إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام نواعم مع ((العشــق المحمــدي))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام نواعم مع ((العشــق المحمــدي))

    السلام عليكم
    أخواتي العزيزات أحبتت أن أكمل ما سبق من كلام نواعم التي استظفت به في الحلقات الماضية تقوى القلوب,موالية البصراوية,متيمة بالعباس
    والان سيكون معنا عضو ذو قلم رقيق يسحرنا بحنانه وعاطفته
    الاخت العشق المحمدي

    كيف تقيمين قول _الفتاة تفكر بقلبها_ ؟وهل له تأثير سلبي على علاقتها بمحيطها

    اختك المستشارة

  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بداية أختي الغالية أشكرك لاستضافتك لي ولما نعتني به ولعله من أدب ديننا أن نتصف باللين ونكون ودودين في تعاملنا
    ( ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )

    ثم سأبدأ حديثي بعفوية وكما لمسته بداخلي وأظنه بداخل كل امرأة
    لن أقول واعية أو متعلمة بل سأقول كل أمرأة عادية طبيعية التصرف .

    أن موقع العقل في الإنسان رجل أو امراة كموقع اللب للثمرة ، فالثمرة التي لا لُب لها هي قشرةٌ خالية لا قيمة لها.

    وليست المرأة بهذه الصورة وإلا سنتهمها بالغريزية فقط إنما هي تفكر بالاثنين معا !!!

    فالعقل ليست مسألة فكرية بحتة كما نتصوره ، العقل يتحول إلى سلوك في الحياة بعد فترة وجيزة وهو يًولد الفكر... والفكر يقدح الهوى في القلب ... والهوى في القلب يقدح الحركة في الحواس ... ثم الحواس تأمر الأعضاء بالتوجه ، فالإنسان إذا لم يقم بعملية تصفية لمنابع الحواس والأعضاء يرتطم فيما لا يُرضي الله عز وجل شاء أم أبى .

    فنراها في تربية طفلها تغدق عليه من فيض عاطفتها لأنها تدرك أن حرمانه منها سيجعل منه شخصا عدوانيا وتنشئه تنشئة غير سليمة فيشب جافا قاسيا حتى عليها ونراها تخلط مع العاطفة الحزم والشدة حينما يكبر قليلا . وتلزمه بالتقيّد بالعادات والتقاليد السليمة والفروض الدينية لأنها بعقلها تدرك دورها جيدا وتخشى عليه من مواجهة المجتمع متجردا من الكمال
    فتشد حينا وتلين حينا آخر
    فتعاملها معه مزيجا من العقل والعاطفة والمنطقية .

    فالقلب إذا العاطفة والعقل المنطقية, وهما ليل ونهار لا نستطيع العيش من دون إحداهما فأي قرار خالي تماما من العاطفة فهو قرار غالبا خاطئ وأي قرار خالي تماما من المنطقية ومرتكز بالكامل على العاطفة أيضا غالبا خاطئ .

    يقول الإمام (ع) : ( مثلُ العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت ) فالبيت الذي لا سراج فيه ، لا نور فيه هذا البيت بيتٌ مُظلم وكذا القلب بدون عقل . القلب قد يعشقُ شيئا تافها ... مضراً... وقد يعشق قيما نافعا .. ولكن من الذي يُحدد سلوك القلب ؟... من الذي يقول للقلب الآن اعشق أو لا تعشق ؟... من الذي يحدد للقلب مسار العشق ؟... الذي يُحددُه ذلك العقل ...
    ذلك العقل الذي وُهب لعابس بن شبيب في يوم عاشوراء ، إذ كان يخرج حاسر الرأس في يوم عاشوراء ، فقيل له : أجُننت يا عابس ؟! فيجيب: نعم ، حب الحسين أجنني ، إنسانٌ يصل به الأمر إلى أن يعشق هذه الذوات المقدسة ، إنما هذا من بركات وجود العقل . فقد دل العقل القلب على من يستحق هذا الحب

    خاطئ من يظن المرأة تفكر بقلبها فقط نعم لديها كتلة من المشاعر لما خلقت له من دور وهيئت له ، لكنها لا تلغي تفكيرها
    فالقلب بالنسبة لها أحساس والعقل تفكير،فمثلا لو كانت في حديث مع طرف آخر عزيز عليها وفجأة رأت منه الاستياء والتململ يبدأ عقلها في التفكير والبحث عن سبب هذا التغير البادئ ،
    ثم أن قلبها يدفعها ألا تستمر قبل تلطيف الجو وتطييب الخاطر، فيجتهد قلبها في إبراز العواطف والمشاعر الودية لإعادة الصلح ويساعدها عقلها في اختيار ما يناسب من طرق وعبارات،
    فكيف لعاقل أن يصدق أن المرأة تفكر بقلبها أي نعم تستقبل مشاكلها بعواطفها لكنها تستخدم عقلها لحل مشاكلها وبكل منطقية وصبر.
    أما التهور والتعجل في الحكم على الأمور بعواطفنا فهذا خطأ يرد من الطرفين المرأة والرجل وهذا عائد لاختلاف مستويات التفكير البشرية ونضجها .
    التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 16-09-2011, 02:04 AM.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      أختي الغالية شكرا لأستجابتك للموضوع
      أن الفتاة قد تخطئ في فتح باب قلبها للاشخاص الخطأ فتكون أمام مشكلة وصراع داخلي بين عقلها ذو نظرة الصائبة
      وبين قلبها الذي يطغي المشاعر فيه فيعميه؟كيف يمكن ان نساعد مثل هذه الفتيات و انا قد صودفت هكذا مواقف
      مع زميلتي وعجزت كيف اساعدها او ابين لها الحقيقة الغافلة عنها؟


