اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم..
الدعاء مرادف للطلب ، و هو استجداء المخلوق الخالق ، و إظهاره عجزه له بخضوع و مسكنة ، و كلما أراد المخلوق الحصول على مراده أسرع و تحقق مطلبه بحظ أوفر عمد إلى إظهار عجزه و تذللـه لخالقه أكثر في دعائه ..
و لولا حالة العجز التي يشعر بها المخلوق أمام قدرة خالقه و ضعفه ( المخلوق ) أمام قوته ( الخالق ) لما كانت هناك من حاجة عنده إلى الدعاء... لكن حكمته جل شأنه اقتضت احتياج كل المخلوقات إلى عظمته و سعة رحمته و كرمه و جوده ، و كلما أحب الله تعالى عبده أكثر ؛ ابتلاه ليكون العبد في حالة امتحان أيكفر ؟؟!! أم يشكر ؟؟!!..
لكننا نحن العباد على الرغم من حاجتنا لخالقنا فإننا نلجأ إليه بخضوع و خشوع و خنوع و تذلل ، و نظهر له قلة حيلتنا على البلاء أمام قدرته ، و عجزنا عن دفع البلاء و قضاء السوء إلا بالدعاء ، و إظهار مسكنتنا له تبارك و تعالى كي يستجيب لنا برأفته و تحننه علينا .. و كيف لا ندعوه و قد وعدنا بالإجابة ؟؟!!
قال تعالى : (( ادعوني أستجب لكم )) ..
نعم لقد وعدنا بالإجابة و ما أكرمه من خالق .. و ما ألطفه من رب رحيم عطوف وسعت رحمته كل شيء ..!!
و بمجرد حصول المراد و تحقق المطلوب و يكرمنا ربنا باستجابة دعائنا بجوده و كرمه ؛ لا نلبث أن نترك الدعاء و الخشوع ، و نبعد عن التذلل للخالق و إظهار العجز أمامه .. قال تعالى : ( و إذا مسه الخير منوعا ) .
العبد دوما بحاجة خالقه حتى بعد قضاء الحاجة هو بحاجة لإتمامها بقضاء حاجة أخرى ، و الأخرى بحاجة لإتمامها بأخرى ... و هكذا فإن الحياة تشكل سلسلة من الحاجات التي لا يمكن للعبد الاستغناء أبدا عن خالقه لقضائها ، و كلما ازداد العبد يقينا بربه و أحسن الظن بربه ؛ لجأ إلى الدعاء الذي به يصل إلى أعلى الدرجات عنده تبارك و تعالى .. يقول الإمام المظلوم جعفر الصادق عليه السلام : ( إن عند الله درجة و منزلة لا ينالها العبد إلا بالدعاء ) .
إذا فالدعاء طريق الله ؛ بل هو اقصر الطرق لتحقق الأماني خاصة إذا رافقه إلحاح و إصرار من الداعي ، فإن الله - جل و علا شأنه - يحب أن يسمع عبده يدعوه بإلحاح و يكثر من التضرع إليه لقضاء حاجته ..
يقول الباقر عليه السلام : ( بعض العباد ، عندما يطلب حاجته ، و يدعو الله ، يصل النداء إلى الملائكة : إن حاجة عبدي مقضية أما الآن فلا تعطى له لأني أحب سماع تضرعه لي ) .
خلاصة القول :
مادام الدعاء هو الطريق إلى الله تعالى فأين هو الباب الذي لا بد لنا من طرقه كي ندخل قصر الكرم الإلهي و الرحمة الربانية لقضاء حوائجنا و تمامها ؟؟
نحن الموالون نعرف الباب جيدا .. و كذب القائلون بغيره .. فقد علمنا أهل البيت عليهم السلام أي الأبواب نطرق .. أوليس آل محمد عليهم السلام هم باب الله الذي منه يؤتى ؟؟!!
بهم تُقضى الحاجات ، و يفرج الله تعالى الهموم بفضلهم ، و ببركاتهم تُكشف الكربات ، و بهم يُدفع البلاء ، و يزول الغم ؛ لذا فنحن دوما نقدمهم بين يدي حاجاتنا ، و نتمسك بهم فهم عروة الله الوثقى و لا نعلم من لجأ إليهم و خذلوه ، أو قصدهم و ردوه خائبا ، و بإذن الله تعالى كل الحوائج مقضية بهم فهم أحب خلق الله إليه .
