أرجو من الأخوة الأعضاء المساهمة في الإجابة ولكم فائق الشكر و التقدير وذلك أن قوله تعالى التالي ورد فيه تشبيهان أحدهما معطوف على الآخر فلماذا؟
(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْكَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ )[البقرة : 17 - 19]
فعند التأمّل في الآية الكريمة الأخيرة يلاحظ أنَّ الآية قد بُدِئت بحرف العطف ( أو ) ، التي تفيد معنى التخيير أو الإباحة، وهي معطوفة على الآية التي قبلها وهي قوله تعالى: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا...) فلماذا تتابع التشبيه وفصل بينهما الحرف (أَوْ) ؟.
(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْكَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ )[البقرة : 17 - 19]
فعند التأمّل في الآية الكريمة الأخيرة يلاحظ أنَّ الآية قد بُدِئت بحرف العطف ( أو ) ، التي تفيد معنى التخيير أو الإباحة، وهي معطوفة على الآية التي قبلها وهي قوله تعالى: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا...) فلماذا تتابع التشبيه وفصل بينهما الحرف (أَوْ) ؟.
تعليق