إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شباب اليوم تقليد الغرب ام طعن بالعرب

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    أخي الكريم العرداوي ما تذكرة صحيح قد يكون من وجه نظرك ومن وجه نظر الكثير من الأخوة وما جلبه من صور هذا ليس دليل أخي الكريم فقد تكون مزيفة أو التقطت عن عمد والانترنت يعج بالكثير منها
    ولكن أسألك هل جربت النزول إلى الشارع ... هل دخلت كلية ما هل اختلطت بالشباب لتسمع أراهم فأرجوا أن لا يكون الطرح مجرد خط قلم ونجلس وراء مكاتبنا وننظر
    أخي الكريم الواقع مغاير فالشباب اليوم90% منه مع هذه الظاهرة وهو مقتنع بها
    وهو يتطور معها بشكل كبير
    وهنا أتحدث عن التناقض
    1. الشباب هم رجال اليوم والغد وصناع المستقبل هل أنا على صواب أم لك رأي أخر
    2. الشباب وأنت تحدثت علن طلاب الجامعات فهم إذا الشريحة المثقفة والمتعلمة بالمجتمع ....هل أنا على خطأ فطالما نظرت الأقلام عن هذه المقولة والدليل ما فعلة الشباب اليوم على الساحة في الأحداث الأخيرة فهو يدل على وعيهم
    3. عندما تسأل الشاب عن هذا الأمر يقول أنه التطور وأنا أتماشى معه في حين أن هناك حديث للإمام علي عليه السلام أنقل لك فحواه أنه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم
    وهنا أخي الكريم كيف نحل هذا التناقض فمثقفو العصر وقادة الغد يقولون أنها صحيحة ودليل أن أغلبهم مقتنع بها
    ونحن نقول أنها على خطأ وهي غير صالحة
    فكيف تفسر هذا التناقض
    ولي عودة أن تطلب الأمر
    التعديل الأخير تم بواسطة الكاظم; الساعة 16-06-2011, 02:31 PM.

    تعليق


    • #12
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم أخي العزيز ( أبو نور اليقين)
      1- أنا لا أتحدث عن طلاب الجامعات وبصورة عامة أنا ذكرت في موضوعي وأكثر من مرة أنا أخص البعض منهم وليس الشملوية ولو دققت القراءة في الموضوع لوجدت ذلك وهذا خلاف لقولك

      أنت تحدثت علن طلاب الجامعات فهم إذا الشريحة المثقفة والمتعلمة بالمجتمع

      2- ذكرت في ردي السابق لهذا الرد ان أنا كنت طالب جامعة وأنا من خريجي سنة 2010/2009 م وكنت دائماً أنتقد زملائي الذين يتقبلون الامر على محمل المزاح معهم والبعض منهم أستطعت أنا وبعض من زملائنا أن نؤثر فيهم ونغيرهم ولو بالشيء القليل وهذا خلافاً لتسائلك ..

      أسألك هل جربت النزول إلى الشارع ... هل دخلت كلية ما هل اختلطت بالشباب لتسمع أراهم
      3- أخي العزيز أن أغلب المتفوقين في الجامعة التي كنت فيها كانوا من الذين يسميهم أنصار الحداثة بـ(المتكأبين) وهؤلاء الشباب المتكأبين كما يدعوهم مناصري الحداثة هم الذين تطلق عليهم أنت رجال اليوم والغد وصناع المستقبل وتأييداً لصحة كلامي هو الدراسة التي قامت بها أحدى الجامعات الكبرى في الوطن العربي حيث أنها أخذت عينة من الشباب وعددهم 3145 طالب من الذكور وأجرت عليهم أستبانة وتبين ان نسبة 83% من هؤلاء الشباب لا يرغبون في العمل !!! وتبين أن نسبة 17% منهم فقط الذين يرغبون في العمل وحينما ظهرت نتائج الدراسة تبين أن هذه النسبة البسيطة هم من الطبقات الفقيرة في تلك البلاد ، وهذا ما شهدته انا فعلاً في الحياة الجامعية حيث أن أغلب الطلاب الفقراء كانوا ينتقدون هذه التصرفات التي ذكرتها في الموضوع وهم من المتفوقين بينما هذه التصرفات كان أغلب الطلبة الذين يناصروها هم من أصحاب الأموال والثراء
      وهنا يأتي التسائل هل هؤلاء الذين لا يرغبون حتى في العمل هم صناع المستقبل كما تقول ؟؟؟؟
      أذا كانوا كذلك فعلا المستقبل السلام و لله المشتكى !!!

