كان الصادق (ع) يدعو بهذا الدعاء :
إلهي !.. كيف أدعوك وقد عصيتك ؟.. وكيف لا أدعوك وقد عرفت حبك في قلبي ؟.. وإن كنت عاصيا مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة ، وعيناي بالرجاء ممدودة .
مولاي !.. أنت عظيم العظماء وأنا أسير الأُسراء ، أنا أسيرٌ بذنبي مرتهنٌ بجرمي .
إلهي !.. لئن طالبتني بذنبي لأُطالبنّك بكرمك ، ولئن طالبتني بجريرتي لأُطالبنّك بعفوك ، ولئن أمرت بي إلى النار لأُخبرنّ أهلها أني كنت أقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
اللهم!.. إن الطاعة تسرّك والمعصية لا تضرّك ، فهب لي ما يسرّك ، واغفر لي ما لا يضرّك يا أرحم الراحمين !..
تعليق