إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هــــل الــــزواج قسمـــــة ونصـــــيب أم إختــيـــــــار....؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هــــل الــــزواج قسمـــــة ونصـــــيب أم إختــيـــــــار....؟؟؟؟؟



    هــــل الــــزواج قســــــــمة ونصـــــــيب أم إختــــــــــيار ؟؟؟؟؟


    كلما رأيته وهو يتألم ويُكثر من التأمل والتفكير الذي يكاد يكون السمة الغالبة على شخصيته.....

    فأين صديقي المرح الذي لاتملّه حين تجالسه , فقلتُ له متسائلاً :

    ما لَكَ ياصديقي ؟؟ لستَ على ما يرام ارى في وجهك الحُزن والتعب ؟؟؟ هل انت مريض ؟؟؟ ام لديك مشكله ؟؟

    فأجابني بسؤال : هل ما زلتَ تريد الزواج ؟؟ فقلتُ متعجباً : وما دخلُ زواجي بما فيك ؟؟ فقال : له الدخل الكبير ؟؟؟ قلتُ كيف ؟؟

    فقال :أجبني ثم تعرف الاجابة مني ..

    فقلتُ : ما زلتُ أبحث عن الزوجة الصالحة ... فقال : وهو يتحسر ..صديقي العزيز خذها من صديق وأخ لك .. أبقَ على هذا الحال ولا تفكر بالزواج مطلقاً لانه سبب تعاستي وحزني الذي لاينقضي , وسرُّ تفكيري وتشتت فكري ..

    فقلتُ : ولماذا ؟؟

    فقال : قديماً قالوا أن الزواج ( قسمة ونصيب ) وهي من المقولات التي أؤمن بها , وتنطبق على حالي وقسمتي السوداء في الزواج ,

    فقسمتي ونصيبي لم أجنِ منها غير التعب والويل ووجع الرأس وأمراض الضغط والسكر ....

    فقلتُ له : لماذا لا تقول أنك لم تحسن الاختيار لذلك لم تسعد في حياتك الاسرية ؟؟

    فقال : المشكلة أنني الذي أخترت وانا الذي تزوجتُ بأرادتي ولم يغصبني عليها أحد ؟؟ ولكن سبحان الله لم اعرف طعم السعادة منذ أن تزوجتُ ودخلتُ القفص الذهبي الذي أعتبره قفصاً حديدياً سجنتُ فيه مؤبدا ...

    صديقي العزيز هي القسمة والنصيب فلو كانت قسمتي جيدة لتحققت السعادة رغماً عني , ولكن ماذا أصنع هو حظي العاثر وقسمتي السوداء ....

    فقلتُ : هل ما يقوله صديقي صحيحاً ؟؟ وهل القسمة والنصيب هي الاساس وسرّ السعادة أم الاختيار ؟؟ زادت حيرتي وكثر تفكيري ؟؟ وقد أتريث في زواجي قليلاً حتى أعرف ما قصة القسمة والنصيب ؟؟؟

    أفيدوني أفادكم الله .....

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    برايي.. الزواج بحق قسمة ونصيب والانسان لا يحظ الا برزقه.. لماذا لا نلتفت الى الجانب الاخر.. والوجه الغير ظاهر.. ونعتبره امتحان وابتلاء.. !!

    قد يكون هذا الوضع ابديا فهل يستحق ذلك ان نفني عمرنا حسرة عليه.. وربما كان هذا الحال لا دخل له بالقسمة والنصيب.. فاحيانا الوقت الخاطئ ..يسبب هذه الحال.. يعني .. مثلا.. كأن يتزوج اليوم وغدا يموت احد اهله او اهلها..<< لاعقل الباطني سيربط ما جرى بالزواج.. والانسان يقتنع بالكثير من الخرافات ربما..

    بغض النظر عما اذا كان الانسان مرتاحا ام لا... ارى انه هو من يتحكم في سير حياته.. وخاصة الرجل.. هو الذي بيده الحل والربط..وخاصة اننا في مجتمع شرقي..
    وفي كل حال.. الحمد لله والشكر له على نعمه..