      تعليق


      • #13
        طيب الله أوقاتكم أيها الأحبة بكل خير
        أعتقد ومن وجهة نظر قاصرة إلى حد ما، أن كل ما ذهب إليه الأخوة في الطرح، هو مجرد نظرة مثالية للأحداث. ولاتحاكي الواقع بطريقة أو بأخرى، وهذه هي بؤرة المشكلة، اننا أيها الأحبة نغرد خارج السرب، ففي الوقت الذي تسير فيه عجلة الزمن دون رحمة، مازلنا نعتمد على مبدأ الوصاية الفكرية والخطابة المباشرة. عن طريق إظهار ما لنا من أفضلية وكيف كنا، عن طريق التفاخر بنحن أصحاب حضارة وتاريخ و و و .. كل هذا لايمكن له أن يقف بوجه المد الهائل من مشروع العولمة والذي سواء كنا نؤمن به أم لا فهو حاصل.
        أن المنتج الثقافي للأهم الحضارات، بدء اليوم بالتلاشي أمام عجلة الإقتصاد، وبدأت الأمم بالإنصهار في بوتقة واحدة، أسمها المدينة الواحدة. قد لاتكون مدينة فاضلة كما أراد لها الفارابي، وبالتالي أصحاب المشروع العولمي لايريدون لها ذلك بطبيعة الحال، كون الفضيلة لاتتناسب ورأس المال، أو طرق تسويقه بلهجتهم.
        لذا أعتقد ان الأخ الفاضل ـ مشكورا ــ حين طرح المشكلة،، ولذا التشخيص كان مبدأيا .. وخصوصا فيما ذهب إليه الاخ الفاضل (التقي).. وليس في كل تشخيصه .. بل ان النقاط الأولى والثانية والثالثة قد يكون المجتمع العربي خصوصا، ليس معنيا بها، لأنه مجتمع أبوي، مازال يعيش بحسب رؤية العائلة الواحدة، وهذا ينسحب على المجتمع الشرقي أيضا، وأجزاء من اوربا الشرقية.
        اما في النقطة الرابعة.. هذه النظرة ليست شمولية، فالدين أفيون الشعوب، إن لم يستخدم بالطريقة الصحيحة، وقد يتفق معي الجميع، كيف أن الدين ذاته يستخدمه اليوم أصحاب الفكر التكفيري، فهل يمكن لنا ان نسميه بغير أفيون هنا؟! وهنا لاقصد من وراء القول ديننا الإسلامي الحنيف، الذي جاء به سيد الكائنات صلوات الله عليه وآله وسلم.
        اما النقطة السادسة، فهي تعيدنا إلى تشكيل نظرية المؤامرة الخارجية، وهذا مقارب نوعا ما للدقة، رغم أنني أزعم أن المشكلة في الداخل حصرا، فالأمة العربية والإسلامية لو صح التعبير، أصبحت أمة مشتتة ــ للأسف ــ ولذا حياكة المكائد والمشاكل، هو بالتحديد داخليا وليس خارجيا، وسأعود إلى مشكلة الإعلام.
        في النقطة السابعة وضع يده على الجرح، لتنطق المشكلة برمتها.. البطالة، وحالة الفراغ، والفقر، معوقات الدراسة، وقد يقول قائل، مابال طلبة الجامعات، هنا نتحدث عن بيئة برمتها، ومجتمع يصنع ذائقته، ويصنع مزاجا ثقافيا ملائما، لذا ربما يسوء الامر، أو يكاد نراه جليا، حتى مع الطبقة والشريحة الطلابية.
        كيف يكون العلاج:
        إن الإعلام اليوم ينطلق قبل أن تنطلق الفكرة، فهو موازٍ لها بشكل هائل وكبير، فالتسويق يتطلب إعلاما ناجحا، مثال ذلك، المبيعات الخاصة بالبضائع التركية. كانت تقدر بنسبة 25% في العراق بعد زوال النظام أو أقل من ذلك، اما بعد بث مسلسل واحد، وصلت نسبة المبيعات من جملة السوق العراقية وحدها إلى أكثر من 70%. وليس غريبا أبدا، بل نقف بإحترام لمن يسوق بهذا الشكل الهائل، المشكلة ليست في المسوق الباعث، المشكلة في المتلقي المستلم، وطبعا هذه الاحصائية لاتخص البضائع التركية فحسب، لأن تركيا جزء كبير من مشروع تكاد تكون فيه قشة.
        الإسقاطات التي نراها اليوم في الشارع العربي عموما والعراقي خصوصا، هي نتائج طبيعية، لإنزواء الإعلام العربي، والفكري العربي، والمفكر العربي، فكل يغني على ليلاه، بعيدا عن صنع مؤسسة تحاول أن تكون بديلة، وإن كانت بقدر، عن الفكر المستورد، والفكر الذي يداهمنا بقوة أكثر مما نتوقع.. لذا ركبت العديد من المؤسسات العربية الكبرى، هذه الموجة، ومنها السينمائية، والإعلامية، والإنتاجية، والسياحية، وغيرها كثير في مجال السوق والاقتصاد.
        وإذا ما تمعنا أكثر من أجل العلاج، أعتقد ان الدولة بمؤسساتها مدعوة اليوم، بشكل جدي، ومنظمات المجتمع المدني، ورجالات الفكر والدين، والثقافة، كل هؤلاء مدعوون من أجل صنع البديل والتفكير به جديا، البديل الفكري الناجح، الذي يتحلى بثقة المواطن، فالثقة أصبحت معدومة بين الفكرة النابعة من الداخل، وبين الفكرة الآتية من الخارج.
        وهذا ما نراه جليا اليوم في الثورات العربية، فالداخل، كفكر مؤسس، سواء كان ثقافي، اجتماعي، أوديني، خذل الشعوب لدرجة الموت، حتى وصل به الامر، إلى أن يكفر الشاب المطالب بحقوقه وبالتغيير، أو يرميه بتهمة أخلاقية.
        إذن فالسؤال الأمثل هنا، كيف نصنع الثقة، أو نبني الثقة، أو نعيد الثقة.
        لكم جميعا محبتي وأعتذر عن الإطالة.. والله الموفق

