بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - وروي عن ابن عباس أنه قال: من قتل في مودتنا وولايتنا . ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها، فيكون القاتل هنا هو المسؤول على الحقيقة لا المقتولة.
2 - ويؤيده: ما ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: سألته عن قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت .
3 - وروي عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي الحسن الازدي، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن ابن عباس أنه قال: هو من قتل مودتنا أهل البيت
4 - وعن منصور بن حازم، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت) ؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت .
5 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن منصور بن حازم عن زيد بن علي عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: هي والله مودتنا، وهي والله فينا خاصة
6 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل ابن يسار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله .
7 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد ابن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: من قتل في مودتنا
8 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن عمرو بن ثابت، عن علي بن القاسم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: شيعة آل محمد تسأل " بأي ذنب قتلت "
9 - وعن علي بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: يعني الحسين عليه السلام معناه أن قاتله يسأل عن مودة الحسين عليه السلام فلا يقبل منه الاعتذار ويؤمر به إلى النار وبئس القرار.
10 - كما روي عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى سأل ربه: إن هارون مات، فاغفر له، فأوحى الله إليه:يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك، ما خلا قاتل الحسين، فاني أنتقم [ له ] من قاتله
11 - وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حرم الله الجنة على من ظلم أهل بيتي و [ على ] قاتلهم و [ على ] المعين عليهم، و [ على ] من سبهم " أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "
12 - وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الويل لظالمي أهل بيتي (عذابهم غدا) مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار
13 - وروى صاحب عيون الاخبار باسناد يرفعه إلى الصادق عليه السلام قال: إنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا [ و ] قد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار، حتى (لا) يقع في قعر جهنم [ و ] له ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم، مع جميع من شايع على قتله " كلما نضجت جلودهم - بدل الله عزوجل (عليهم) - جلودا غيرها " ليذوقوا العذاب (الاليم) لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب الله في النار
تعليق