    ارجو ان تتقبل اخي رايي المتواضع ربما ليس مفيدا ولم يقدم حلا او شيئا للموضوع

    نسألكم الدعاء
    في امان الله

    تعليق


    • #3




      الاخت الكريمة ـــ
      منـــــــاجـــــاة الـــــصابـــــرين ـــــ

      الشكر لكم على إبداء الرأي .... ولو أنني لم أستطع معرفة رأيكم في الموضوع رغم قرآئتي له اكثر من مرة ...

      ولكن قد يكون القصور في فهمي لما تريدون الوصول اليه .....

      الدعاء لكم بقبول الاعمال , والتوفيق والسداد والحشر في رحال محمد وآل محمد ...

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..انا اوافق على مبدأ الزواج قسمة ونصيب بقي فقط على الزوجان ان يحسنا تصرف احدهما مع الاخر وان يشتركان بالرأي في كل عمل يريدان القيام به وان يتوصلا الى خيار يرضي الطرفين من اجل حياة سعيدة وهانئة...ونسألكم الدعاء.

        تعليق


        • #5
          اخوتي اذا قلنا بأن الزواج قسمة ونصيب قلنا فيه كما تقول المُجبرة (بأن افعالنا مجبرون عليها وهي من الله) وهي فرقة ضالة كما تعرفون وقد فندها الامام جعفر الصادق عليه السلام
          بقوله: لا جبر ولا تفويض ولكن أمرا بين أمرين.
          فما كان في يوم من الايام الزواج قسمة ونصيب وإلا لما جاءنا الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله بأحاديث يحثنها فيها على الاختيار كقوله صلى الله عليه وآله: من أخذ إمرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالاً عليه. وقوله: من أخذ إمرأة لدينها أظهر الله له جمالها.
          وعليه فإن أول أمر يجب أن يضعه المسلم نصب عينيه في زوجه القادم، هو الاسلام والايمان.
          ثم تتدرج الأحاديث الشريفة في تعيين صفات المرأة الصالحة التي يجد فيها الرجل الحجر الطيب لأولاده، والكفؤ المناسب لغاياته وأهدافه والسّكَن الهادى‏ء الذي يروي به ظمأ عواطفه، وتحذره في الوقت نفسه من الاقتران بنساء جميل ظاهرهن خبيث مصدرهن، لا يستقيم بهن صفو الحياة الزوجية وودها.
          كقوله صلى الله عليه وآله: تؤخذ المرأة لاربعة لدينها ومالها وحسبها ونسبها فإظفر بذات الدين تربت يداك. أي (لله درُّك)
          وقوله محذرا: إياكم وخضراء الدمن فقالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله قال: المرأة الجميلة في منبت السوء.
          وقوله: إختاروا لنطفكم فإن الابناء تشبه الأخوال.
          وقوله الخال أحد الضجيعين.
          وقوله: تخيّروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم فإن النساء يلدن أشباه اخوانهن وأخواتهن.
          وقوله:تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دسّاس.
          قال الامام الرضا عليه السلام: إذا خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته، قال الله تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلاّ من سعته) وقال: (ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله..).
          وجاء رجل الى الامام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته، فقال: زوجها من رجل تقي فإنه إن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
          وعلى هذا فالزواج هو اختيار سواء للرجل او للمرأة بموافقتها على الزوج.
          وأخيراً فالزواج نوع من الارتباط الروحي والالتقاء الفكري والسير نحو التكامل فلينظر المرء (سواء المرأة أو الرجل) بمن يقترن ومن يتزوّج.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة اضواء القمر مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..انا اوافق على مبدأ الزواج قسمة ونصيب بقي فقط على الزوجان ان يحسنا تصرف احدهما مع الاخر وان يشتركان بالرأي في كل عمل يريدان القيام به وان يتوصلا الى خيار يرضي الطرفين من اجل حياة سعيدة وهانئة...ونسألكم الدعاء.

            لكم كامل الاعتزاز على ما اتحفتمونا من رأي , ولكن آلا ترون أنكم أبعتم عنصر الاختيار وأخترتم فقط القسمة والنصيب ..