        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم جميعاً
          أستاذي وأخي العتابي طرح رائع من مشرف أروع ، أكاد لا أصدق عيني وأنا أراكَ مشرقاً في صفحتي المتواضعة لتزيدها نوراً من نور قلبك الصافي ..
          أستاذي العزيز انا بودي أن أسئلك سؤال واحد فقط لا غيره وأعتذر مقدماً للأطالة .
          ( من خلال مشاركتكم أعطيتم علاج للمشكلة ، أذن نحن في مواجهة (مرض) قد يكون فتاكاً في أبناء البلد وأذا ما عولج ستكون هناك عواقب وخيمة ، لكنني أتسائل عن بدايات هذا المرض أو هذه الظاهرة المنتشرة بصورة مذهلة بين أوساط الشباب وليس في بلدنا وحسب وأنما في جميع العالم العربي والاسلامي ، على وجه التحديد من يتحمل أنتشار هذه الضاهرة ؟؟ هل هم رجالات الدولة ومؤسساتها لكونها أهملت دور الرقابة في المدارس والجامعات وكذلك على البضائع المستوردة من خارج البلاد؟؟ أم المؤسسات الاعلامية لعدم نشر الثقافة الكافية بين المجتمع وخصوصاً الشباب ؟؟ أم المؤسسات والمدارس الدينية التي كانت نادرة الوجود في زمن الا نظام المقبور ؟؟ أو دور الاسرة لعدمة مراقبة ابنائها ؟ أو لكم رأي غير ذلك )
          أنتم من خلال مشاركتكم وجهتم دعوة لهذ المؤسسات لكي تبدأ بالعلاج وأعادة الثقة مثلما عبرتم عنها لكننا لم نعرف من ساعد على انتشار هذه الظاهرة منذ بداياتها .
          شكراً لك مرة ثانية وأرجو السماح أن أطلت عليكم


