حسرة الفاقدين
إن الحسرة والألم اللّذين يعتصران قلب الفاقد لما يهوى، لمن أجلى ( دلائل ) المحبة والارتباط.. وكلما عظمت هذه العلقة كلما عظمت حسرة الفقدان، ولهذا ابيضت عيناً يعقوب من الحزن لفقد من كان يحبه أشد الحبّ.. فإذا كانت الحسرة تنتاب الفاقدين لما هو مصيره إلى الفقد والزوال أولاً وآخراً، فكيف بحسرة من يرى نفسه ( فاقداً ) لمن يعود إليه كل موجود ومفقود ؟!!.. ومن هنا كانت حسرة وأنين العارفين بالله تعالى، من أعظم حالات الحسرة والأنين في حياة البشر، لعظمة من فقدوه ذكرا في النفوس، وتجلياً في القلوب.. وهذه الحسرة تعكسها هذه الفقرة من دعاء أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما يبدي لواعج صدره بقوله : [ ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ].. والمهم في العبد أن ينتابه مثل هذا البكاء قبل ( انكشاف ) الغطاء في أهوال القيامة، إذ لا ينفعه شيء من البكاء يوم القيامة.
إن الحسرة والألم اللّذين يعتصران قلب الفاقد لما يهوى، لمن أجلى ( دلائل ) المحبة والارتباط.. وكلما عظمت هذه العلقة كلما عظمت حسرة الفقدان، ولهذا ابيضت عيناً يعقوب من الحزن لفقد من كان يحبه أشد الحبّ.. فإذا كانت الحسرة تنتاب الفاقدين لما هو مصيره إلى الفقد والزوال أولاً وآخراً، فكيف بحسرة من يرى نفسه ( فاقداً ) لمن يعود إليه كل موجود ومفقود ؟!!.. ومن هنا كانت حسرة وأنين العارفين بالله تعالى، من أعظم حالات الحسرة والأنين في حياة البشر، لعظمة من فقدوه ذكرا في النفوس، وتجلياً في القلوب.. وهذه الحسرة تعكسها هذه الفقرة من دعاء أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما يبدي لواعج صدره بقوله : [ ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ].. والمهم في العبد أن ينتابه مثل هذا البكاء قبل ( انكشاف ) الغطاء في أهوال القيامة، إذ لا ينفعه شيء من البكاء يوم القيامة.
تعليق