نقل العلامة المجلسي في البحار خبراً عن العياشي ، فقال :
روى العياشي بإسناده في حديث طويل قال: سأل أبو حنيفة أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية(اي قوله تعالى: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ")، فقال(عليه السلام) له:
" ما النعيم عندك يا نعمان ؟ "
قال: القوت من الطعام والماء البارد
فقال(عليه السلام) :
" لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه "
قال: فما النعيم جعلت فداك ؟
قال(عليه السلام) :
" نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد، وبنا ائتلفوا بعد ما كانوا مختلفين، وبنا ألف الله بين قلوبهم فجعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداءا، وبنا هداهم الله للاسلام، وهو النعمة التي لا تنقطع، والله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي صلى الله عليه وآله وعترته عليهم السلام "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 258)
روى العياشي بإسناده في حديث طويل قال: سأل أبو حنيفة أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية(اي قوله تعالى: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ")، فقال(عليه السلام) له:
" ما النعيم عندك يا نعمان ؟ "
قال: القوت من الطعام والماء البارد
فقال(عليه السلام) :
" لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه "
قال: فما النعيم جعلت فداك ؟
قال(عليه السلام) :
" نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد، وبنا ائتلفوا بعد ما كانوا مختلفين، وبنا ألف الله بين قلوبهم فجعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداءا، وبنا هداهم الله للاسلام، وهو النعمة التي لا تنقطع، والله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي صلى الله عليه وآله وعترته عليهم السلام "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 258)
تعليق