          تعليق


          • #15
            الموضوع في محله في هذه الايام والله العالم ماذا يرتدون الشباب في الايام المقبله من ثياب غير لائقه بالدين الاسلامي انا لا اقصد ان يكون الشاب غير انيق ولكن فليتق الله فيما يرتدي كل الشكر الاخ العرداوي على هذا الموضوع
            [SIGPIC][/

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته
              المشرف العتابي وفقك الله وأنت أيها المبدع العرداوي
              العرداوي موفق على عملك أنت وزملائك أيام الدراسة
              وهنا أريد أن أشير إلى أمر أنا لم أقل أنهم يردون أن يعملوا أم لا وأنهم متفوقين أولا وإنما قصدت أن 90% من شباب الجامعة هو متماشي وهذا التطور
              الأخ المشرف أحسنت في ردك ولكن أريد أن أرفع نقطة نظام هنا
              وسؤال بسيط بعض الشباب مثقف وواعي دينيا وملتزم أخلاقياً ولكنه يتماشى مع الحداثة في اللبس والتسريحة ... وإلخ فعلى من نحسب هذا الشخص
              أستاذي الفاضل تحدثت عن إعادة ثقة فاليوم نشاهد وعلى شاشات التلفاز بعض الرواديد وبعض الشخصيات من الذين يتصدون لقضية الإسلام على القنوات الإسلامية يتماشون مع هذا التطور وأعتقد أن الأخت منى الروح المهدي
              طرحت هذا الموضوع ولا أريد أن أتطرق له
              هنا إلى من نعيد الثقة أستاذي فعندما تحاججهم يقولون لك أنظر لفلان أبن فلان أو فلان الفلاني أو شاهد فلان على القناة كذا ومن هذا القبيل
              وهنا يا حبذا لو يتواجد الأخ مشرف ساحة العقائد الأستاذ الهادي ليوضح لنا الجانب الشرعي لهذه الظاهرة وهل هي حرام أم حلال ؟؟
              حتى يتسنى لنا أكمال الحوار

              تعليق


              • #17
                أن تقليد رجالنا ونسائنا للغرب يعود الى اسباب كثيرة من اهما حسب اعتقادي هو وجود المسلسلات الأجنبية والمدبلجة والتركية والتي يتابعها هؤلاء الشباب الذي من المفترض ان يكون هؤلاء الشباب هم مستقبل البلد والركيزه الاساسية له.


