بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحاطة نوريّة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحاطة نوريّة
النور هو الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، وهذا المعنى ينطبق على النور الحسّي وكذلك النور المجرّد والمعنوي ، وإنّه ذو مراتب طوليّة وعرضيّة ، فإنّه من الكلّي ذات التشكيك ، فمن اُولى المراتب نور عود الكبريت وأعلاها نور الشمس ، وبينهما أنوار إلى ما شاء الله .
ومن بركات النور أنّ الإنسان يرى ما حوله ، ويأمن السقوط في الحفر والهاويات ، ومن الاصطدام بالجدران والصخور ، ومن شرّ الظلام الدامس ، ونور الأنوار ومنوّر الأنوار هو الله سبحانه ، ويتجلّى هذا النور الإلهي في الأنبياء والأوصياء والعلماء الصالحين وفي الكتب السماويّة ، فالقرآن الكريم الصامت والناطق نور من الله سبحانه .
والمؤمن يسعى نوره بين يديه ، وتحيطه الهالة النورانيّة ، فهو على بصيرة من ربّه يعرف الحقّ وأهله ، كما يعرف الباطل وأهله ، وممّـا يوجب نورانيّة المؤمن في الدارين : الصلوات .
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : من صلّى عليّ مرّة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نوراً وعلى يمينه نوراً ، وعلى شماله نوراً ، وعلى فوقه نوراً ، وعلى تحته نوراً ، وفي جميع أعضائه نوراً[1] .
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : أكثروا الصلاة عليّ ، فإنّ الصلاة عليّ نورٌ في القبر ونورٌ على الصراط ونورٌ في الجنّة .
ثمّ العلم نور كما ورد في الخبر الشريف عن الإمام الصادق لعنوان البصري : ليس العلم بكثرة التعلّم ، إنّما العلم نورٌ يقذفه الله في قلب من يشاء أن يهديه .
كما إنّ القرآن نور ، كما ورد في آيات الله سبحانه ، وكذلك الإمام المعصوم (عليه السلام) نور ، فهناك ارتباط بين العلم والقرآن والصلوات والإمام ، فكلّهم تجلّيات من النور الأتمّ ، من مطلق النور والنور المطلق ، وهو الله سبحانه منوّر الأنوار ، وهو نور السماوات والأرض ، كما في آية النور من سورة النور[2] .
[1]البحار 91 : 64 .
[2]لقد ذكرت تفصيل هذا المعنى في رسالة (الأنوار القدسيّة) ، فراجع .
*******************************************
آثار الصلوات في رحاب الروايات<السيد عادل العلوي
ومن بركات النور أنّ الإنسان يرى ما حوله ، ويأمن السقوط في الحفر والهاويات ، ومن الاصطدام بالجدران والصخور ، ومن شرّ الظلام الدامس ، ونور الأنوار ومنوّر الأنوار هو الله سبحانه ، ويتجلّى هذا النور الإلهي في الأنبياء والأوصياء والعلماء الصالحين وفي الكتب السماويّة ، فالقرآن الكريم الصامت والناطق نور من الله سبحانه .
والمؤمن يسعى نوره بين يديه ، وتحيطه الهالة النورانيّة ، فهو على بصيرة من ربّه يعرف الحقّ وأهله ، كما يعرف الباطل وأهله ، وممّـا يوجب نورانيّة المؤمن في الدارين : الصلوات .
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : من صلّى عليّ مرّة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نوراً وعلى يمينه نوراً ، وعلى شماله نوراً ، وعلى فوقه نوراً ، وعلى تحته نوراً ، وفي جميع أعضائه نوراً[1] .
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : أكثروا الصلاة عليّ ، فإنّ الصلاة عليّ نورٌ في القبر ونورٌ على الصراط ونورٌ في الجنّة .
ثمّ العلم نور كما ورد في الخبر الشريف عن الإمام الصادق لعنوان البصري : ليس العلم بكثرة التعلّم ، إنّما العلم نورٌ يقذفه الله في قلب من يشاء أن يهديه .
كما إنّ القرآن نور ، كما ورد في آيات الله سبحانه ، وكذلك الإمام المعصوم (عليه السلام) نور ، فهناك ارتباط بين العلم والقرآن والصلوات والإمام ، فكلّهم تجلّيات من النور الأتمّ ، من مطلق النور والنور المطلق ، وهو الله سبحانه منوّر الأنوار ، وهو نور السماوات والأرض ، كما في آية النور من سورة النور[2] .
[1]البحار 91 : 64 .
[2]لقد ذكرت تفصيل هذا المعنى في رسالة (الأنوار القدسيّة) ، فراجع .
*******************************************
آثار الصلوات في رحاب الروايات<السيد عادل العلوي
م/ن
تعليق