الحمد لله على العافية
روي أن عيسى ( عليه السَّلام ) مرَّ برجل أعمى أبرص مُقعد مضروب الجنبين بالفالج و قد تناثر لحمه من الجذام و هو يقول :
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به كثيرا من خلقه .
فقال له عيسى ( عليه السَّلام ) : يا هذا و أي شيء من البلاء أراه مصروفا عنك ؟
فقال : يا روح الله أنا خير ممن لم يجعل الله في قلبه ما جعل في قلبي من معرفته .
فقال له النبي عيسى ( عليه السَّلام ) : صدقت ، هات يدك ، فناوله يده ، فذهب ما كان به من البلاء فإذا هو أحسن الناس وجهاً و أفضلهم هيئة ، قد أذهب الله عنه ما كان به فصحب عيسى ( عليه السَّلام ) و تعبَّد معه [1] .
تعليق