كيف احاور ؟

[زاهرة بولائها]

مع أقتراب
موعد الحوار المزعوم
نطلق الحملة الإعلامية
كيف أحاور ؟






























الرجاء
النشر قدر الأستطاعة
للآمـانـة مـنـقـول

[العجرشي]

الله اكبر من دمار الحرب يا بحرين والزمن البغيض الظالمِ
الله اكبر من سماسرة الحروب على الشعوب وكل تجار الدمِ

[زاهرة بولائها]

اخي العزيز
العجرشي

لقد هل شهر رمضان المبارك ولكن انظر كيف حل علينا






فالى الله المشتكى

[ضيف]

زاهرة بولائها:
نحن نعلم أن شعب البحرين نادى باصلاحات سياسية وإقتصادية من أجل الحصول على حقوقه المستلبة،
وعندما لم يجد في نظامه الحاكم أذناً صاغية، انتفض معلناً"الشعب يريد اسقاط النظام" في كلمة صريحة
وواضحة بأنه لن يقبل بغير التغيير حلاّ..
فكيف سيكون الحوار مثمراً بين نظام متجبِّر، وشعب ينادي بتغيير جذري لهذا النظام ومؤسساته..
نحن معكم قلباً وقالباً، فالظلم الى سقر وإن بعد حين.. دعواتنا لكم بالنصر وتحقيق الهدف الأسمى..
دمتم بخير.

[زاهرة بولائها]

اخي العزيز
كاظم الناشي
شكرا لموقفكم النبيل
نحن لم نطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية فحسب ، انما هناك مطالب لا يمكن تجاهلها لثقلها واهميتها في بناء مجتمع حضاري وهي مطالب اجتماعية حقيقية ، تصور يا اخي ان الشعب البحراني كان يعاني منذ زمن والى الان ، بل ان ما نعانيه اليوم يشيب الرأس لفضاعته ، ولم يخرج الشعب البحراني بأكمله وبكل طبقاته الا لوجود حرمان حقيقي ، وهل هناك مهانة اعظم من اهانة الحرمان من الحصول على سكن ، فأغلب الشيعة لا يملكون سكن كريم وان ملك القليل منهم فأنه من دمه وعرق جبينه ،اما العمل اذا كنت شيعي فلا يحق لك العمل في وزارات الدولة الا بعد عناء ومذلة ، ولعل الشفاعة والواسطة خدمت البعض فان البعض الاخر ما زال يحلم وربما حتى الحلم عليه محرم ،فأغلب الشيعة يعملون في القطاع الخاص ، ياتي الاجنبي ومن واجب البحراني تعليم الاجنبي قوانين العمل ليصبح عليه مسئول فيما بعد رغم الشهادات التي يحملونها الا انه لا يحق لهم التفكير العمل في الوزارة ، حتى على مستوى البعثات والمنح الدراسية رغم اكتساح لوحة الشرف بالطلبة الشعية الا انها من نصيب اهل السنة فهم اولى بها وان كانت معدلاتهم هابطة .

اما المشكلة الاكثر خطورة مسألة التجنيس السياسية ، فقد كانت البحرين شيعية 90% واليوم لاتتجاوز النسبة 50% وربما اقل والفضل يعود للتجنيس المسيس ، فالبحرين ملاذ لكل من ليس له ولاء لموطنه ، فهي اشبه بكوكتيل من الجنسيات ، فلم يبقى يمني ، سوري ، بلوشي ، مصري ، با كستاني ، بنغالي ، بعثي صدامي ، الا وحصل على الجواز البحريني ، فهو يأتي والوظيفة جاهزة والسكن ومدارس اولاده ونفقاتهم ونفقة البيت كلها جاهزة علية فقط ان يأتي البحرين . وللاسف اكثرهم غجر لا يعرفون الحياة الحضرية والمواطن محروم .
ومع ان هؤلاء المجنسين خلقوا مشاكل في المجتمع البحريني ، فعاداتهم وتقاليدهم مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا ، ولم يقتصر ضررهم على الشيعة انما اهل السنة ييكون منهم ويخافون على اولادهم من الانخراط بهم ولكن لا حياة لمن تنادي .

