الدعوات الصادرة عن المعصومين (ع) مشتملة على اعظم المعارف الربوبية التي حرص الائمة(ع) على بيانها بأسهل بيان وهذا أحسن تدبير في اشاعة المعارف الحقة وبيانها للناس مقتبس من تدبير القرآن فتشتمل على التوحيد ونفي الشرك مطلقا وبيان الصفات الثبوتية والسلبية والاسماء الحسنى وما يتفرع منها والقضاء والقدر الى غير ذلك من الربوبيات ولعل هذه احدى جهات فضل الدعاء على سائر المندوبات كفضل علم الربوبيات على سائر العلوم
ومن نظر الى دعوات الأنبياء السابقين كمزامير داود وصحف ادريس يجد الفرق بينهما اوسع مما بين السماء والارض قتا صدر المتألهين فيما كتبه في الدعاء:
((الأدعية المأثورة عن ائمتنا وساداتنا الأكابر والمعصومين من الذنوب الصغائر فضلا عن الكبائر كثيرة شائعة بين جميع الأمم ذائعة بين طوائف العالم المؤالف والمخالف ولم يوجد مثلها في شيء من الملل والاديان ولم تر عين الاعيان نضيرها من احد من أئمة القرون والازمان يعرف صحة هذا الكلام المسغني عن البيان ويشهد لصدق هذه الدعوى الغنية عن البرهان من تتبع آثارهم وافتقى منارهم)
ومن نظر الى دعوات الأنبياء السابقين كمزامير داود وصحف ادريس يجد الفرق بينهما اوسع مما بين السماء والارض قتا صدر المتألهين فيما كتبه في الدعاء:
((الأدعية المأثورة عن ائمتنا وساداتنا الأكابر والمعصومين من الذنوب الصغائر فضلا عن الكبائر كثيرة شائعة بين جميع الأمم ذائعة بين طوائف العالم المؤالف والمخالف ولم يوجد مثلها في شيء من الملل والاديان ولم تر عين الاعيان نضيرها من احد من أئمة القرون والازمان يعرف صحة هذا الكلام المسغني عن البيان ويشهد لصدق هذه الدعوى الغنية عن البرهان من تتبع آثارهم وافتقى منارهم)
تعليق