دموع يتيمة
عاد ألي ذلك اليوم بكل تفاصيله.. اليوم الذي أنتهت فيه مراسيم عزاء أخي الاكبر....
ولكنني لم أستطع أيجاد أبنة اخي بيننا بدأت ابحث عنها في المنزل وأذا انا في باب احدى الغرف
..كانت الغرفة شبه خاوية وبقع الضوء التي تتسلل من بين فتحات الستارة المخملية تنتشر على بلاط الأرضية تارة وتتلاشى تارة أخرى مع انسياب الستارة
...اطلت النظر داخل الغرفة فوقع بصري على أبنة اخي .. كانت جالسة في أحدى زواياها.....
كانت حانية الرأس.. ..واهمة.. مطوقة ساقيها بذراعيها ...تقدمت نحوها بخطى واثقة .. واحتضنتها بحرارة و شرعت بالبكاء ....... و لكنها لم تصدر حسيسآ..... و لا نجوى... ولم تحرك ساكنا...
عاد ألي ذلك اليوم بكل تفاصيله.. اليوم الذي أنتهت فيه مراسيم عزاء أخي الاكبر....
ولكنني لم أستطع أيجاد أبنة اخي بيننا بدأت ابحث عنها في المنزل وأذا انا في باب احدى الغرف
..كانت الغرفة شبه خاوية وبقع الضوء التي تتسلل من بين فتحات الستارة المخملية تنتشر على بلاط الأرضية تارة وتتلاشى تارة أخرى مع انسياب الستارة
...اطلت النظر داخل الغرفة فوقع بصري على أبنة اخي .. كانت جالسة في أحدى زواياها.....
كانت حانية الرأس.. ..واهمة.. مطوقة ساقيها بذراعيها ...تقدمت نحوها بخطى واثقة .. واحتضنتها بحرارة و شرعت بالبكاء ....... و لكنها لم تصدر حسيسآ..... و لا نجوى... ولم تحرك ساكنا...
. أفلت ذراعي من حولها وهممت بمغادرة الغرفة..........و قفت ببابها لوهلة و أستدرت لأودع اليتيمة
...... وأذا بي ألمح على وجنتيها الباهتتين دموعآ كانها لألئ مضيئة ...
حينها فقط أدركت بأنها أنتقلت من طور الصدمة الى طور التصديق بالفاجعة!!!
حينها فقط أدركت بأنها أنتقلت من طور الصدمة الى طور التصديق بالفاجعة!!!
تعليق