إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    1 - وروي عن ابن عباس أنه قال: من قتل في مودتنا وولايتنا . ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها، فيكون القاتل هنا هو المسؤول على الحقيقة لا المقتولة.


    2 - ويؤيده: ما ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: سألته عن قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت .


    3 - وروي عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي الحسن الازدي، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن ابن عباس أنه قال: هو من قتل مودتنا أهل البيت


    4 - وعن منصور بن حازم، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت) ؟ قال: هي مودتنا، وفينا نزلت .


    5 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن منصور بن حازم عن زيد بن علي عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: هي والله مودتنا، وهي والله فينا خاصة


    6 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل ابن يسار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله .


    7 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد ابن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: من قتل في مودتنا


    8 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن عمرو بن ثابت، عن علي بن القاسم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) ؟ قال: شيعة آل محمد تسأل " بأي ذنب قتلت "


    9 - وعن علي بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قوله عزوجل (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: يعني الحسين عليه السلام معناه أن قاتله يسأل عن مودة الحسين عليه السلام فلا يقبل منه الاعتذار ويؤمر به إلى النار وبئس القرار.


    10 - كما روي عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى سأل ربه: إن هارون مات، فاغفر له، فأوحى الله إليه:يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك، ما خلا قاتل الحسين، فاني أنتقم [ له ] من قاتله


    11 - وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حرم الله الجنة على من ظلم أهل بيتي و [ على ] قاتلهم و [ على ] المعين عليهم، و [ على ] من سبهم " أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "


    12 - وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الويل لظالمي أهل بيتي (عذابهم غدا) مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار


    13 - وروى صاحب عيون الاخبار باسناد يرفعه إلى الصادق عليه السلام قال: إنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا [ و ] قد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار، حتى (لا) يقع في قعر جهنم [ و ] له ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم، مع جميع من شايع على قتله " كلما نضجت جلودهم - بدل الله عزوجل (عليهم) - جلودا غيرها " ليذوقوا العذاب (الاليم) لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب الله في النار
    التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 26-05-2011, 12:13 PM.

  • #2
    «و إذاالموءودة سئلت» يعني الجارية المدفونة حيا و كانت المرأة إذا حان وقت ولادتها حفرت حفرة و قعدت على رأسها فإن ولدت بنتا رمت بها في الحفرة و إن ولدت غلاما حبسته عن ابن عباس قال شاعرهم:



    سميتها إذ ولدت تموت والقبر صهر ضامن زميت


    و معنى قوله «سئلت بأي ذنب قتلت» أن الموءودة تسأل فيقال لها بأي ذنب قتلت و معنى سؤالها توبيخ قاتلها لأنها تقول قتلت بغير ذنب و يجري هذا مجرى قوله سبحانه لعيسى (عليه السلام) «أأنت قلت للناس اتخذوني و أمي إلهين من دون الله» على سبيل التوبيخ لقومه و إقامة الحجة عليهم عن الفراء و قيل إن معنى سئلت طولب قاتلها بالحجة في قتلها و سئل عن سبب قتلها فكأنه قيل و الموءودة يسأل قاتلها بأي ذنب قتلت هذه و نظيره قوله «إن العهد كان مسئولا» أي مسئولا عنه عن أبي مسلم و على هذا فيكون القتلة هنا هم المسئولين على الحقيقة لا المقتولة و إنما المقتولة مسئول عنها «و إذا الصحف نشرت» يعني صحف الأعمال التي كتبت الملائكة فيها أعمال أهلها من خير و شر تنشر ليقرأها أصحابها و لتظهر الأعمال فيجازوا بحسبها «و إذا السماء كشطت» أي أزيلت عن موضعها كالجلد يزال عن


    الجزور ثم يطويها الله و قيل معناه قلعت كما يقلع السقف عن الزجاج و قيل كشفت عمن فيها و معنى الكشط رفعك شيئا عن شيء قد غطاه كما يكشط الجلد عن السنام «و إذا الجحيم سعرت» أوقدت و أضرمت حتى ازدادت شدة على شدة و قيل سعرها غضب الله و خطايا بني آدم عن قتادة «وإذا الجنة أزلفت» أي قربت من أهلها للدخول و قيل قربت بما فيها من النعيم فيزداد المؤمن سرورا و يزداد أهل النار حسرة «علمت نفس ما أحضرت» أي إذا كانت هذه الأشياء التي تكون في القيامة علمت في ذلك الوقت كل نفس ما وجدت حاضرا من عملها كما قالوا أحمدته وجدته محمودا و قيل علمت ما أحضرته من خير و شر و إحضار الأعمال مجاز لأنها لا تبقى و المعنى أنه لا يشذ عنها شيء فكان كلها حاضرة و قيل أن المراد صحائف الأعمال.




    الاخت الفاضلة


    مناجاة الصابرين


    جعلها في ميزان حسناتكم

    sigpic

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك

      طرح موفق

      جزاك الله خير الجزاء
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

        يتضح من تفسير الآية المبارك لها تفسيران ؛ تفسير عام وتفسير خاص ..
        التفسير الخاص الذي تقدمت به الأخت الفاضلة مناجات الصابرين ، والتفسير العام الذي تقدم به الأخ الفاضل عمار الطائي ، واود ان اضيف للتفسير العام ، انه كل مظلوم مهما كانت ديانته او معتقده هو مشمول بمضمون هذه الآية المبارك ، وحسب هذا القول : دعوة المظلوم لا يحجبها حاجب تصل الى الله تعالى ، ومهما كان مصدر الدعاء من مسلم او غير مسلم ، كتفسير اسم [الرحمن] وهي رحمة الله العامة للبشر، الله تعالى يرزق البر والفاجر ، ليس فقط الرزق المادي بل حتى الرزق الروحي (الدعاء) ..
        على هذا الاساس فأن الروح هي ملك لله عزوجل وأجلها بيد الله تعالى {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}[
        الأعراف34]
        فلا يجوز لأ أحد ان يسفك دماً إلا يالحق والحق عند الامام المعصوم الذي نصب من قبل الله تعالى .. فالله تعالى يسأل عن الدماء التي سفكها الظالمون ويأخذ القصاص منهم ...

        بارك الله فيكِ اختنا الجليلة مناجات الصابرين على ما تفضلت من طرح مبارك ، جعله الله في ميزان حسناتكِ . وكما اشكر الاخ الفاضل عمار الطائي على طرحه جعله الله في ميزان حسناتك ..

        نســألكم الدعــــاء
        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X