            وعلى هذا الاساس على الازواج الجلوس في البيت وإنتظار القسمة التي إن جاءت فاهلا وسهلاً وإن لم تأتِ إكتفى الواحد منّا بندب حظه ..


            وفقكم الله وأثابكم الجنّة ...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سمير العيداني مشاهدة المشاركة
              اخوتي اذا قلنا بأن الزواج قسمة ونصيب قلنا فيه كما تقول المُجبرة (بأن افعالنا مجبرون عليها وهي من الله) وهي فرقة ضالة كما تعرفون وقد فندها الامام جعفر الصادق عليه السلام
              بقوله: لا جبر ولا تفويض ولكن أمرا بين أمرين.
              فما كان في يوم من الايام الزواج قسمة ونصيب وإلا لما جاءنا الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله بأحاديث يحثنها فيها على الاختيار كقوله صلى الله عليه وآله: من أخذ إمرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالاً عليه. وقوله: من أخذ إمرأة لدينها أظهر الله له جمالها.
              وعليه فإن أول أمر يجب أن يضعه المسلم نصب عينيه في زوجه القادم، هو الاسلام والايمان.
              ثم تتدرج الأحاديث الشريفة في تعيين صفات المرأة الصالحة التي يجد فيها الرجل الحجر الطيب لأولاده، والكفؤ المناسب لغاياته وأهدافه والسّكَن الهادى‏ء الذي يروي به ظمأ عواطفه، وتحذره في الوقت نفسه من الاقتران بنساء جميل ظاهرهن خبيث مصدرهن، لا يستقيم بهن صفو الحياة الزوجية وودها.
              كقوله صلى الله عليه وآله: تؤخذ المرأة لاربعة لدينها ومالها وحسبها ونسبها فإظفر بذات الدين تربت يداك. أي (لله درُّك)
              وقوله محذرا: إياكم وخضراء الدمن فقالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله قال: المرأة الجميلة في منبت السوء.
              وقوله: إختاروا لنطفكم فإن الابناء تشبه الأخوال.
              وقوله الخال أحد الضجيعين.
              وقوله: تخيّروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم فإن النساء يلدن أشباه اخوانهن وأخواتهن.
              وقوله:تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دسّاس.
              قال الامام الرضا عليه السلام: إذا خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته، قال الله تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلاّ من سعته) وقال: (ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله..).
              وجاء رجل الى الامام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته، فقال: زوجها من رجل تقي فإنه إن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
              وعلى هذا فالزواج هو اختيار سواء للرجل او للمرأة بموافقتها على الزوج.
              وأخيراً فالزواج نوع من الارتباط الروحي والالتقاء الفكري والسير نحو التكامل فلينظر المرء (سواء المرأة أو الرجل) بمن يقترن ومن يتزوّج.



              الاخ الكريم ــــ سميـــــــر الــــعيــــدانــــي ــــــ

              لكم من القلب كل الود والاحترام على ما فاح به قلمكم وسطره من إبداع ....

              لكن سيدي العزيز إسمحلي ببعض التعليق ...

              إذا كانت القضية قضية إختيار فلماذا البعض يشكو من عدم الوفاق والاتفاق بينه وبين زوجه رغم أنه من إختار وحسب الضوابط التي ذكرت ..

              ولماذا يكافئ بعض الازواج زواجاتهم بعدم الاهتمام والرعاية رغم أنه فرش لها الارض وروداً ورياحين في بداية الزواج ؟؟؟؟...وأحياناً بالعكس ...

              ولماذا تحولت بعض الزيجات الى كوابيس وافلام رعب نفسية ؟؟؟؟....

              وفقكم الله وأنار دربكم , وحقق لكم كل حاجة بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد ...

