السلام عليكم
القلب هو الجوهر الحقيقي للانسان ففيه يجتمع الجسد والروح
وجميع الصفات والمعتقدات المتكونة مما يتبناه من صح أو خطأ
وبذلك تتكون شخصيته التي يمارس بها حياته عمليا وتكون بذلك
صفاته الحقيقية ويكون القلب مركزها وغرفة العمليات التي توجهه
وتتحكم بتصلرفاته بما فيهم عقله
نعم ..المتعارف عليه بأن العقل يفرق بين الصح والخطأ ويتعقل الأشياء
فكيف يأمر بفعل الخطأ
اذا للتوضيح نضرب مثال المدخّـن :
اذ كل الدلائل العقلية تقول بأن التدخين مضرّ ومع ذلك يستمر بالتدخين
هل نعتبر أن هنالك نقص في تقييم العقل لهذه المسآلة ؟؟كلا ..
ولكنه يخضع لرغباته الشخصية التي تأمره من داخل القلب بأن يدخن وبذلك يتبين لنا أنه ليس كل ما ندعيه من عناوين خلابة وبرّاقة ممكن أن نقوم بفعلها
اذا لم تكن هذه العناوين نابعة من :
أنفسنا ومعتقداتنا الشخصية الراسخة في قلوبنا
مثال آخر ممكن أن يطلب منا التبرع بكلية لشخص عزيز
فيستجيب العقل بالموافقة ولكن الأنا الموجودة في دواخلنا
هي التي ستعطي القرار النهائي وبذلك يكون قرار العقل صحيح
امّا التصرف النهائي فسيكون تابعاً للقلب وآوامرهِ
ولربما تدخلت عوامل عديدة في صنع القرار كحب الذات وغيرها ..
فالخالق سبحانه وتعالى لم يترك هذا القلب
لتتحكم به الشهوات والمغريات وتفسده
فقد وضع له منهجاً كفيلاً بهدايته الى سواء السبيل
وليكون معافى من هذه الآفات وذلك بالقرآن الكريم ومدرسة أهل البيت ..
فإن الإنسان ذو المنهاج الصحيح يحمل
قلب صافي ونقي وبعيد عن العقائد الخاطئه والمضلة
فقد محض الباطل وتمسك بالحق وكوّن نفسه بهذه العقيدة
ونجا وسلم عقله و جسده ونال خير الدنيا والآخرةبرضا الله عنه والناس ..
مع تحياتي
مصطفى
القلب هو الجوهر الحقيقي للانسان ففيه يجتمع الجسد والروح
وجميع الصفات والمعتقدات المتكونة مما يتبناه من صح أو خطأ
وبذلك تتكون شخصيته التي يمارس بها حياته عمليا وتكون بذلك
صفاته الحقيقية ويكون القلب مركزها وغرفة العمليات التي توجهه
وتتحكم بتصلرفاته بما فيهم عقله
نعم ..المتعارف عليه بأن العقل يفرق بين الصح والخطأ ويتعقل الأشياء
فكيف يأمر بفعل الخطأ
اذا للتوضيح نضرب مثال المدخّـن :
اذ كل الدلائل العقلية تقول بأن التدخين مضرّ ومع ذلك يستمر بالتدخين
هل نعتبر أن هنالك نقص في تقييم العقل لهذه المسآلة ؟؟كلا ..
ولكنه يخضع لرغباته الشخصية التي تأمره من داخل القلب بأن يدخن وبذلك يتبين لنا أنه ليس كل ما ندعيه من عناوين خلابة وبرّاقة ممكن أن نقوم بفعلها
اذا لم تكن هذه العناوين نابعة من :
أنفسنا ومعتقداتنا الشخصية الراسخة في قلوبنا
مثال آخر ممكن أن يطلب منا التبرع بكلية لشخص عزيز
فيستجيب العقل بالموافقة ولكن الأنا الموجودة في دواخلنا
هي التي ستعطي القرار النهائي وبذلك يكون قرار العقل صحيح
امّا التصرف النهائي فسيكون تابعاً للقلب وآوامرهِ
ولربما تدخلت عوامل عديدة في صنع القرار كحب الذات وغيرها ..
فالخالق سبحانه وتعالى لم يترك هذا القلب
لتتحكم به الشهوات والمغريات وتفسده
فقد وضع له منهجاً كفيلاً بهدايته الى سواء السبيل
وليكون معافى من هذه الآفات وذلك بالقرآن الكريم ومدرسة أهل البيت ..
فإن الإنسان ذو المنهاج الصحيح يحمل
قلب صافي ونقي وبعيد عن العقائد الخاطئه والمضلة
فقد محض الباطل وتمسك بالحق وكوّن نفسه بهذه العقيدة
ونجا وسلم عقله و جسده ونال خير الدنيا والآخرةبرضا الله عنه والناس ..
مع تحياتي
مصطفى
تعليق