[ضيف]

الأخت زاهرة بولائها:

العنصرية والطائفية هو ما يشغل فكر أغلب الحكام العرب وخصوصاً في هذه الفترة، فهم يعرفون جيداً
أن أتباع مدرسة أهل البيت(سلام الله عليهم) يرفعون شعار( هيهات منّا الذلّة)، وهم لا يقبلون إلاّ بكلمة سواء،
لذا نجدهم يلجأون الى الطرق الملتوية التي تشعل إوار الحرب الطائفية والعرقية - وإن كانت في الصدور-
فما نختلف معهم فيه هي قضية كبيرة جداً- بنظري- فمن يعتقد بأحقية أمير المؤمنين(عليه السلام) وأبنائه المعصومين
من بعده(عليهم السلام) سوف لن يقبل بغير منهجه الرافض للباطل بكل صوره وأشكاله.. كما أننا كشيعة لم ولن ننسى
الدماء الزاكية التي سالت من نحور أئمتنا وهداتنا في سبيل قضيتنا ومعتقداتنا.
نصركم الله وأخذ بأيديكم الى ما يحبه ويرضاه، إنه نعم المولى ونعم النصير.

[زاهرة بولائها]

اخي الكريم

كاظم الناشي




مقتطفات من خطبة الشيخ علي سلمان حفظة الله ورعاه



في الشأن التعليمي حيث قال :

الآن افتتحت المدارس رسمياً بحضور الأساتذة، وسيحضر التلاميذ في الأسبوع القادم.. بعض المحطات والتوصيات:
المحطة الأولى هي التضامن مع المدرسين والمدرّسات والأساتذة والإداريين وجميع الطلبة والطالبات في المراحل العلمية المختلفة. وهذا التضامن منا على ما نالهم من ظلمٍ و جور وعسف من الإجراءات غير قانونية والانتقامية التي قامت بها وزارة التربية والتعليم ومِن خلفها الحكومة، من قبيل محاكم التفتيش التي انتشرت في كل مدرسة، وفي أزقة الوزارة وسراديبها، وتم التحقيق مع الناس على ضمائرهم، وعقيدتهم، و حبّهم وكرههم، وعلى ممارسة حقوقهم الطبيعية - وهذا كان أشرف تحقيق – في حضور الدوار أو في الإضراب عن العمل، وظلامة قطع الرزق من خلال اقتطاع مقدار معين من الراتب، أو الحرمان الكامل من الراتب لبعض الموظفين، وتوقيف عددٍ آخر، وفصل عددٍ آخر من العمل، بالإضافة إلى مضايقات لفظية كانت مستمرة ونأمل ألا تعود مع بدء العام الدراسي الجديد.
تُوّجت هذه الظلامات بالاعتقال والتعذيب لعددٍ كبير من الأساتذة والمدرّسين و الطلبة، وفي مقدمتهم أعضاء نقابة المعلمين وعلى رأسها الأخ مهدي أبوديب فرّج الله عنه.
بمجموع هذه الإجراءات قدّمت وزارة التربية والتعليم - ومن خلفها الحكومة- صورة فاضحة وقاتمة لعملية التمييز الطائفي في التوظيف وفي الترقيات وفي الابتعاث، وهي مجموعة الأمور التي تتحرك فيها وزارة التربية والتعليم، ممّا جعل الوزارة واجراءاتها وزارة عنصرية بامتياز شكّلت وصمة عار على جبين الدولة، ستبقى في الذاكرة، وسيسجّلها التاريخ ولن تمحى..
كما فعل النازيون لم يمحَ ما فعلوه، وكما فعلوا في جنوب أفريقيا لن يمحى، كما فعل الأمريكيون بالسّود لن يمحى، هو يبقى في التاريخ حتى لو تمّ بعد ذلك تجاوز هذا الأمر، وتمّت مصالحات وطنية، و.. ولكن هي تبقى وصمة عار لا تزول، لن تزول!


اما في الشأن الصحي فجاء :
لا يجوز أن تعالجه ! هؤلاء (جربان) (مجربين) كيف تعالجهم؟! أنا أضربه شوزن وأضربه رصاص حي وأنتَ ليس لك حقٌ أن تعالجه، ولا تبكي عليه، ولا تتأثر له.. لا يستحق!!
نحن لا نستحق - في وجهة نظر بعض الناس في السلطة- لا نستحق.. نحن والجراد والفئران واحد، و (لو الود وده) لرشّ علينا مبيداً وانتهى الموضوع! هذه عقلية، فيريد الأطباء تنسجم مع هذه العقلية!
وكيف يا (أطباء بلا حدود) تضعون لكم غرفةً في مكان وتعالجون فيها أناس؟! لا يمكن! هؤلاء لا يجوز أن يعالجوهم، ينبغوا أن يموتوا، يبقوا بعاهاتهم!! مرض!
الوضع الطبيعي ألا يكون الأطباء - وفي مقدمتهم عدد من الاستشاريين- خلف القضبان وتحت السياط وتحت التعذيب، ونتطلّع إلى أن يكون هذا الإفراج هو إفراج نهائي عن كافّة الكادر الطبّي و كلّ المعتقلين، وتبييض السجون، وإيقاف كافّة الإجراءات الإدارية والقضائية، وإعادتهم إلى أماكنهم التي يستحقونها في مواقعهم العملية من أجل خدمة هذا الوطن.
و نتقـدّم بالشكر لهؤلاء الأطباء و إلى أسرهم، و أدعو لهم بالموفقية.