              تعليق


              • #8
                اخي العزيز السهلاني
                مبدأ العلاقة الزوجية والاسرة الناجحة في المجتمع مبني على أسس الايمان بالله تبارك وتعالى
                وعدم النظر الى الزوجة او الزوج على انه الخادم الذي جاء ليرفع عنه اعباء حياته
                فبالتكاتف والتعاون والايثار وتقوى الله تبارك وتعالى تنجح الاسرة ..
                وتبدأ الاسرة بالإختيار (اختيار الزوج او الزوجة).. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بخير ما يكنــز المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته
                ولم يقل الرسول المرأة الجميلة او المدللة ..الخ
                وأيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من زوج ابنته الى شارب خمر فقد قطع رحمه
                فالزوج الصالح ايضا من مقومات الاسرة السعيدة.. وما بقى بينهما من الفضل والتعاون والتكاتف على المعيشة وضنكها وقترها وسعتها
                فالاسرة تمر باختبارات من الله جل شأنه.. فاذا لم تصبر الزوجة على ضيق الرزق.. ولم يصبر الزوج على بعض اخلاق الزوجة او كلاهما لم
                يصبر على الاخر.. بافتراض الايمان والسيرة الصالحة لكلاهما فقد يحدث الفراق والمشاكل..
                اما من حكم عقله.. وعرف انه يضع لبنة في دولة وامة محمد صلى الله عليه وآله فانه سوف يتجاوز الخلافات ويذللها.
                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمير العيداني مشاهدة المشاركة
                  اخي العزيز السهلاني
                  مبدأ العلاقة الزوجية والاسرة الناجحة في المجتمع مبني على أسس الايمان بالله تبارك وتعالى
                  وعدم النظر الى الزوجة او الزوج على انه الخادم الذي جاء ليرفع عنه اعباء حياته
                  فبالتكاتف والتعاون والايثار وتقوى الله تبارك وتعالى تنجح الاسرة ..
                  وتبدأ الاسرة بالإختيار (اختيار الزوج او الزوجة).. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بخير ما يكنــز المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته
                  ولم يقل الرسول المرأة الجميلة او المدللة ..الخ
                  وأيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من زوج ابنته الى شارب خمر فقد قطع رحمه
                  فالزوج الصالح ايضا من مقومات الاسرة السعيدة.. وما بقى بينهما من الفضل والتعاون والتكاتف على المعيشة وضنكها وقترها وسعتها
                  فالاسرة تمر باختبارات من الله جل شأنه.. فاذا لم تصبر الزوجة على ضيق الرزق.. ولم يصبر الزوج على بعض اخلاق الزوجة او كلاهما لم
                  يصبر على الاخر.. بافتراض الايمان والسيرة الصالحة لكلاهما فقد يحدث الفراق والمشاكل..
                  اما من حكم عقله.. وعرف انه يضع لبنة في دولة وامة محمد صلى الله عليه وآله فانه سوف يتجاوز الخلافات ويذللها.
                  والحمد لله رب العالمين


                  اخي المفدى العيدانـــــــي ...

                  لك كل الشكر على إهتمامك ومتابعتك للموضوع , ومشاركتك التي تُثلج القلب والفؤاد ....

                  جميلٌ ما تفضلتَ به , وكلامك على العين والرأس ...

                  أنا لا أنكر تلك السيرة المشرفة وهي تحثنا على سلوك الطريق الصحيح في إختيار الزوجة , وتكفلت أيضاً بتحقيق النتائج المرجوة من الزواج ..

                  لكن..... أقول ما إذا كان الاخيار من طرف الزوج او الزوجة ولكن سبحان الله لم يحدث ذلك الوفاق والسكن والتوطن الروحي والنفسي الذي يبحث عنه كلا الطرفين ..لماذا لا نقول أن القسمة والنصيب وما كتب الله على الطرفين أن يعيشا هذه المحن وهذه الصعاب؟؟؟ ..


                  أرجو أن أكون قد وفقتُ في إيصال وجهة نظري ,,, مع خالص الدعاء لكم بقبول الاعمال والتوفيق والسداد ...

