۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: تحيّة طيّبة :::
هذا من الاُمور المهمّة والصعبة ؛ فعندنا في الروايات :-
إذا أردت أن تعرف من أخيك المؤمن أنّه يحبّك ، فارجع إلى قلبك ؛
فإنّه يحكي عمّـا في قلب صاحبك ، فإذا كنت تحبّه فإنّه يحبّك أيضاً ؛
فإنّ القلب يهدي إلى القلب ، وأنّ القلوب سواقي ؛
وإذا شعرت النفرة فإنّ أحدكما أحدث ما لايرضي الآخر ؛
وفي مثل هذا المورد عليك أن تسأله عن السبب ؛
حتّى لا يصل الأمر إلى سوء الظنّ وسوء التفاهم ، ومن ثمّ التفاقم والقطعيّة ؛
وغير ذلك من السلبيات التي بنيت على شيء لا أصل له ، هذا مع الناس ؛
يا ترى هل هناك علامة يمكن للإنسان أن يعرف مقداره عند ربّه ؟ ؛
وأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه ، أو يبغضه ؟ ؛
فإنّه عزّ وجلّ مريد وكاره ، محبّ ومبغض ، وربما يحبّ ذات الشيء ، وربما يحبّ صفته ؛
كما ورد في الخبر الشريف :-
« إنّ الله يحبّ الكافر السخيّ ، ويبغض المؤمن البخيل » ؛
ومعلوم إنّما يحبّ صفة السخاء لأنّه هو السخيّ ، فيحبّ ذلك حتّى من الكافر ؛
كما إنّه يبغض صفة البخل حتّى من المؤمن الذي يحبّ إيمانه وذاته ؛
فيكون وليّه ليخرجه من ظلمات الصفات الذميمة إلى نور حسن الأخلاق والسجايا الحميدة ؛
كما إنّ الطاغوت أولياء الذين كفروا يخرجونهم من النور إلى الظلمات ؛
من نور السخاء مثلا على أنّه لا ينفع وأنّ الناس لا يستحقّون أن يسخى عليهم ؛
ولماذا هذا الكرم والجود فإنّه الإسراف والتبذير وما شابه ؛
فيخرجونهم من نور السخاء إلى ظلمة البخل ، وهكذا باقي الصفات ؛
فيا ترى هل العبد يمكنه أن يعرف مقامه عند ربّه ؟ ؛
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الأربعمائة ؛
قال لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :-
« من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله ، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب ؛
كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى » ؛
البحار 67 : 18 ، عن معاني الأخبار : 236 ، والخصال 2 : 159 ، والمحاسن 252 ؛
فإنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع ، فمن أطاع الله فإنّه يدلّ ذلك على حبّه ومعرفته ؛
وإنّ الله يحبّه أيضاً ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) - المائدة : 54 ؛
فيكون الحبّ بين العبد وربّه متبادلا ؛
وما أجمل مثل هذا الحبّ والعشق ؟! ؛
اللهمّ ارزقنا ذلك بحقّ محمّد وآله ؛
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
من أحبّ أن يعلم ما له عند الله ، فليعلم ما لله عنده ؛
البحار 67 : 18 ، عن معاني الأخبار : 236 ، والخصال 2 : 159 ، والمحاسن 252 ؛
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :-
من أحبّ أن يعلم كيف منزلته عند الله ؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده ؛ فإنّ كلّ من خيّر له أمران :-
أمر الدنيا وأمر الآخرة ، فاختار أمر الآخرة على الدنيا ، فذلك الذي يحبّ الله ؛
ومن اختار أمر الدنيا ، فذلك الذي لا منزلة لله عنده ؛
روي أنّ موسى ( عليه السلام ) قال :-
يا ربّ ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ؛
فأوحى الله تعالى إليه :-
إذا رأيتني اُهيّئ عبدي لطاعتي ، وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي ؛
وفي رواية اُخرى : إذا رأيت نفسك تحبّ المساكين ، وتبغض الجبّارين ، فذلك آية رضاي ؛
البحار ، عن أعلام الدين للديلمي ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حب الله نماذج وصور : السيد عادل العلوي ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
