الجريمة والعقاب في الإسلام
نبذة :
إن الأمن والاستقرار مطلب إنساني ضروري لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى كالغذاء والكساء، وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يقوم بممارسة حياته اليومية على الوجه الأمثل ،فضلا عن أن يبدع فكرة خلاّفه أو يقيم حضارة راقية . وقد انتبه الإنسان إلى ضرورة الأمن منذ بداية حياته وظل يعبر عن هذا الشعور أو هذه الحاجة بشتى الوسائل ، ومع تعقد حياته الاجتماعية وتطورها عبر عن تلك الحاجة – وغيرها من الحاجات- بالدولة وبالقوانين لتوفّر الأمن العام وتحسم ما ينشأ من خصومات وصراعات تهدد أمن المجتمع وتواجه ما يهدده من أخطار خارجية من طرف مجتمعات أخرى .
ولئن كان تطور هذه القوانين – الموضوعة من طرف الإنسان لم يكتمل إلا في القرون الأخيرة عبر تجارب طويلة من الخطأ والصواب فإن شريعة الإسلام المنزلة في رسالة الله الأخيرة للبشر على محمد صلى الله عليه وسلم قد اهتمت بهذا الجانب وجاءت بنظم متكاملة واضعة في الاعتبار تطور المجتمعات واختلاف ظروفها وثبات الطبيعة العامة للإنسان ومن هنا تضمنت أصولا كلية وقواعد عامة تصلح لمواجهة كل أوضاع الحياة وظروفها زمانا ومكانا كما نصت على عقوبات جرائم محدودة لا تتأثر باختلاف الأوضاع والظروف،وبذلك جمعت بين الثبات والمرونة والأصالة.
فما هو منطلق الإسلام في مواجهة الجريمة ؟ وما هي المبادئ التي يقوم عليها النظام العقابي في الإسلام ؟ وما هي مميزات هذا النظام ؟ وما هي التدابير التي يقوم بها في مواجهة الجريمة . وما هي أنواع العقوبات في الإسلام ؟ وما هي الأهداف المرسومة والمقصودة من تشريعاته؟
مع تحيات اخوكم الشرطي
منقول
نبذة :
إن الأمن والاستقرار مطلب إنساني ضروري لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى كالغذاء والكساء، وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يقوم بممارسة حياته اليومية على الوجه الأمثل ،فضلا عن أن يبدع فكرة خلاّفه أو يقيم حضارة راقية . وقد انتبه الإنسان إلى ضرورة الأمن منذ بداية حياته وظل يعبر عن هذا الشعور أو هذه الحاجة بشتى الوسائل ، ومع تعقد حياته الاجتماعية وتطورها عبر عن تلك الحاجة – وغيرها من الحاجات- بالدولة وبالقوانين لتوفّر الأمن العام وتحسم ما ينشأ من خصومات وصراعات تهدد أمن المجتمع وتواجه ما يهدده من أخطار خارجية من طرف مجتمعات أخرى .
ولئن كان تطور هذه القوانين – الموضوعة من طرف الإنسان لم يكتمل إلا في القرون الأخيرة عبر تجارب طويلة من الخطأ والصواب فإن شريعة الإسلام المنزلة في رسالة الله الأخيرة للبشر على محمد صلى الله عليه وسلم قد اهتمت بهذا الجانب وجاءت بنظم متكاملة واضعة في الاعتبار تطور المجتمعات واختلاف ظروفها وثبات الطبيعة العامة للإنسان ومن هنا تضمنت أصولا كلية وقواعد عامة تصلح لمواجهة كل أوضاع الحياة وظروفها زمانا ومكانا كما نصت على عقوبات جرائم محدودة لا تتأثر باختلاف الأوضاع والظروف،وبذلك جمعت بين الثبات والمرونة والأصالة.
فما هو منطلق الإسلام في مواجهة الجريمة ؟ وما هي المبادئ التي يقوم عليها النظام العقابي في الإسلام ؟ وما هي مميزات هذا النظام ؟ وما هي التدابير التي يقوم بها في مواجهة الجريمة . وما هي أنواع العقوبات في الإسلام ؟ وما هي الأهداف المرسومة والمقصودة من تشريعاته؟
مع تحيات اخوكم الشرطي
منقول
تعليق