ورد في البحار نقلاً عن منية المريد:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر "
قالوا: وما الشرك الاصغر يا رسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :
" هو الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ؟ "
وقال (صلى الله عليه وآله) :
" استعيذوا بالله من جب الخزي "
قيل: وما هو يارسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :
" واد في جهنم اعد للمرائين "
وقال صلى الله عليه وآله:
" إن المرائي نيادي يوم القيامة: يا فاجر ! يا غادر ! يا مرائي ! ضل عملك، وبطل أجرك، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له "
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل
" فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "[الكهف/110]
قال (صلى الله عليه وآله) :
" الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا "
وعنه (عليه السلام) قال:
« قال النبي صلى الله عليه وآله:
" إن الملك يصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عزوجل: اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به " »
وعن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
« قال علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول إنك مراء
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" فليقل أحدكم عند ذلك : أعوذ بك أن اشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم " »
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):
" ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره "
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فانه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له "
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر "
قالوا: وما الشرك الاصغر يا رسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :
" هو الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ؟ "
وقال (صلى الله عليه وآله) :
" استعيذوا بالله من جب الخزي "
قيل: وما هو يارسول الله ؟
قال (صلى الله عليه وآله) :
" واد في جهنم اعد للمرائين "
وقال صلى الله عليه وآله:
" إن المرائي نيادي يوم القيامة: يا فاجر ! يا غادر ! يا مرائي ! ضل عملك، وبطل أجرك، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له "
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل
" فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "[الكهف/110]
قال (صلى الله عليه وآله) :
" الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا "
وعنه (عليه السلام) قال:
« قال النبي صلى الله عليه وآله:
" إن الملك يصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عزوجل: اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به " »
وعن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
« قال علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول إنك مراء
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" فليقل أحدكم عند ذلك : أعوذ بك أن اشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم " »
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):
" ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره "
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فانه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 69 / ص 303)
تعليق