۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
يتّسم هذا الشهر بالطابع الديني والفولكلوري المتميز في هذه المدينة المقدسة ؛
فهو شهر الصيام والقيام والإطعام والتسبيح والمروءة والفتوة ؛
وقيل بأنّ رمضان في الأيّام ، كالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في الأنام ؛
وقبل شهر رمضان بأيّام معدودات يستعد الناس لشراء المواد الغذائية الخاصة بالشهر ؛
كالطحين والتمن والدهن والهيل وغيرها ، وتعرف بـ ( الكَيْل ) ؛
ويزداد عليها الشراء والطلب في رمضان ؛
وإلى ذلك يُضرب المثل المعروف :-
:
( چدّ الدهر ، واكله ابشهر ) ؛
:
وقد تكون الحاجات التقليدية اليومية لأيام رمضان ولياليه قد وصلت إلى حوانيت العطارين والبقالين والشكرچية؛
فتنتعش حركة السوق في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان انتعاشاً يخالف الأيّام الأخرى ؛
وفي هذه الأيّام بالذات نسمع من على مآذن الروضتين الحسينية والعباسية عبارات تهليلية ؛
للسيد حسن الجهرمي والشيخ جواد المؤذّن والسيد أمين ؛
يرحّبون بمَقْدم الشهر بعد أذان الغروب وأذان الفجر ؛ ومنها :-
:
( مرحباً بك يا شهر رمضان ؛
مرحباً بك يا شهر الطاعة والغفران ؛
مرحباً يا شهر الخير والبركة ... إلخ ) ؛
:
وهناك عادة متوارثة تقوم بها معظم العوائل الكربلائية وهي :-
:
التَّسابيگ ( = التَّسابيق ) ؛
:
أي الصوم ليوم واحد أو ثلاثة أيّام في أواخر شهر شعبان استعداداً للشهر المبارك ؛
وفي مساء يوم الأخير من شعبان ؛
يصعد الناس على سطوح المنازل والمساجد والمرتفعات العالية لمراقبة هلال رمضان ؛
وبعد التأكد من ظهوره يعلنون البشرى ببدء الصوم ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقووووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
يتّسم هذا الشهر بالطابع الديني والفولكلوري المتميز في هذه المدينة المقدسة ؛
فهو شهر الصيام والقيام والإطعام والتسبيح والمروءة والفتوة ؛
وقيل بأنّ رمضان في الأيّام ، كالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في الأنام ؛
وقبل شهر رمضان بأيّام معدودات يستعد الناس لشراء المواد الغذائية الخاصة بالشهر ؛
كالطحين والتمن والدهن والهيل وغيرها ، وتعرف بـ ( الكَيْل ) ؛
ويزداد عليها الشراء والطلب في رمضان ؛
وإلى ذلك يُضرب المثل المعروف :-
:
( چدّ الدهر ، واكله ابشهر ) ؛
:
وقد تكون الحاجات التقليدية اليومية لأيام رمضان ولياليه قد وصلت إلى حوانيت العطارين والبقالين والشكرچية؛
فتنتعش حركة السوق في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان انتعاشاً يخالف الأيّام الأخرى ؛
وفي هذه الأيّام بالذات نسمع من على مآذن الروضتين الحسينية والعباسية عبارات تهليلية ؛
للسيد حسن الجهرمي والشيخ جواد المؤذّن والسيد أمين ؛
يرحّبون بمَقْدم الشهر بعد أذان الغروب وأذان الفجر ؛ ومنها :-
:
( مرحباً بك يا شهر رمضان ؛
مرحباً بك يا شهر الطاعة والغفران ؛
مرحباً يا شهر الخير والبركة ... إلخ ) ؛
:
وهناك عادة متوارثة تقوم بها معظم العوائل الكربلائية وهي :-
:
التَّسابيگ ( = التَّسابيق ) ؛
:
أي الصوم ليوم واحد أو ثلاثة أيّام في أواخر شهر شعبان استعداداً للشهر المبارك ؛
وفي مساء يوم الأخير من شعبان ؛
يصعد الناس على سطوح المنازل والمساجد والمرتفعات العالية لمراقبة هلال رمضان ؛
وبعد التأكد من ظهوره يعلنون البشرى ببدء الصوم ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقووووول
تعليق