عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في حديث له مع بريدة :
« إن الله يبعث يوم القيامة أقواما يمتلئ من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم: هذه السيئات فأين الحسنات ؟ وإلا فقد عصيتم ! فيقولون: يا ربنا ما نعرف لنا حسنات، فإذا النداء من قبل الله عزوجل:
" لئن لم تعرفوا لانفسكم عبادي حسنات فإني أعرفها لكم وأوفرها عليكم "
ثم يأتي بصحيفة صغيرة يطرحها في كفة حسناتهم فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والارض ، فيقال لأحدهم:
خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدامك ومعارفك فأدخلهم الجنة، فيقول أهل المحشر:
يا رب أما الذنوب فقد عرفناها، فماذا كانت حسناتهم ؟ فيقول الله عزوجل:
"يا عبادي مشى أحدهم ببقية دين لاخيه إلى أخيه فقال: خذها فإني احبك بحبك علي بن أبي طالب، فقال له الآخر: قد تركتها لك بحبك عليا ولك من مالي ما شئت، فشكر الله تعالى ذلك لهما فحط به خطاياهما وجعل ذلك في حشو صحيفتهما وموازينهما، وأوجب لهما ولوالديهما الجنة " »
ثم قال (صلى الله عليه وآله) :
« يا بريدة يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف الذي يرمى عند الجمرات، فإياك أن تكون منهم »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 248)
« إن الله يبعث يوم القيامة أقواما يمتلئ من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم: هذه السيئات فأين الحسنات ؟ وإلا فقد عصيتم ! فيقولون: يا ربنا ما نعرف لنا حسنات، فإذا النداء من قبل الله عزوجل:
" لئن لم تعرفوا لانفسكم عبادي حسنات فإني أعرفها لكم وأوفرها عليكم "
ثم يأتي بصحيفة صغيرة يطرحها في كفة حسناتهم فترجح بسيئاتهم بأكثر مما بين السماء والارض ، فيقال لأحدهم:
خذ بيد أبيك وأمك وإخوانك وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدامك ومعارفك فأدخلهم الجنة، فيقول أهل المحشر:
يا رب أما الذنوب فقد عرفناها، فماذا كانت حسناتهم ؟ فيقول الله عزوجل:
"يا عبادي مشى أحدهم ببقية دين لاخيه إلى أخيه فقال: خذها فإني احبك بحبك علي بن أبي طالب، فقال له الآخر: قد تركتها لك بحبك عليا ولك من مالي ما شئت، فشكر الله تعالى ذلك لهما فحط به خطاياهما وجعل ذلك في حشو صحيفتهما وموازينهما، وأوجب لهما ولوالديهما الجنة " »
ثم قال (صلى الله عليه وآله) :
« يا بريدة يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف الذي يرمى عند الجمرات، فإياك أن تكون منهم »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 248)
تعليق