بينما المسلمين في شتى البقاع الاسلامية ما زالوا يحييون مراسيم العيد ، فأن شيعة البحرين تحييه بطريقة مختلفة ، بدموع الالم ولوعة المصاب ، ، فهي تتجهة صوب المقبرة لتودع الشهيد الذي اغتيل برصاص الخليفي ، ما اروع تلك الصورة تلاحم الشعب ارعب الحكومة فما لبثت حتى جاءت بسرب من الجيش المتعطش للدماء ، جاء مسرعا ليحدث مجزة ، فهو لا يطيق رؤية الشعب وقد تكاتف تحت كلمة الحق ، الا ان الشاب الستراوي تصد لذلك الجيش بكل قوته وآثر التضحية بنفسه فداء لهؤلاء المعزين ، نزع ثيابه وهو يصيح في وجوههم الله كبر فحاولة المرتزقة ان تبعده عن طريقها الا انه اخذ بالدوران العكسي ليمنع مأساة عظيمة ، فهنيئا لكم يا نساء البحارنة انجبتم ابطال
انظروا لشجاعته
يقدم نفسه فداء للمعزين
يدور باتجاه معاكس ليبعد الجيش عن الطريق
تعليق