                أخي الفاضل أسد الله وجهت اصابع الاتهام نحو المسلسلات الأجنبية و المدبلجة و لكن انا لم ارى في هذه المسلسلات الموضة .... أو دعني اقول السخافة الموجودة حاليا في شوارعنا
                حيث بدأ شبابنا بإبداع بعض الموضات ليس لها مثيل في مجتمعات الغربية و لا في الفرق الموسيقية و لا في فرق عبدة الشياطين و لا أدري من أين يأتون بها

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو نور اليقين مشاهدة المشاركة
                  وهنا يا حبذا لو يتواجد الأخ مشرف ساحة العقائد الأستاذ الهادي ليوضح لنا الجانب الشرعي لهذه الظاهرة وهل هي حرام أم حلال ؟؟
                  حتى يتسنى لنا أكمال الحوار

                  بسم الله وكفى وصلى الله على من لولاه لكنا أشقياء هو المحمود الأحمد المصطفى الأمجد اعني أبي الزهراء محمد واله الطاهرين .
                  الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة اله وبركاته أخي الفاضل أبو نور اليقين قبل معرفة ما هو رأى الشارع المقدس في هذه الأمور أحببت ان اقدم مقدمة بسيطة :وهي: أننا في الواقع عندما نشاهد شبابنا يسرق منا في رابعة النهار نزداد هماً, والأكثر من ذلك ان شبابنا ممن يهرول مع السارق الذي سرقة من إسلامه ومن تقاليده ومن أعرافه !! ولم يكتفي بذلك وإنما ينقلب ضد هويته وإسلامه وضد تقاليده وأعرافه وينعتها بالرجعية أو بالتخلف ؟ كما ان هذه الظاهرة التي وصفها القرآن الكريم بالتقليد الأعمى ؟ لأنه بحقيقة الأمر أنا اعتبر ممن يقلد الغرب في الأشياء الغير مقبولة شرعاً وعرفاً مسكين !! لأنه لو لم يكن مسكين لما ضحك على عقله و اقتنع بهذه القضايا الخطيرة والضارة به ؟من حيث يعلم او لا يعلم ,لأنه لا يخفى على الجميع ان الخطط الغربية لجرّ العالم العربي أو العالم الإسلامي الى الانحدار اللاأخلاقي لان الغرب صحيح متقدم بالتكنلوجيا والمجالات الأخرى, لكن لا يوجد عنده العامل الأخلاقي الذي وجد في العالم الإسلامي فلا يروق لهم ذلك.
                  فترى في كل فترة بل في كل يوم يأتون بما يبعد الشاب المؤمن عن هذه التقاليد الإسلامية الأصيلة ,كما ان باعتقادي ان ممن يفعل هذه الأمور من الشباب لا يوجد عنده دين حقيقي؟؟ لان الدين الحقيقي هو حصن من هجمات أعداء الدين والشيطان الرجيم لان الله يقول (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) - فاطر - الآية – 6 ؟
                  اما راي الشارع المقدس في ذلك فواضح للجميع فيقول ما نصه في سؤال مقدم الى مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله)

                  السؤال: ما هو حكم من تزين بزي الاجانب في الغرب من ناحية الملبس و غيرها
                  : الجواب : الأحوط وجوباً ترك التزين بزي الكفار .؟

                  اما مسالة الملابس الضيقة بالنسبة للشباب فايضا ورد هذا السؤال والجواب مانصه :
                  السؤال: ما حكم لبس الملابس الضيقة للشباب؟
                  الجواب: إذا كان موجباً للاستهجان عرفاً أوكان مثيراً فلا يجوز .
                  ـــــ التوقيع ـــــ
                  أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                  و العصيان والطغيان،..
                  أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                  والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                  تعليق