[ضيف]

الأخت زاهرة بولائها:
نحن لا نثق بما تنقله وسائل الإعلام كثيراً، نرجو منكم أن تضعونا في صورة ما يجري الآن في البحرين،
هل عادت الحياة الى طبيعتها، هل فتحت أبواب المدارس والدوائر الحكومية الرسمية وغير الرسمية،
هل هناك إعتقالات على أساس المذهب أو المعتقد..؟؟
وسنكون شاكرين.

[زاهرة بولائها]

اخي الكريم
كاظم الناشي

نحن الشباب البحراني نحاول بشتى الطرق ايصال قضيتنا الى العالم ، ليرى ويسمع ما جرى ويجري علينا من ظلم وتعسف ، فهناك شعوب تعلم الحقيقة ولكنها لا تجرأ حتى ان تتفوه وكيف لها ان تنصر مظلوما ومذهبها الخروج على الحاكم جريمة لا تغتفر ، اما بعض الشعوب المغلوب على امرها تسمع وتصدق بكل ما تراه فهي اشبه بالبهائم التي لا يهمها الا علفها . وهناك شعوب تعي ما ترى وتحاول مساعدة الشعوب المستضعفة ولكن ليس بيدها حيلة .

اخي العزيز نعم البحرين مازالت تعاني ، فالاعتقالات ما زالت قائمة على قدم وساق ، وكل بحراني شيعي ينتظر ما هو مقدر له ، القتل / الاعتقال / الاصابة بالرصاص / الفصل من العمل او الدراسة/ قطع الراتب / الرجل والمرأة والشاب والطفل على حد سواء .
المدارس فتحت ابوابها يوم الاحد الماضي ، ولكن لا نعلم ما هو مخطط له ، فالوزارة ما زالت مستمرة في نقل المعلمين السنة الى المدارس المتواجدة في مناطقهم ، والشيعة الى المدارس المواجدة في مناطقهم ، كما ان التلاميذ استقبلوا عامهم الدراسي بصوت الطائرة التي تحوم على رؤوسهم وكأنها ذبابة تحوم على حلوى ، هذا الى جانب التلاعب المفضوح من قبل وزارة التربية والتعليم ، فالترقيات للموظفين السنة وتوظيف كل من هو طالح في الدراسة ليكون معلم ، تصور يا اخي ان الوزارة قامت بتوظيف حملة الشهادة الاعدادية والثانوية من اهل السنة بأمر مرسوم من قبل خليفة بن سلمان ، والشيعة الذين يملكون الشهادات الجامعية وينتظرون بفارغ الصبر الوظيفة ، ليس لهم عمل لانهم غير موالين ولا يحق لهم ان يطالبوا بأي شيئ من الدولة .

هذا فيض من غيض ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

[ضيف]

الأخت زاهرة بولائها:
كان الله في عونكم، وجعل كيد أعدائكم في نحورهم..
ما يجري عليكم من ظلم الحاكم ذقنا مرارته في زمن طاغية البعث، وما زالت حمى الطائفية
المقيته تحاول نخر نسيج مجتمعنا، ولكننا نعمل بكل ما أوتينا من قوة وإصرار وعزيمة على أن نشعب
الصدع ونبرئ الجراح، لعلمنا أن ما يجري علينا هو بعين الله سبحانه وتعالى..
ولعل نشرات الأخبار هذا اليوم ستظهر بعض تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الطائفيون والتكفيريون
بحق زوار العقيلة زينب (عليها السلام) من أبناء مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) مساء الأمس..

هنا نرفع أيدينا بالدعاء(اللهم إنّا نرغب اليك في دولة كريمة تُعز بها الإسلام وأهله، وتذلُّ بها
النفاق وأهله).