خطبة فاطمة الزهراء(ع) في التوحيد
قالت ( عليها السلام ) في خطبتها بياناً للتوحيد :
( و أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، كلمةً جعل الإخلاصَ تأويلَها ، و ضمَّن القلوب موصولها ، و أنار في التفكير معقولها ، الممتنع من الأبصار رؤيتُه ، و مِن الألسن صفتُه ، و من الأوهام كيفيَّته .
ابتدع الأشياء لا مِن شيء كان قبلها ، و أنشأها بلا احتذاءِ أمثلةٍ امتثلها ، كَوَّنها بقدرته ، و ذرأها بمشيَّته ، مِن غير حاجةٍ منه إلى تكوينها ، و لا فائدةٍ له في تصويرها ، إلاَّ تثبيتاً لِحِكمته ، و تنبيهاً على طاعته ، و إظهاراً لقدرته ، و تَعَبُّداً لبريَّته ، و إعزازاً لدعوته .
ثمَّ جعل الثواب على طاعته ، و وضع العقاب على معصيته ، ذيادةً لعباده من نقمته ، وحياشةً لهم إلى جنَّتِه ) .
قالت ( عليها السلام ) في خطبتها بياناً للتوحيد :
( و أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، كلمةً جعل الإخلاصَ تأويلَها ، و ضمَّن القلوب موصولها ، و أنار في التفكير معقولها ، الممتنع من الأبصار رؤيتُه ، و مِن الألسن صفتُه ، و من الأوهام كيفيَّته .
ابتدع الأشياء لا مِن شيء كان قبلها ، و أنشأها بلا احتذاءِ أمثلةٍ امتثلها ، كَوَّنها بقدرته ، و ذرأها بمشيَّته ، مِن غير حاجةٍ منه إلى تكوينها ، و لا فائدةٍ له في تصويرها ، إلاَّ تثبيتاً لِحِكمته ، و تنبيهاً على طاعته ، و إظهاراً لقدرته ، و تَعَبُّداً لبريَّته ، و إعزازاً لدعوته .
ثمَّ جعل الثواب على طاعته ، و وضع العقاب على معصيته ، ذيادةً لعباده من نقمته ، وحياشةً لهم إلى جنَّتِه ) .
تعليق