                  • #19
                    الاخوة الأفاضل الأخوات الكريمات لاشك أن المجتمع العربي الإسلامي، ومنذ أفول نجمه، وإنتهاء حكمه، كدولة عظمى، لها المقدرة على التصدي الفكري والتصدير في الوقت ذاته، والإستيراد بقدر يلائم الحاجة العامة، أو يتماشى مع المسلمات. مذ ذاك الحين الذي دخلنا فيه حيز الإستعمار، والإتكالية بشكل أو بآخر، صرنا مسلوبي الإرادة، مسيرين غير مخيرين، وذلك هو حال الدول غير الصناعية من جهة، ومن جهة اخرى هو حال طبيعي للدول غير الحرة مسلوبة الإرادة. الإستعمار أيها الأحبة ومنذ دخوله حيز التنفيذ عمل على هذا، وها هي نتائجه نحصدها اليوم، المسألة لاتتعلق بفتوى أو بتوجيه ديني أو واعز أخلاقي أو ثقافي، إنما الأمر هو مكون وتراكم ثقافي برمته. هل تسائلنا يوما مانوع الملبس والمأكل، والمشرب، مواد البناء، الأجهزة الكهربائية، السيارات، القطارات، الطائرات.. وكل ما نراه حولنا. هل تسائلنا ما هو منشأ هذا كله، هل لنا دخل ويد فيه، هل أبدينا رأينا، هل جائت هذه الاشياء وفق إحتياجاتنا، تطلعاتنا وطموحنا، نحن الان كمن يمسك العصا من طرفها الأخير، ولم ينتبه إلى المشوار البعيد بين أصابعه ونهاية العصا من الطرف الآخر، وكمن يشاهد فيلم في لحظاته الاخيرة. أنتم أحبتي، وأنا معكم، ننظر إلى المشكلة من نهايتها، في حين هي، وكما قلت مسبقا، عبارة عن مكون وتراكم ثقافي ضارب في القدم، إن ما نشاهده اليوم لايتعلق بكون هذا الملبس أو ذاك فيه حرمة ما، خصوصا وان أحد الاخوة الافاضل هنا لفت إنتباهنا إلى مسألة مهمة، وهي أن بعض الرواديد، أو خدمة المنبر، ربما يرتدون زياً مخالفاً، أو فيه تحفظ من قبله، ولكن ما هي المخالفة، لم يتطرق لها الأخ الفاضل، لاأدري حقيقة الحرمة فيها، ولكن لنبقى في موضوعنا، وهي المبالغة في قصة الشعر، والهبوط الواضح للبنطال، وهو لم يأتِ عبثا، إذ رافقه هبوط ثقافي عريق، وهبوط إنتاج ثقافة أيضا. الثقة التي تحدثت عنها أيها الأحبة، هي قد تبدو سلاحا دفاعيا ضعيفا أمام ما نواجه من خطورة كبرى، ولكن على قدر، وإن كان أضعف الأيمان، الثقة هي بناء، أو محاولة بناء، عقلية إنتاجية ثقافية عربية إسلامية، تعزز ثقة الفرد بمشروعه الفكري، وتعمل على حالة مصالحة ذهنية معه ومع ما يمتلك من إرث حضاري وديني وثقافي وتاريخي كبير. المشكلة ليست في هذه الاخيرة، ولكن المشكلة في الهوة التي صارت بيننا وبين هذه المسميات، فنحن نلفظاها لفظا، ولكن قطعا لاندرك فحواها، إن أحترام التاريخ لايكون بالضرورة أن نلبس في هذا العصر زيا بابليا مثلا، أو سومريا، أو حتى عراقي عربيا ينمتي إلى القران الميلادي أو الهجري الأول، ولكن الإعتداد بالنفس من جهة ومن جهة أخرى إحترام التاريخ بكون حاضرا يؤسس عليه. أما ماذهبت إليه الأخت الفاضلة في تعليقها الأخير، وأنا أعطيها العذر، ربما لم تشاهد الحقيقة الغربية على طبيعتها، أو ربما في التلفاز فقط، في ما يتعلق في الملبس، لناخذ عينة من شاب عربي، وليكن عراقي او شامي، أو لبناني، ولنأخذ آخر من الشرق، وليكن صيني، أو كوري، او تايلندي، ولنأخذ شابا آخر وليكن امريكيا، أو بريطانيا. سيتشابه الجميع في الملبس، لكن الفارق بين هؤلاء، أن الأمريكي شيع لثقافته الفجة، والبريطاني لديه الثقة والاعتزاز بتاريخه، ربما يكون مختلفا، وإن توافق مع هؤلاء فلن تكون حالته عامة في المجتمع البريطاني، اما الشرقي: الصيني، الكوري، التايلندي، العراقي اللبناني، الشامي، سيتشابهون كثيرا، وستكون المسألة عادية وليست ظاهرة، بل وربما غير معيبة في المجتمع ودارجة جدا، بسبب من المشكلة التي حددناها آنفا، وهذا لاينسحب على هذا الجيل فحسب، بل على أجيال كثيرة سابقة، وسلوا الأكبر منكم سنا، ما حكاية (المنيجوب). عموما المشكلة هي ثقة هؤلاء المتزعزة بمكونهم الثقافي، وعدم النظر بجدية من قبل مؤسساتهم الثقافية أو الحكومية إلى تدهور حالتهم الثقافية.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 20-06-2011, 04:44 PM.

