بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف الخلق مولانا أبي القاسم محمد وعلى اله اخوتي واخوات الآعزاء كثيرنا منا لايعرف مامعنى الموت؟ وماهو الموت؟ ولماذا الموت؟ وكيفيه الموت؟ومابعدالموت؟
الموت : هول اول منزله بعد هذه الدنيا الفانيه التي كان يعيشها الانسان وهو اول سفر نحو الاخره وهنا تكمن لدينا في هذه المنزله عقبات كوؤد ومراحل صعبه ومنها سكرات الموت وصعوبه أنتزاع الروح من البدن حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم من سوره ٌق: الايه19(وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد) وهي عقبه صعبه جدا حيث تحول من عالم الى عالم ثاني وهذه العقبه تحمل الشدائد على المحتضر من جميع الجهات فشده آلام المرض,وأحتباس اللسان, وزوال القوى من الجسد, وبكاء الاهل وتوديعهم وهموم تيتم الاطفال, والا نفصال من الآموال والضياع والذخائر والنفائس التي قضى عليها العمر بجمعها وحمايتها من التلف وأتبع لاستحصالها شتى السبل وربما اختلطت بكثير من اموال الناس ظلما وأغتصابا ولم يدفع من حقوق الله والشرع ماتوجب عليه, وانتبه لكل هذا بعد أن حلت ساحت الموت والحساب والعقاب وقضى اجله وأنقضى أمده وأنقطع كل السبيل والرجاء فكان كما قال مولاي وسيدي أمير المومنين علي أبن أبي طالب (عليه السلام)( يتذكر أمولا" جمعها أغمض في مطالبها, وأخذها من مصرحاتها ومشتبهاتها, قدلزمته تبعات جمعها , وأشرف على فراقها, تبقى لمن وراءه, ينعمون بها, فيكون المهنا لغيره, والعبْ على ظهره)( نهج البلاغه) .
ومن جهة اخرى اهوال الدخول الى النشأة غير نشأته هذه وروؤيه مالم ترعينه قبل هذا وورد في سوره الحديد الايه: 22( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وهنا ينكشف غطاء الغفله ويرى رسول الله (ص) واله وسلم, وأهل بيته الاطهار(عليهم ألاف التحيه والسلام) وملآكه الرحمه والغضب قد حضروا ليجري الحكم فيه , والتوصيه له, والى جانب هؤلاء, أجتمع أبليس عليه اللعنه وأعوانه حوله ليشككوه ,و يمنعوه من الآيمان, وقد خيم عليه هول حضور ملك الموت وهيئته, وكيف نزع الروح من جسده,
وقد روي الكليني في بحار الانوار ج6 :ص170 عن الامام الصادق عليه الصلاه والسلام( أن أمير المؤمنين عليا"(عليه السلام)أصيب بداء في عينيه, فزاره رسول الله (ص) واله وسلم فرآه يصرخ ويصيح, فسآله النبي(ص)واله وسلم, (هل أن صراخك نتيجه اللآلم الشديد, أم جزعا" وهلعا"؟ )فقال علي( عليه السلام) ( أ أشد آلآلم أذ لم أجد مثله قبله) , فقال النبي(ص)واله وسلم(أذا حضر ملك الموت ليقبض روح الكافر أتى بقضيب من نار ,فنزع روحه بذلك ,فيصرخ من شده وجعه وألمه) فلما سمعه علي(عليه السلام) قام وقعد وقال( أعد الحديث يارسول الله, فقد أنساني الوجع) ثم سأله:هل تنتزع روح أحد من أمتك على نحو ماوصفت؟فقال النبي(ص) واله وسلم( نعم: حاكم جائر, وآكل ما اليتيم ظلما وعدوانا, وشاهد الزور)
وممايسهل سكرات الموت وييسرها: وعن رسول الله( ص) واله وسلم(من أطعم أخاه حلاوة, أزال الله عنه مرارة الموت, ومما يفيد المحتضر ويبعث على راحته, قراءه سوره يس والصافات, ودعاء الفرج, وقت أحتضاره) بحار الانوارج:81 ص:238
وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف الخلق مولانا أبي القاسم محمد وعلى اله اخوتي واخوات الآعزاء كثيرنا منا لايعرف مامعنى الموت؟ وماهو الموت؟ ولماذا الموت؟ وكيفيه الموت؟ومابعدالموت؟
الموت : هول اول منزله بعد هذه الدنيا الفانيه التي كان يعيشها الانسان وهو اول سفر نحو الاخره وهنا تكمن لدينا في هذه المنزله عقبات كوؤد ومراحل صعبه ومنها سكرات الموت وصعوبه أنتزاع الروح من البدن حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم من سوره ٌق: الايه19(وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد) وهي عقبه صعبه جدا حيث تحول من عالم الى عالم ثاني وهذه العقبه تحمل الشدائد على المحتضر من جميع الجهات فشده آلام المرض,وأحتباس اللسان, وزوال القوى من الجسد, وبكاء الاهل وتوديعهم وهموم تيتم الاطفال, والا نفصال من الآموال والضياع والذخائر والنفائس التي قضى عليها العمر بجمعها وحمايتها من التلف وأتبع لاستحصالها شتى السبل وربما اختلطت بكثير من اموال الناس ظلما وأغتصابا ولم يدفع من حقوق الله والشرع ماتوجب عليه, وانتبه لكل هذا بعد أن حلت ساحت الموت والحساب والعقاب وقضى اجله وأنقضى أمده وأنقطع كل السبيل والرجاء فكان كما قال مولاي وسيدي أمير المومنين علي أبن أبي طالب (عليه السلام)( يتذكر أمولا" جمعها أغمض في مطالبها, وأخذها من مصرحاتها ومشتبهاتها, قدلزمته تبعات جمعها , وأشرف على فراقها, تبقى لمن وراءه, ينعمون بها, فيكون المهنا لغيره, والعبْ على ظهره)( نهج البلاغه) .
ومن جهة اخرى اهوال الدخول الى النشأة غير نشأته هذه وروؤيه مالم ترعينه قبل هذا وورد في سوره الحديد الايه: 22( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وهنا ينكشف غطاء الغفله ويرى رسول الله (ص) واله وسلم, وأهل بيته الاطهار(عليهم ألاف التحيه والسلام) وملآكه الرحمه والغضب قد حضروا ليجري الحكم فيه , والتوصيه له, والى جانب هؤلاء, أجتمع أبليس عليه اللعنه وأعوانه حوله ليشككوه ,و يمنعوه من الآيمان, وقد خيم عليه هول حضور ملك الموت وهيئته, وكيف نزع الروح من جسده,
وقد روي الكليني في بحار الانوار ج6 :ص170 عن الامام الصادق عليه الصلاه والسلام( أن أمير المؤمنين عليا"(عليه السلام)أصيب بداء في عينيه, فزاره رسول الله (ص) واله وسلم فرآه يصرخ ويصيح, فسآله النبي(ص)واله وسلم, (هل أن صراخك نتيجه اللآلم الشديد, أم جزعا" وهلعا"؟ )فقال علي( عليه السلام) ( أ أشد آلآلم أذ لم أجد مثله قبله) , فقال النبي(ص)واله وسلم(أذا حضر ملك الموت ليقبض روح الكافر أتى بقضيب من نار ,فنزع روحه بذلك ,فيصرخ من شده وجعه وألمه) فلما سمعه علي(عليه السلام) قام وقعد وقال( أعد الحديث يارسول الله, فقد أنساني الوجع) ثم سأله:هل تنتزع روح أحد من أمتك على نحو ماوصفت؟فقال النبي(ص) واله وسلم( نعم: حاكم جائر, وآكل ما اليتيم ظلما وعدوانا, وشاهد الزور)
وممايسهل سكرات الموت وييسرها: وعن رسول الله( ص) واله وسلم(من أطعم أخاه حلاوة, أزال الله عنه مرارة الموت, ومما يفيد المحتضر ويبعث على راحته, قراءه سوره يس والصافات, ودعاء الفرج, وقت أحتضاره) بحار الانوارج:81 ص:238