ياصاحب الزمان اغثنا ياصاحب الزمان ادركنا &
الدعاء مرادف للطلب ، و هو استجداء المخلوق الخالق ، و إظهاره عجزه له بخضوع و مسكنة ، و كلما أراد المخلوق الحصول على مراده أسرع و تحقق مطلبه بحظ أوفر عمد إلى إظهار عجزه و تذللـه لخالقه أكثر في دعائه ..
و لولا حالة العجز التي يشعر بها المخلوق أمام قدرة خالقه و ضعفه ( المخلوق ) أمام قوته ( الخالق ) لما كانت هناك من حاجة عنده إلى الدعاء... لكن حكمته جل شأنه اقتضت احتياج كل المخلوقات إلى عظمته و سعة رحمته و كرمه و جوده ، و كلما أحب الله تعالى عبده أكثر ؛ ابتلاه ليكون العبد في حالة امتحان أيكفر ؟؟!! أم يشكر ؟؟!!..
لكننا نحن العباد على الرغم من حاجتنا لخالقنا فإننا نلجأ إليه بخضوع و خشوع و خنوع و تذلل ، و نظهر له قلة حيلتنا على البلاء أمام قدرته ، و عجزنا عن دفع البلاء و قضاء السوء إلا بالدعاء ، و إظهار مسكنتنا له تبارك و تعالى كي يستجيب لنا برأفته و تحننه علينا .. و كيف لا ندعوه و قد وعدنا بالإجابة ؟؟!!
قال تعالى : (( ادعوني أستجب لكم )) ..
نعم لقد وعدنا بالإجابة و ما أكرمه من خالق .. و ما ألطفه من رب رحيم عطوف وسعت رحمته كل شيء ..!!
و بمجرد حصول المراد و تحقق المطلوب و يكرمنا ربنا باستجابة دعائنا بجوده و كرمه ؛ لا نلبث أن نترك الدعاء و الخشوع ، و نبعد عن التذلل للخالق و إظهار العجز أمامه .. قال تعالى : ( و إذا مسه الخير منوعا ) .
العبد دوما بحاجة خالقه حتى بعد قضاء الحاجة هو بحاجة لإتمامها بقضاء حاجة أخرى ، و الأخرى بحاجة لإتمامها بأخرى ... و هكذا فإن الحياة تشكل سلسلة من الحاجات التي لا يمكن للعبد الاستغناء أبدا عن خالقه لقضائها ، و كلما ازداد العبد يقينا بربه و أحسن الظن بربه ؛ لجأ إلى الدعاء الذي به يصل إلى أعلى الدرجات عنده تبارك و تعالى .. يقول الإمام المظلوم جعفر الصادق عليه السلام : ( إن عند الله درجة و منزلة لا ينالها العبد إلا بالدعاء ) .
إذا فالدعاء طريق الله ؛ بل هو اقصر الطرق لتحقق الأماني خاصة إذا رافقه إلحاح و إصرار من الداعي ، فإن الله - جل و علا شأنه - يحب أن يسمع عبده يدعوه بإلحاح و يكثر من التضرع إليه لقضاء حاجته ..
يقول الباقر عليه السلام : ( بعض العباد ، عندما يطلب حاجته ، و يدعو الله ، يصل النداء إلى الملائكة : إن حاجة عبدي مقضية أما الآن فلا تعطى له لأني أحب سماع تضرعه لي ) .
خلاصة القول :
مادام الدعاء هو الطريق إلى الله تعالى فأين هو الباب الذي لا بد لنا من طرقه كي ندخل قصر الكرم الإلهي و الرحمة الربانية لقضاء حوائجنا و تمامها ؟؟
نحن الموالون نعرف الباب جيدا .. و كذب القائلون بغيره .. فقد علمنا أهل البيت عليهم السلام أي الأبواب نطرق .. أوليس آل محمد عليهم السلام هم باب الله الذي منه يؤتى ؟؟!!
بهم تُقضى الحاجات ، و يفرج الله تعالى الهموم بفضلهم ، و ببركاتهم تُكشف الكربات ، و بهم يُدفع البلاء ، و يزول الغم ؛ لذا فنحن دوما نقدمهم بين يدي حاجاتنا ، و نتمسك بهم فهم عروة الله الوثقى و لا نعلم من لجأ إليهم و خذلوه ، أو قصدهم و ردوه خائبا ، و بإذن الله تعالى كل الحوائج مقضية بهم فهم أحب خلق الله إليه .
ياصاحب الزمان اغثنا ياصاحب الزمان ادركنا &
تعليق