قصه رائعه عن السخاء تقدمها لنا السيد زينب عليها السلام
ينقل بعض الرواة قصّة تؤكد السخاء الفطري للعقيلة زينب، فقد جاء أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يوماً بضيف إلى بيته؛ فسأل الزهراء (عليها السلام) عمّا لديها ليقدّمه للضيف فأجابت بأنه ليس لديها غير رغيف خبز لابنتها زينب التي كانت نائمة لكنها ما إن سمعت كلام أمها حتى نهضت قائلة: قدّمي الرغيف للضيف يا أمي. وكان عمرها آنذاك أربعة أعوام. إنّ فضائل أهل البيت وخصالهم فطريّة وليست اكتسابية، علمهم وعملهم فطري لذا نرى هذه الخصال منذ الصغر حتى تصل إلى مرحلة الجود بولديها يوم عاشوراء.
إنّ الإنسان كلما ذهب أكثر ارتفعت منزلته عند الله أكثر وكلما أبدى صبراً وحياءً وكرماً وسخاءً أكثر كلما حصل سعادة أكثر في الدار الآخرة.
إنّ الإنسان كلما ذهب أكثر ارتفعت منزلته عند الله أكثر وكلما أبدى صبراً وحياءً وكرماً وسخاءً أكثر كلما حصل سعادة أكثر في الدار الآخرة.
تعليق