(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155-157)
ظهور الصفات الكمالية للمحبوب في المحب
ظهور الصفات الكمالية للمحبوب في المحب
إنّ من عجائب عالم الحبّ : الاتحاد بين المحبّ والمحبوب، فمن حيث المعنى لأنّ الكمال يجد له علاقة في الصداقة، ولذا فإنّ كُلّ صفة كمالية في المحبوب سيكون المحبّ متحلياً لها أيضاً لأنّه ارتبط بالمحبوب واتحدّ به، وبطبيعة الحال فإنّه بمقدار استعداد المحبّ وطاقته يكون ظهور الصفات الكمالية فيه.
والحسين العزيز مهما ملك من الصفات الكمالية فإنّها تظهر في محبيه كُلّ حسب مقدار استعداده وبمقدار محبته، وبمقدار ما يرتفع من الموانع، إلاّ أنّ الأصل وهو وجود المحبة مسلم به.
الطمأنينة والرحمة في الصبر
إنّ صلوات الله ورحمته تتنزل عليك، إن أصبحت من أهل الصبر، وصبرت في المراتب الثلاث وهي: عدم التهاون في العبادة، وأن لا تلقي بنفسك في الذنوب، وأن تظهر التحمل والصبر في النوائب، فراحة الدنيا هي في الصبر حقاً.
عرفت إذن أن (إنا لله) تعني أنا جميعاً ملك لله، فما للعبد والاعتراض؟ وكلّ ما يراه المولى صلاحاً فعلى المملوك والمخلوق أن يسلم به.
إذا تلف مالك فقد كان يوماً ما أمانة لديك، أما مالكه الحقيقي فهو الله، وإن مرضت فارض بما أراد لك ربك.
إن صبرت واستقمت فأيّ تعامل سيعاملك الله في الدنيا والبرزخ والقيامة؟ إنّ الله سيهبك ـ على سبيل المثال ـ الطمأنينة والاستقرار، فلا تؤثر فيك سهام وساوس الشياطين والجن والإنس، كُلّ الناس في غفلة إلاّ أنت ففي ذكر الله، ولن يجد الشيطان إلى قلبك سبيلاً :
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) (الفتح:4)
وببركة هذا الصبر والتحمل مع هذا الإيمان، سيرحل وهو يسمع بشارة الملائكة في آخر لحظات حياته: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا ) (فصلت:30).
والصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحسين العزيز مهما ملك من الصفات الكمالية فإنّها تظهر في محبيه كُلّ حسب مقدار استعداده وبمقدار محبته، وبمقدار ما يرتفع من الموانع، إلاّ أنّ الأصل وهو وجود المحبة مسلم به.
الطمأنينة والرحمة في الصبر
إنّ صلوات الله ورحمته تتنزل عليك، إن أصبحت من أهل الصبر، وصبرت في المراتب الثلاث وهي: عدم التهاون في العبادة، وأن لا تلقي بنفسك في الذنوب، وأن تظهر التحمل والصبر في النوائب، فراحة الدنيا هي في الصبر حقاً.
عرفت إذن أن (إنا لله) تعني أنا جميعاً ملك لله، فما للعبد والاعتراض؟ وكلّ ما يراه المولى صلاحاً فعلى المملوك والمخلوق أن يسلم به.
إذا تلف مالك فقد كان يوماً ما أمانة لديك، أما مالكه الحقيقي فهو الله، وإن مرضت فارض بما أراد لك ربك.
إن صبرت واستقمت فأيّ تعامل سيعاملك الله في الدنيا والبرزخ والقيامة؟ إنّ الله سيهبك ـ على سبيل المثال ـ الطمأنينة والاستقرار، فلا تؤثر فيك سهام وساوس الشياطين والجن والإنس، كُلّ الناس في غفلة إلاّ أنت ففي ذكر الله، ولن يجد الشيطان إلى قلبك سبيلاً :
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) (الفتح:4)
وببركة هذا الصبر والتحمل مع هذا الإيمان، سيرحل وهو يسمع بشارة الملائكة في آخر لحظات حياته: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا ) (فصلت:30).
والصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تعليق