على الانسان ان يكون حريصاً على وقته كما هو حريص على ماله ، وعليه أن يستثمر وقته لما ينتفع به ، أو ينفع به غيره .
ولعلنا نرى كثيراً من الناس يهدرون أوقاتهم فيما لا نفع فيه ، لا بل ان بعض يصرف وقته فيما هو ضرره أكثر من نفعه ، أو فيما هو ضرر كله ، وقد يتفق أن نرى ذلك في بعض المجالس سواء الخاصة منها او العامة ، او ربما حتى في المقاهي أو وسائل النقل الجماعي ونحوها .
فعلينا الحذر ــ أخوتي الكرام ــ والانتباه الى الى اقوالنا وأفعالنا ، وخاصة عندما نصادف من هم لايعرفون من الدين الا الظاهر .
ولعلنا نرى كثيراً من الناس يهدرون أوقاتهم فيما لا نفع فيه ، لا بل ان بعض يصرف وقته فيما هو ضرره أكثر من نفعه ، أو فيما هو ضرر كله ، وقد يتفق أن نرى ذلك في بعض المجالس سواء الخاصة منها او العامة ، او ربما حتى في المقاهي أو وسائل النقل الجماعي ونحوها .
فعلينا الحذر ــ أخوتي الكرام ــ والانتباه الى الى اقوالنا وأفعالنا ، وخاصة عندما نصادف من هم لايعرفون من الدين الا الظاهر .
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
" ما اجتمع ثلاثة من المؤمنين فصاعداً إلا حضر من الملائكة مثلهم فان دعوا بخير أمنوا، وإن استعاذوا من شرّ دعوا الله ليصرفه عنهم، وإن سألوا حاجة تشفّعوا إلى الله وسألوه قضاها،
وما اجتمع ثلاثة من الجاحدين إلا حضرهم عشرة أضعافهم من الشياطين، فان تكلموا تكلّم الشياطين بنحو كلامهم وإذا ضحكوا ضحكوا معهم، وإذا نالوا من أولياء الله نالوا معهم، فمن ابتلى من المؤمنين بهم فإذا خاضوا في ذلك فليقم ولا يكن شرك شيطان ولا جليسه فان غضب الله عزوجل لا يقوم له شيء ولعنته لا يردها شيء "
ثم قال (عليه السلام):
" فان لم يستطع فلينكر بقلبه وليقم ولو حلب شاة أو فواق ناقة(1) " (2)
" ما اجتمع ثلاثة من المؤمنين فصاعداً إلا حضر من الملائكة مثلهم فان دعوا بخير أمنوا، وإن استعاذوا من شرّ دعوا الله ليصرفه عنهم، وإن سألوا حاجة تشفّعوا إلى الله وسألوه قضاها،
وما اجتمع ثلاثة من الجاحدين إلا حضرهم عشرة أضعافهم من الشياطين، فان تكلموا تكلّم الشياطين بنحو كلامهم وإذا ضحكوا ضحكوا معهم، وإذا نالوا من أولياء الله نالوا معهم، فمن ابتلى من المؤمنين بهم فإذا خاضوا في ذلك فليقم ولا يكن شرك شيطان ولا جليسه فان غضب الله عزوجل لا يقوم له شيء ولعنته لا يردها شيء "
ثم قال (عليه السلام):
" فان لم يستطع فلينكر بقلبه وليقم ولو حلب شاة أو فواق ناقة(1) " (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : الفواق كغراب: بين الحلبتين من الوقت، ويفتح، أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع.
(2) : بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 60 / ص 258)
تعليق