۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
منقوووووووووووول من
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: في الأمالي : للشيخِ الطوسيّ :::
عن حذيفة بن اليمان ؛ قال :- لما خرج جعفر بن ابي طـالـب مـن ارض الحبشة الى النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) ؛
قدم جعفر والنبي ( عليه السلام )بارض خيبر ؛ فاتاه بالفرع (1) من الغالية والقطيفة ؛
فقال النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) :-
لادفعنّ هذه الـقـطيفة الى رجل يحب اللّه ورسوله ؛ ويحبه اللّه ورسوله ؛
فمدّ اصحاب النبي ( صلى اللّه عليه و آلـه ) اعـنـاقهم اليها ؛
فقال النبي ( صلى اللّه عليه وآله ) :- اين عليّ ؟ ؛
فوثب عمار بن ياسر فدعا عليا ( عـلـيـه الـسـلام ) ؛
فـلـمـا جاء قال له النبي ( عليه السلام ): يا علي ؛ خذ القطيفة اليك ؛
قدم جعفر والنبي ( عليه السلام )بارض خيبر ؛ فاتاه بالفرع (1) من الغالية والقطيفة ؛
فقال النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) :-
لادفعنّ هذه الـقـطيفة الى رجل يحب اللّه ورسوله ؛ ويحبه اللّه ورسوله ؛
فمدّ اصحاب النبي ( صلى اللّه عليه و آلـه ) اعـنـاقهم اليها ؛
فقال النبي ( صلى اللّه عليه وآله ) :- اين عليّ ؟ ؛
فوثب عمار بن ياسر فدعا عليا ( عـلـيـه الـسـلام ) ؛
فـلـمـا جاء قال له النبي ( عليه السلام ): يا علي ؛ خذ القطيفة اليك ؛
فاخذها علي ( عـلـيـه السلام ) وامهل حتى قدم المدينة ؛ فانطلق الى البقيع ؛ وهو سوق المدينة ؛
فامر صائغا ففصل الـقـطـيـفة سلكا سلكا ؛ فباع الذهب ؛ وكان الف مثقال ؛
ففرقه علي ( عليه السلام ) في فقراء المهاجرين والانصار ؛ ثم رجع الى منزله ؛
ولم يترك له من الذهب قليلا ولا كثيرا ؛
فامر صائغا ففصل الـقـطـيـفة سلكا سلكا ؛ فباع الذهب ؛ وكان الف مثقال ؛
ففرقه علي ( عليه السلام ) في فقراء المهاجرين والانصار ؛ ثم رجع الى منزله ؛
ولم يترك له من الذهب قليلا ولا كثيرا ؛
فلقيه النبي ( صلى اللّه عليه و آلـه ) مـن غد في نفر من اصحابه فيهم حذيفة وعمار ؛
فقال : يا علي ؛ انك اخذت بالامس الف مثقال ؛ فـاجـعـل غـدائي الـيـوم واصحابي هؤلاعندك ؛
ولم يكن علي ( عليه السلام ) يرجع يومئذ الى شي من العروض (1) ذهب او فضة ؛
فقال حيا منه وتكرما :- نعم يا رسول اللّه ؛ وفي الرحب والسعة ؛ ادخل يا نبي اللّه انت ومن معك ؛ قال :-
فدخل لنبي ( صلى اللّه عليه وآله ) ثم قال لنا :- ادخلوا ؛
فقال : يا علي ؛ انك اخذت بالامس الف مثقال ؛ فـاجـعـل غـدائي الـيـوم واصحابي هؤلاعندك ؛
ولم يكن علي ( عليه السلام ) يرجع يومئذ الى شي من العروض (1) ذهب او فضة ؛
فقال حيا منه وتكرما :- نعم يا رسول اللّه ؛ وفي الرحب والسعة ؛ ادخل يا نبي اللّه انت ومن معك ؛ قال :-
فدخل لنبي ( صلى اللّه عليه وآله ) ثم قال لنا :- ادخلوا ؛
قـال حـذيـفـة :- وكنا خمسة نفر ؛ انا وعمار وسلمان وابو ذر والمقداد ( رضي اللّه عنهم ) ؛
فدخلنا ودخـل عـلي على فاطمة ( عليها السلام ) يبتغي عندها شيئا من زاد ؛
فوجد في وسط البيت جفنة من ثـريد تفور ؛ وعليها عراق (2) كثير ؛ كان رائحتها المسك ؛
فحملها علي ( عليه السلام ) حتى وضـعها بين يدي النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) ومن حضر معه ؛
فاكلنا منها حتى تملانا ؛ ولا ينقص منها قليل ولا كثير ؛
فدخلنا ودخـل عـلي على فاطمة ( عليها السلام ) يبتغي عندها شيئا من زاد ؛
فوجد في وسط البيت جفنة من ثـريد تفور ؛ وعليها عراق (2) كثير ؛ كان رائحتها المسك ؛
فحملها علي ( عليه السلام ) حتى وضـعها بين يدي النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) ومن حضر معه ؛
فاكلنا منها حتى تملانا ؛ ولا ينقص منها قليل ولا كثير ؛
وقام النبي ( عليه السلام ) حتى دخل على فاطمة ( عليها السلام ) ؛ وقال :-
انى لك هذا الطعام ؛ يافاطمة ؟ فردت عليه ونحن نسمع قولهما فقالت :-
(هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشا بغير حساب ) ؛
فخرج النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) الينا مستعبرا ؛ وهو يقول :-
الحمد للّه الذي لم يمتني حتى رايت لابنتي ما راى زكريا ( عليه السلام ) لمريم ؛
كان اذا دخل عليهاالمحراب وجد عندها رزقا فيقول لها :- يـا مـريـم انـى لك هذا ؟ فتقول :-
( هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشا بغير حساب ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(1) العروض : جمع عرض ؛ وهو المتاع وحطام الدنيا ؛
(2) العَرَاق : العظم جرد لحمه ؛
انى لك هذا الطعام ؛ يافاطمة ؟ فردت عليه ونحن نسمع قولهما فقالت :-
(هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشا بغير حساب ) ؛
فخرج النبي ( صلى اللّه عليه و آله ) الينا مستعبرا ؛ وهو يقول :-
الحمد للّه الذي لم يمتني حتى رايت لابنتي ما راى زكريا ( عليه السلام ) لمريم ؛
كان اذا دخل عليهاالمحراب وجد عندها رزقا فيقول لها :- يـا مـريـم انـى لك هذا ؟ فتقول :-
( هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشا بغير حساب ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(1) العروض : جمع عرض ؛ وهو المتاع وحطام الدنيا ؛
(2) العَرَاق : العظم جرد لحمه ؛
وصلّى اللهُ على خيرِ الخلقِ ؛ محمّد وآلهِ ؛ الطيّبين الطّاهرين ؛
رزقكم الله معرفة محمّد وآل محمّد في الدّنيا ؛
وشفاعتهم في الآخرة ؛
وشفاعتهم في الآخرة ؛
دمتمـ بـِـ خير ؛
منقوووووووووووول من
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
تعليق