موانع تهذيب النفس: التهاون بالأحكام الشرعية
تعريف:
المراد بالتهاون في الأحكام هو عدم الوقوف عند حدود الله تعالى التي حددها، سواءً أكان بالأخذ بالأقل أو الأكثر.
تعريف:
المراد بالتهاون في الأحكام هو عدم الوقوف عند حدود الله تعالى التي حددها، سواءً أكان بالأخذ بالأقل أو الأكثر.
*العلاقة بين الأحكام وتهذيب النفس:
أوضح مظاهر التهاون بالأحكام الشرعية، هو الفصل المؤبد بينها وبين تهذيب النفس، بمعنى أن من يدرسها و" يتفقه" في الدين، إذا تنبه إلى أهمية النفس، يبدأ بالبحث عن درس الأخلاق، وعن"الأستاذ" وعن النصائح والمواعظ، وعن البرنامج العملي، والأوراد والأذكار، في غفلة مطبقة عن أن كل مايبحث عنه يتحقق بأجلى صوره إذا رفع مستوى التزامه بالأحكام الشرعية.
أوضح مظاهر التهاون بالأحكام الشرعية، هو الفصل المؤبد بينها وبين تهذيب النفس، بمعنى أن من يدرسها و" يتفقه" في الدين، إذا تنبه إلى أهمية النفس، يبدأ بالبحث عن درس الأخلاق، وعن"الأستاذ" وعن النصائح والمواعظ، وعن البرنامج العملي، والأوراد والأذكار، في غفلة مطبقة عن أن كل مايبحث عنه يتحقق بأجلى صوره إذا رفع مستوى التزامه بالأحكام الشرعية.
أما من لايدرس الأحكام، ويتنبه إلى عظيم منزلة التحلي بمكارم الأخلاق.. فإن أمره في الإعراض عن الأحكام الشرعية أوضح، وإن كان الأول أشد غرابة، وربما خطورة.
الفصل بين الوسيلة والهدف:
* بعض معانيها أن جميع الأنبياء كانوا معنيين بالدرجة الأولى بمكارم الأخلاق، وخاتمهم معني بذلك بصورة أفضل هي المكملة لكل ماسبق المتممة له.
* بعض معانيها أن جميع الأنبياء كانوا معنيين بالدرجة الأولى بمكارم الأخلاق، وخاتمهم معني بذلك بصورة أفضل هي المكملة لكل ماسبق المتممة له.
* وبعض معانيها أن جميع الأحكام الشرعية التي جاء بها الأنبياء تصب في هدف بناء الشخصية والإجتماعية الموحدة المتحلية بالأخلاق الفاضلة.. وفي هذا السياق تشكل الأحكام الشرعية التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله الوسيلة الأفضل لبناء هذه الشخصية المتحلية بأفضل مراتب الأخلاق التي يمكن أن تبلغها البشرية.
*وهذا يعني بوضوح استحالة الوصول إلى مكارم الأخلاق المحمدية إلا من خلال الإلتزام الجاد والواعي لتطبيق الأحكام في كل صغيرة وكبيرة، وأن الفصل بينهما هو في بعض أبعاده فصل بين الوسيلة والهدف.
* ويعني بوضوح أيضاً أن دور المستحبات والمكروهات - عادة - جزء من السبب الذي يتوقف عليه المسبَّب.
فكما أنه لامجال لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل الواجبات وترك المحرمات كذلك لامجال عادة لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل المستحبات وترك المكروهات.
فكما أنه لامجال لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل الواجبات وترك المحرمات كذلك لامجال عادة لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل المستحبات وترك المكروهات.
الشيخ حسين الكوراني
للأمانه منقوووول
ونسألكم الدعــــاء
أخوكم العباد
تعليق