                    تعليق


                    • #20


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                      الاخ الكريم العرداوي بعد الدعاء لكَ بالتوفيق والسداد على ما تفضلتَ به مشكوراً ...
                      إسمح لي أن أشارككم الرأي في هذا الموضوع المميز...

                      من المسائل الحساسة , والمهمة في حياة الانسان وخصوصاً الفرد المسلم , هي كيفية المحافظة على الثوابت الدينية والاخلاقية , وطريقة التحصين الفكري من المعارف الدخيلة على مجتمعنا المسلم.

                      باعتقادي أن الموضوع يدور ضمن محورين أساسيين هما :

                      الاول / الموروث الديني والاخلاقي وكيفية الالتزام به والمحافظة عليه.
                      الثاني/ تحديد اساليب الحرب المتبعة من قبل الغير لتبديد هذا الارث الذي نعتبره أقدس ما ورثنا , سواء كان الغرب أم غيرهم وما هو الهدف الذي يجعلهم يسعون بكل ما أوتوا من سبيل لتحقيق مبتغاهم.

                      أما ما تفضل به الاخ العتابي فقد اثار في نفسي كثير من الاسئلة وحالة من الاستغراب , لإن الحديث – وحسب فهمي- ليس من منطلق إحترام التاريخ والارث الحضاري بل نحن ننظر له من منظار اسلامي وأخلاقي , والنقاش إنما يكون تحت هذا الاطار حتى نصيب كبد الحقيقة ونبتعد عن الخروج عن النص , وهذا ما جعل الاخ العرداوي يثير هكذا موضوع , ويطلب الاستشارة الدينية من المشرف الهادي.......

                      ثم ان الاخ العتابي قال (ان المسألة ليست متعلقة بتوجيه ديني أو واعز أخلاقي أو ثقافي...)..فأقول :
                      إن لم يكن الواعز والدافع لإنتقاد هكذا أساليب فما هو الدافع الذي يدفعنا الى الانتقاد و رمي بعض الشباب بانهم قد سلكوا الطريق غير الصحيح في التقليد الغير منظم ومبرمج؟؟؟؟؟؟

                      ثم من قال إن تقليد الغرب بالتطور الصناعي والعلمي والتكنلوجي مرفوض ومستهجن بل على العكس يمكن الاستفادة والتعلم للنهوض بالواقع العلمي والمعرفي, وعليه هل التقدم العلمي متوقف على لبس الضيق وأرتداء السلاسل على الجيد او وضع المساحيق على الوجوه؟؟؟؟؟؟؟؟ ....

                      وأخيراً لم نسمع من الاخ العتابي رأيه المبارك- سواء بما هو مشرف أو بما هو فرد في المجتمع- بما يسمى ( موضى ) أو (محاكاة ) أو ( تقليد ) ...
                      عذراً للاطالة ودمتم في رعاية الله وحفظه...............
                      URL="http://www.alkafeel.net/"][/URL][/URL

                      تعليق

                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...