خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) بعشرة أيام ، فلقيني علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن عم الرسول محمد (صل الله عليه واله وسلم) فقال لي :
يا سلمان!.. جفوتنا بعد رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، فقلت : حبيبي أبا الحسن !.. مثلكم لا يُجفي غير أن حزني على رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) طال ، فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال (عليه السلام) :
يا سلمان !.. إئت منزل فاطمة بنت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، فانها إليك مشتاقة... تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة .. قلت لعلي (عليه السلام) :
قد أُتحفت فاطمة (عليها السلام) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ؟.. قال : نعم بالأمس!.. قال سلمان الفارسي :
فهرولتُ إلى منزل فاطمة (عليها السلام) بنت محمد (صل الله عليه واله وسلم) ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها ، وإذا غطّت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إليّ اعتجرت ( أي لفّت العمامة على الرأس ) ..ثم قالت :
يا سلمان !.. جفوتني بعد وفاة أبي (صل الله عليه واله وسلم) قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟.. قالت : فمه !.. إجلس واعقل ما أقول لك ....
قال سلمان : علّمني الكلام يا سيدتي !.. فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه !.. ثم قال سلمان : علمتنْي هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ..
الحمد الله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .. قال سلمان :
فتعلمتهن ، فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفْس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فكلٌّ برئ من مرضه بإذن الله تعالى .
يا سلمان!.. جفوتنا بعد رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، فقلت : حبيبي أبا الحسن !.. مثلكم لا يُجفي غير أن حزني على رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) طال ، فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال (عليه السلام) :
يا سلمان !.. إئت منزل فاطمة بنت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، فانها إليك مشتاقة... تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة .. قلت لعلي (عليه السلام) :
قد أُتحفت فاطمة (عليها السلام) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ؟.. قال : نعم بالأمس!.. قال سلمان الفارسي :
فهرولتُ إلى منزل فاطمة (عليها السلام) بنت محمد (صل الله عليه واله وسلم) ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها ، وإذا غطّت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إليّ اعتجرت ( أي لفّت العمامة على الرأس ) ..ثم قالت :
يا سلمان !.. جفوتني بعد وفاة أبي (صل الله عليه واله وسلم) قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟.. قالت : فمه !.. إجلس واعقل ما أقول لك ....
قال سلمان : علّمني الكلام يا سيدتي !.. فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه !.. ثم قال سلمان : علمتنْي هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ..
الحمد الله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .. قال سلمان :
فتعلمتهن ، فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفْس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فكلٌّ برئ من مرضه بإذن الله تعالى .
تعليق