اللذان لن يفترقا في كلّ شيء من البداية وحتّى النهاية ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
بتصرّف وتبسيط ؛ عن : فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) سر الوجود ؛ السيد عادل العلوي ؛
::: اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم :::
حالص دعائي وتحيتي ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
تعليق