بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلاة وأزكى السلام على المصطفى محمد وآله الأطهار
قال تعالى : ((ووصينا الأنسان بوالديه ِ حملته امه وهناً على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الى المصير )) آية 14 من سورة لقمان
الوالدين هما من أفنيا حياتهما في سبيل سعادة أولادهما وتربيتهما تربية فاضلة وصالحة بهدف ان يكونوا عباداً صالحين يرضى الله عنهم وبالتالي ترضى سائر الناس عنهم , وهما الأم والأب فتجدهما في سبيل سعادة اولادهم قد لايبالون بسعادة أنفسهم , فتجد الأب الذي يراهُ أولاده جداراً صلباً أمام صعاب الحياة التي تواجدهم وخيمة تحميهم من المخاطر وتجد الأم هي منبع الدفء والحنان لأولادها والشجرة المثمرة التي تسعى لتهب ثمرها أليهم وتسعى لضمهم الى صدرها الدافئ وتظلهم بظلها و....
حقيقةً انا لا استطيع ان احصي افضال امي وابي فهما رحمة من ربي ورحمة ربي واسعة وشاملة فهما من نادى بهما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال امك ثم امك ثم امك ثم أباك وهما من اوصى بهما رب العرش العظيم في محكم كتابه وفي الكثير من السور حتى انه اوجب الشكر له عز وجل ولهما الى المصير فكيف لي ان احصر افضالهما في هذه الصفحة وخاصة امي التي قال فيها رسول الرحمن (صلى الله عليه واله وسلم ) بأن الجنة تحت أقدامها ,فهلموا جميعاً لتقبيل أقدام امهاتكم ولبر والديكم وان لم تتمكنا لانهما قد وافيا اجليهما فزوروهما في قبريهما وترحما عليهما لأنهما سبب اغداق ربك الكريم برحمته عليك...
بالتوفيق
تعليق