                  تعليق


                  • #10
                    نعم اخي العزيز لكنك تحاول ان تصل الى نقطة محددة سبق ان شرحتها .. فمسألة تعليق اخطائنا على شماعة القسمة والنصيب تجرنا بشكل او آخر على قضية الجبر من الله تبارك وتعالى
                    فإذا كانت قسمتي ونصيبي من هذه الدنيا (وهي القسمة التي قسمها الله لي وليس غيره من أحد) والنصيب الذي اعطانيه الله وليس غير احد، فإذا كانت فلانة من الناس خرقاء او غير صالحة للمعاشرة
                    فهل يحاسبني الله يوم القيامة على بنياني اسرة غير جيدة.. وهل يحاسبني وهو الذي اعطاني امرأة غير صالحة ويقول لي لماذا كانت اسرتي غير صالحة .. الخ
                    فاقول بأن على الشاب قبل الزواج التأكد من المواصفات التي يحددها ويريدها بالمرأة من خلال اخواته او امه ولا يتسرع ويُغرى بالجمال او الحياء من رفض المرأة عند اكتشافه لخصال سيئة
                    والموضوع معكوس للمرأة أيضا فهل يصح لأمرأة متعلمة ومثقفة ان ترتبط برجل (أمي) وغير مثقف وهمجي.. يجب الالتفات الى اختيار الكفء والقرين المناسب فهي عشرة عمر
                    ولا تحصل احيانا غير مرة بالعمر أي (الزواج) فلينظر ولتنظر الرجل والمرأة بمن يرتبطون ولا يختاروا خيارا سيئا ثم يعولون على النصيب..
                    هذا اولا.
                    الامر الاخر ربما كان هناك شاب لم يلتفت الى مسألة الاختيار وهو الذي كثيرا ما يحدث في مجتمعاتنا ويستمع الى رأي الام التي تريد ان تفرح بابنها وتمدح بها ويرى صورتها ربما ثم من مرة يقوم
                    بالالتقاء بها امام اهلها ينبهر ربما بالشكل.. وبعد ذلك تظهر له العيوب فربما لم تكن مثقفة وربما تكون عصبية .. الخ
                    هناك.. وعندما تصبح حياته مُرّة ماذا يفعل..
                    اذا كانت سلبياتها بقدر ايجابياتها اعتقد انه لا بد ان يتحملها للنواحي الجيدة التي فيها ويحاول شيئا فشيئا بالحكمة والاسلوب الطيب ان يعدل من طباعها التي تنفره منها.. قال
                    رسول الله صلى الله عليه وآله : حاثاً الزوج على الصبر على سوء أخلاق الزوجة ، قال : (من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب على بلائه).
                    ولقد ورد في سيرته صلى الله عليه وآله أنّه كان يصبر على أذى بعض زوجاته
                    بالمقابل وصى الرسول الاكرم بأن يحسن الزوج معاملة الزوجة قائلا : (خيركم خيركم لنسائه ، وأنا خيركم لنسائي) .
                    وقال صلى الله عليه وآله: (من اتخذ زوجة فليكرمها)
                    وقال : (رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته)
                    وجاءت توصيات جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤكدّة لحق الزوجة قال صلى الله عليه وآله وسلم : (أوصاني جبرئيل عليه السلام بالمرأة حتى ظننت أنّه لا ينبغي طلاقها)
                    ومن أجل التغلب على المشاكل المعكّرة لصفو المودة والوئام ، يستحب للزوجة أن تصبر على أذى الزوج ، فلا تقابل الأذى بالأذى والاساءة بالاساءة ؛ لأنّ ذلك من شأنه أن يغمر أجواء الاُسرة بالتوترات الدائمة والمشاكل التي لا تنقضي ، والصبر هو الاُسلوب القادر على ايصال العلاقات الى الانسجام التام بعودة الزوج إلى سلوكه المنطقي الهادىء ، فلا يبقى له مبرر للاصرار على سلوكه غير المقبول ، قال الإمام الباقر عليه السلام: (وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته).
                    ومن آثار مراعاة الزوجة لحقوق الزوج في الوسط الاُسري أن تصبح له مكانة محترمة في نفوس أبنائه، فيحفظون له مقامه، ويؤدون له حق القيمومة فيطيعون أوامره، ويستجيبون لارشاداته ونصائحه، فتسير العملية التربوية سيراً متكاملاً، ويعمّ الاستقرار والطمأنينة جوّ الاُسرة بأكمله، وتنتهي جميع ألوان وأنواع المشاحنات والتوترات المحتملة.
                    التعديل الأخير تم بواسطة سمير العيداني; الساعة 23-08-2011, 02:32 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X