منقول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: تحيّة طيّبة :::
هذا من الاُمور المهمّة والصعبة ؛ فعندنا في الروايات :-
إذا أردت أن تعرف من أخيك المؤمن أنّه يحبّك ، فارجع إلى قلبك ؛
فإنّه يحكي عمّـا في قلب صاحبك ، فإذا كنت تحبّه فإنّه يحبّك أيضاً ؛
فإنّ القلب يهدي إلى القلب ، وأنّ القلوب سواقي ؛
وإذا شعرت النفرة فإنّ أحدكما أحدث ما لايرضي الآخر ؛
وفي مثل هذا المورد عليك أن تسأله عن السبب ؛
حتّى لا يصل الأمر إلى سوء الظنّ وسوء التفاهم ، ومن ثمّ التفاقم والقطعيّة ؛
وغير ذلك من السلبيات التي بنيت على شيء لا أصل له ، هذا مع الناس ؛
يا ترى هل هناك علامة يمكن للإنسان أن يعرف مقداره عند ربّه ؟ ؛
وأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه ، أو يبغضه ؟ ؛
فإنّه عزّ وجلّ مريد وكاره ، محبّ ومبغض ، وربما يحبّ ذات الشيء ، وربما يحبّ صفته ؛
كما ورد في الخبر الشريف :-
« إنّ الله يحبّ الكافر السخيّ ، ويبغض المؤمن البخيل » ؛
ومعلوم إنّما يحبّ صفة السخاء لأنّه هو السخيّ ، فيحبّ ذلك حتّى من الكافر ؛
كما إنّه يبغض صفة البخل حتّى من المؤمن الذي يحبّ إيمانه وذاته ؛
فيكون وليّه ليخرجه من ظلمات الصفات الذميمة إلى نور حسن الأخلاق والسجايا الحميدة ؛
كما إنّ الطاغوت أولياء الذين كفروا يخرجونهم من النور إلى الظلمات ؛
من نور السخاء مثلا على أنّه لا ينفع وأنّ الناس لا يستحقّون أن يسخى عليهم ؛
ولماذا هذا الكرم والجود فإنّه الإسراف والتبذير وما شابه ؛
فيخرجونهم من نور السخاء إلى ظلمة البخل ، وهكذا باقي الصفات ؛
فيا ترى هل العبد يمكنه أن يعرف مقامه عند ربّه ؟ ؛
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الأربعمائة ؛
قال لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :-
« من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله ، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب ؛
كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى » ؛
البحار 67 : 18 ، عن معاني الأخبار : 236 ، والخصال 2 : 159 ، والمحاسن 252 ؛
فإنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع ، فمن أطاع الله فإنّه يدلّ ذلك على حبّه ومعرفته ؛
وإنّ الله يحبّه أيضاً ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) - المائدة : 54 ؛
فيكون الحبّ بين العبد وربّه متبادلا ؛
وما أجمل مثل هذا الحبّ والعشق ؟! ؛
اللهمّ ارزقنا ذلك بحقّ محمّد وآله ؛
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
من أحبّ أن يعلم ما له عند الله ، فليعلم ما لله عنده ؛
البحار 67 : 18 ، عن معاني الأخبار : 236 ، والخصال 2 : 159 ، والمحاسن 252 ؛
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :-
من أحبّ أن يعلم كيف منزلته عند الله ؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده ؛ فإنّ كلّ من خيّر له أمران :-
أمر الدنيا وأمر الآخرة ، فاختار أمر الآخرة على الدنيا ، فذلك الذي يحبّ الله ؛
ومن اختار أمر الدنيا ، فذلك الذي لا منزلة لله عنده ؛
روي أنّ موسى ( عليه السلام ) قال :-
يا ربّ ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ؛
فأوحى الله تعالى إليه :-
إذا رأيتني اُهيّئ عبدي لطاعتي ، وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي ؛
وفي رواية اُخرى : إذا رأيت نفسك تحبّ المساكين ، وتبغض الجبّارين ، فذلك آية رضاي ؛
البحار ، عن أعلام الدين للديلمي ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حب الله نماذج وصور : السيد عادل العلوي ؛
دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
منقول
تعليق