(لا صلاة لجار المسجد، إلا في المسجد)، فهذه دعوة للصلاة في المساجد وفي الجماعات.. أن الانسان يعيش حقيقة أن هذا الفضاء لله عز وجل.. و عندما يردُ على كريم، فإنه يوجب حقا، فإن هذا الإنسان يجار ويأمن.. ولهذا القرآن الكريم يقول: {وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}؛ إن على الإنسان أن يعيش حالة من الضيافة الإلهية في المسجد، (إلهي!.. عبيدك ببابك، سائلك ببابك) (يارب!.. لكل قادم كرامة، ولكل ضيف قرى، فاجعل قراي عتق رقبتي من النار هذا من موجبات الأمل للإنسان المؤمن. (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق بالمساجد...).. إن من مزايا المؤمن المنتظر في زمن الغيبة، إبراز عزة الدين والمسلمين، وعظمة الإسلام.. وذلك من خلال إحياء الشعائر المرتبطة بالدين، ومنها إقامة صلاة الجمعة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعوة للصلاة في المساجد وفي الجماعات.
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة صادق الخفاجي مشاهدة المشاركة(لا صلاة لجار المسجد، إلا في المسجد)، فهذه دعوة للصلاة في المساجد وفي الجماعات.. أن الانسان يعيش حقيقة أن هذا الفضاء لله عز وجل.. و عندما يردُ على كريم، فإنه يوجب حقا، فإن هذا الإنسان يجار ويأمن.. ولهذا القرآن الكريم يقول: {وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}؛ إن على الإنسان أن يعيش حالة من الضيافة الإلهية في المسجد، (إلهي!.. عبيدك ببابك، سائلك ببابك) (يارب!.. لكل قادم كرامة، ولكل ضيف قرى، فاجعل قراي عتق رقبتي من النار هذا من موجبات الأمل للإنسان المؤمن. (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق بالمساجد...).. إن من مزايا المؤمن المنتظر في زمن الغيبة، إبراز عزة الدين والمسلمين، وعظمة الإسلام.. وذلك من خلال إحياء الشعائر المرتبطة بالدين، ومنها إقامة صلاة الجمعة.
أشكرك اخي صادق الخفاجي على طرح هذا الموضوع
فمع الأسف الشديد فإن بعض الناس عزفت عن الذهاب الى المساجد ، وبعضهم يتحاشى الصلاة مع الجماعة
فقد ورد في كتاب مستمسك العروة - للسيد محسن الحكيم(قدس سره) :
في خبر: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" أتاني جبرئيل مع سبعين الف ملك بعد صلاة الظهر فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام وأهدى اليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك.
قلت: ما تلك الهديتان؟
قال: الوتر ثلاث ركعات، والصلاة الخمس في جماعة.
قلت: يا جبرئيل، ما لامتي في الجماعة؟
قال: يا محمد، إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد الفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة الفين واربعمائة صلاة، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر الفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بل ركعة ثمانية وثلاثين الفا واربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وسبعين الفا والفين وثمانمائة صلاة. فان زادوا على العشرة، فلو صارت السموات كلها قرطاسا والبحار مدادا والاشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة.
يا محمد ــ صلى الله عليه وآله ــ تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام خير من ستين الف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها بسبعين الف مرة. وركعة يصليها المؤمن مع الامام خير من مائة الف دينار يتصدق بها على المساكين. وسجدة يسجدها المؤمن مع الامام في جماعة خير من عتق مائة رقبة "
وعن الامام الصادق (عليه السلام):
" الصلاة خلف العالم بالف ركعة. وخلف القرشي بمائة "
ثم قال السيد الحكيم (قدس سره) : ولا يخفى أنه إذا تعدد جهات الفضل تضاعف الأجر فإذا كانت في مسجد السوق الذي تكون الصلاة فيه باثنتي عشرة صلاة يتضاعف بمقداره، وإذا كانت في مسجد القبيلة الذي تكون الصلاة فيه بخمسة وعشرين فكذلك، وإذا كانت في المسجد الجامع الذي تكون الصلاة فيه بمائة يتضاعف بقدره وكذا إذا كانت في مسجد الكوفة الذي بألف، أو كانت عند علي (عليه السلام) الذي فيه بمائتي الف، وإذا كانت خلف العالم أو السيد فأفضل، وان كانت خلف العالم السيد فأفضل، وكلما كان الامام أوثق وأورع وأفضل فافضل، وإذا كان المأمومون ذوي فضل فتكون أفضل، وكلما كان المأمومون اكثر كان الاجر أزيد ...
مستمسك العروة - للسيد محسن الحكيم - (ج 7 / ص 160)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
" رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "
فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟
قال (عليه السلام) :
" يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "
المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)
- اقتباس
- تعليق
تعليق