عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:
" إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة: فقير في الدنيا، وغني في الدنيا، فيقول الفقير:
يا رب على ما اوقف ؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم ترزقني مالاً فأؤدي منه حقا أو أمنع، ولا كان رزقي يأتيني منها إلا كفافاً على ما علمت وقدرت لي
فيقول الله جل جلاله: صدق عبدي خلوا عنه يدخل الجنة
ويبقى الآخر حتى يسيل منه من العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها، ثم يدخل الجنة، فيقول له الفقير: ما حبسك ؟
فيقول: طول الحساب، ما زال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي، ثم اسأل عن شيء آخر حتى تغمدني الله عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين، فمن أنت ؟
فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفا، فيقول: لقد غيرك النعيم بعدي "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 259)
" إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة: فقير في الدنيا، وغني في الدنيا، فيقول الفقير:
يا رب على ما اوقف ؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم ترزقني مالاً فأؤدي منه حقا أو أمنع، ولا كان رزقي يأتيني منها إلا كفافاً على ما علمت وقدرت لي
فيقول الله جل جلاله: صدق عبدي خلوا عنه يدخل الجنة
ويبقى الآخر حتى يسيل منه من العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها، ثم يدخل الجنة، فيقول له الفقير: ما حبسك ؟
فيقول: طول الحساب، ما زال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي، ثم اسأل عن شيء آخر حتى تغمدني الله عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين، فمن أنت ؟
فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفا، فيقول: لقد غيرك النعيم بعدي "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 7 / ص 259)
تعليق