أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ ( عليه السَّلام ) : يَا دَاوُدُ ، بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ !
[1] الكافي : 2 / 314 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
صدق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم الللهم اغفر لي الذنوب التي تغيير النعم اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء اللهم اغفرلي كل ذنب اذنبته وكل خطيئة اخطئتها جزاك الله خيرا اختي ام حيدر وبارك الله فيك
إنّ انفتاح بابِ التوبةِ في وجهِ العُصاة والمُذنبين والدعوة إليها من التَعاليمِ الاِسلاميّة بل مِن مقرّرات جميعِ الشرائع السَّماويّة. فعندما يندَمُ الاِنسانُ المذنبُ من عَمَلِهِ القبيحِ نَدَماً حقيقيّاً ويملاَُ التوجّهُ إلى الله، والتضرُّع إليه فضاءَ رُوحه، فيقرّر من صميمِ قَلبه أن لا يرتكبَ ما ارتكبَ ثانيةً، قَبِل اللهُ الرحيمُ أوبتَه وتَوبته، بشروطٍ مَذكورةٍ في كتُبُ العقيدة والتفسير. يقول القرآنُ الكريمُ في هذا الصَدَدوَتُوبُواْ إِلَى اللهِ جَمِيعاً أيّها الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور:31). اما العجب: وهو استعظام نفسه لأجل ما يرى لها من صفة كمال، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا، وسواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم لا، وقيل: "هو اعظام النعمة والركون إليها مع نسيان اضافتها إلى المنعم".
الاخت الفاضلة
ام حيدر
جعلكم
الله من اهل التقوى والمغفرة
قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ ( عليه السَّلام ) : يَا دَاوُدُ ، بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ !
[1] الكافي : 2 / 314 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" بينما موسى عليه السلام جالسا إذ أقبل عليه إبليس وعليه برنس ذو ألوان فلما دنا من موسى خلع البرنس وقام إلى موسى فسلم عليه، فقال له موسى:
من أنت ؟
فقال: أنا إبليس،
قال: أنت فلا قرب الله دارك
قال: إني إنما جئت لاسلم عليك لمكانك من الله
قال: فقال له موسى: فما هذا البرنس ؟
قال: به أختطف قلوب بني آدم،
فقال موسى: فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه ؟
قال: إذا أعجبته نفسه، واستكثر عمله، وصغر في عينيه ذنبه "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 69 / ص 312)
أحسنتم أختنا الفاضلة
فان العُجب من أخطر الأمور على دين المرء ونفسه
فالعُجب يجرُّ الى الرياء ، والرياء هو الشرك الأصغر
والمشركون في النار
أجارنا الله تعالى وإيّاكم وجميع المؤمنين من هذه الآفة الخطيرة
وهدانا العمل لخالص وجهه الكريم ، ونسأله أن يتقبّل منّا بأحسن القبول
بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
تعليق