الكاتب/ جُند المرجعية
القيامة
يوم البَعث، يقوم فيه الخلائق بين يدَي الحيّ القيّوم، وأصل القيامة مصدر مِن: قامَ الخلق من قبورهم قيامةً.
وقيل: أصل القيامة ما يكون من الإنسان من القيام دفعةً واحدة، وأُدخل في لفظها الهاء للتنبيه.
والقيامة من أركان المعاد المهمّة، ويُعدّ الإيمان بيوم القيامة من أُسس العقيدة الإسلامية، حيث يخرج المنكِر ليوم القيامة عن دائرة الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم : ولقد صَدَّقَ علَيهِم إبليسُ ظنَّهُ فاتّبعوهُ إلاّ فَريقاً من المؤمنين * وما كانَ لَهُ علَيهم مِن سُلطانٍ إلاّ لِنعلمَ مَن يؤمنُ بالأخرةِ مِمّن هو في شكٍّ منها .
وقد تحدّث الكتاب العزيز في ما يقارب 600 آية عن الموضوعات المرتبطة بالقيامة، ومن تلك الموضوعات :
• أهوال يوم القيامة، كالزلزلة، من ذلك قوله تعالى : إنّ زلزلةَ الساعةِ شيءٌ عظيم .
• حقيقة يوم القيامة، منه قوله سبحانه : كيفَ تكفرونَ باللهِ وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يُميتُكم ثمّ يُحييكم ثمّ إليه تُرجَعون.
• علامات يوم القيامة، مثل النفخ في الصور، ومنه قوله عزّوجلّ : وله المُلْكَ يومَ يُنفَخُ في الصُّور ، وقوله : يومَ يُنفَخُ في الصُّور فتأتَونَ أفواجاً .
• الميزان وكتاب الأعمال، ومنه قوله تعالى : وكُلَّ إنسانٍ ألزَمْناهُ طائرَهُ في عُتُقهِ ونُخرجُ له يومَ القيامةِ كتاباً يَلقاهُ مَنشوراً * اقْرأ كتابَكَ كَفى بنفسِكَ اليومَ علَيكَ حَسيباً .
• أصناف الناس يوم القيامة، ومن ذلك قوله عزّوجلّ : وكُنتُم أزواجاً ثلاثة * فأصحابُ المَيمَنَةِ ما أصحابُ المَيمنةِ * وأصحابُ المَشْأمة ما أصحابُ المشْأمة * والسابقونَ السابقون * أولئك المقرَّبون .
• بُطلان الأنساب يوم القيامة، ومن ذلك الآية الكريمة : فإذا نُفِخَ في الصُّور فلا أنسابَ بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون .
• شهادة الأعضاء، ومن ذلك الآية الكريمة : اليومَ نَختِمُ على أفواهِهم وتُكلِّمُنا أيديهم وتَشهدُ أرجُلُهم بما كانوا يكسبون .
• الجزاء على الأعمال، ومنه قوله سبحانه : فاستجابَ لَهُم ربُّهم أنّي لا أُضيعُ عَمَلَ عاملٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أو أُنثى.
• أسماء يوم القيامة، وهي 18 اسماً :
يوم الدِّين الآخرة، يوم القيامة، الساعة، يوم الحَسرة، المعاد، يوم البَعث، يوم الفَصل، يوم التَّلاقِ، يوم الجَمع، يوم الوَعيد، يوم التَّغابُن، الحاقَّة، القارعة، الطامّة الكبرى، الصاخّة، الغاشية، الواقعة . وسيأتي الكلام في كلّ واحد من هذه الأسماء في موضعه، فراجع .
القيامة
يوم البَعث، يقوم فيه الخلائق بين يدَي الحيّ القيّوم، وأصل القيامة مصدر مِن: قامَ الخلق من قبورهم قيامةً.
وقيل: أصل القيامة ما يكون من الإنسان من القيام دفعةً واحدة، وأُدخل في لفظها الهاء للتنبيه.
والقيامة من أركان المعاد المهمّة، ويُعدّ الإيمان بيوم القيامة من أُسس العقيدة الإسلامية، حيث يخرج المنكِر ليوم القيامة عن دائرة الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم : ولقد صَدَّقَ علَيهِم إبليسُ ظنَّهُ فاتّبعوهُ إلاّ فَريقاً من المؤمنين * وما كانَ لَهُ علَيهم مِن سُلطانٍ إلاّ لِنعلمَ مَن يؤمنُ بالأخرةِ مِمّن هو في شكٍّ منها .
وقد تحدّث الكتاب العزيز في ما يقارب 600 آية عن الموضوعات المرتبطة بالقيامة، ومن تلك الموضوعات :
• أهوال يوم القيامة، كالزلزلة، من ذلك قوله تعالى : إنّ زلزلةَ الساعةِ شيءٌ عظيم .
• حقيقة يوم القيامة، منه قوله سبحانه : كيفَ تكفرونَ باللهِ وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يُميتُكم ثمّ يُحييكم ثمّ إليه تُرجَعون.
• علامات يوم القيامة، مثل النفخ في الصور، ومنه قوله عزّوجلّ : وله المُلْكَ يومَ يُنفَخُ في الصُّور ، وقوله : يومَ يُنفَخُ في الصُّور فتأتَونَ أفواجاً .
• الميزان وكتاب الأعمال، ومنه قوله تعالى : وكُلَّ إنسانٍ ألزَمْناهُ طائرَهُ في عُتُقهِ ونُخرجُ له يومَ القيامةِ كتاباً يَلقاهُ مَنشوراً * اقْرأ كتابَكَ كَفى بنفسِكَ اليومَ علَيكَ حَسيباً .
• أصناف الناس يوم القيامة، ومن ذلك قوله عزّوجلّ : وكُنتُم أزواجاً ثلاثة * فأصحابُ المَيمَنَةِ ما أصحابُ المَيمنةِ * وأصحابُ المَشْأمة ما أصحابُ المشْأمة * والسابقونَ السابقون * أولئك المقرَّبون .
• بُطلان الأنساب يوم القيامة، ومن ذلك الآية الكريمة : فإذا نُفِخَ في الصُّور فلا أنسابَ بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون .
• شهادة الأعضاء، ومن ذلك الآية الكريمة : اليومَ نَختِمُ على أفواهِهم وتُكلِّمُنا أيديهم وتَشهدُ أرجُلُهم بما كانوا يكسبون .
• الجزاء على الأعمال، ومنه قوله سبحانه : فاستجابَ لَهُم ربُّهم أنّي لا أُضيعُ عَمَلَ عاملٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أو أُنثى.
• أسماء يوم القيامة، وهي 18 اسماً :
يوم الدِّين الآخرة، يوم القيامة، الساعة، يوم الحَسرة، المعاد، يوم البَعث، يوم الفَصل، يوم التَّلاقِ، يوم الجَمع، يوم الوَعيد، يوم التَّغابُن، الحاقَّة، القارعة، الطامّة الكبرى، الصاخّة، الغاشية، الواقعة . وسيأتي الكلام في كلّ واحد من هذه الأسماء في موضعه، فراجع .
تعليق