      اختكم في الله المستشارة

      تعليق


      • #4
        حينما تطغى العواطف على العقل وتشلّ تفكير الإنسان إلا عن جهة معينة لن تستطيعي التغير حتى يحدث الله أمرا
        وماعليك إلا الدعاء لها بأن ينير الله بصيرتها ويكشف لها الحقائق.
        وهذا يحدث من الجنسين الرجل والمراة
        فمن الظلم أن نتهم المرأة بأن عوطفها توجهها في كل الأحيان وخصوصا فيما قلت حينما ترتبط بعلاقات غبر صائبة قد تؤذيها
        هذا التصرف قد يصدرأيضا من الرجل ويرتبط برفاق قد يدمر حياته ومستقبله إن استمرمعهم ولا يستمع لنصح أحد حتى يتورط *
        لاتتخلي عن نصحها وتذكيرها بمغبة ماتفعله وبكراهية الله لهذه العلاقة غير المرجو منها خيرا

        وأرجو أن تكون هي على اقتناع بأن ماتفعله ليس صحيحا
        لكنها تحت قبضة عواطفها وغلبتها عليها وأن يكون لديها وعي ديني

        لأن هذا الاقتناع والوعي سينفعانها كثيرا ستجدينها بينها وبين نفسها تتمنى معجزة من السماء تنهي ماهي فيه
        وحينما تخلو بربها تطلب العون والخلاص لكن بقوة الهية أقوى منها وسيكون هذا شفيعا لها وعونا

        كلنا قد نختلط برفقة يبعدوننا عن خطنا ومنهجنا الصحيح ونغرق معهم في بهرج الدنيا لكن إيماننا بالله ووعينا وتربيتنا التي غرست فينا الحكمة والعفة وحسن التصرف تبقى كمنبه بين حين وآخر يذكرنا بأننا ابتعدنا عن جادة الصواب حتى نستيقظ من غفوتنا وندرك مافاتنا أدعو الله أن تستيقظ ولم تخسر الكثير فالدقيقة في عمر الإنسان مسؤول عنها فيما أفناها
        التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 17-09-2011, 04:22 PM.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          حاولت معها بشى الطرق وبدون فائدة وان تأثرت فربما لايام وبعدها يعود الامر اسوء من قبل ولا اجد تأثير الخوف من الله
          ولكنها كما ذكرتي تتمنى ان تصحو وهي غير فلانه تتمنى ان تصرخ من كل قلبها بوجه من آذوها ولكنها عاطفية وطيبة لا تقوى على ذلك
          هل تعتقدين ان مثل هذا نوع بحاجة الى جرح عميق او وقوع في حفرة او صدمة شديدة من قبل هؤلاء الاشخاص ليخرجوا من الازمة ؟ماذا تقولين
          بالحقيقة انا هذا رأي ..

          تعليق


          • #6
            نعم أختي الغالية كما قلت لكنها ليست بحلم لتصحو منه أنها في ما يشبه الغيبوبة حجبتها عن الحقيقة،
            وأغرقتها في دجى العواطف الخادعة وأظنها تحتاج لصدمة من نفس الأشخاص
            صدمة قوية تكشف لها حقيقتهم لتنكشف الغمامة عن عينها وقلبها
            ذكريها دوما بطلب العون من الله وتنوير البصيرة

            ولتكثر من قول الله تعالى:
            (وإنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ")
            sigpic

            تعليق


            • #7
              شكرا لردك الشافي
              ما رأيك بموجة الحب الزائفة الضاربة على عقول المراهقات هذه الايام؟ما هي العوامل التي ساعدت في أثارة هذه العواطف ؟
              جزيل الشكر لمواصلتك

              تعليق


              • #8
                شبابنا اليوم أعطوا أنفسهم أعمارا غير أعمارهم وحقوقا لا تناسب صغر سنهم
                فهم في تعجل دائم وكأنهم يخشون فوات الدنيا عليهم
                فنراهم اتبعوا معتقدات تخالف معتقدات آبائهم وأجدادهم مستندين إلى مقولة أمير المؤمنين
                (أبناءنا خلقوا لزمان غير زماننا)
                والتي استغلوها استغلالا خاطئا نعم تغير الزمان وانفتح الناس على عوالم تختلف عنا في العقائد والعادات والمبادئ
                وللإنصاف ليس كل مانراه منهم صحيحا ولا كل مانراه خاطئا
                ولدينا في شرعنا ماهو كفيل بأن يضبط سلوكنا وتصرفاتنا ويوجهها توجيها سليما مبرأ من الخلل ،
                فننتقي ماهو نافعا مناسبا لئلا نُتهم بالتأخر والرجعية فنواكب بذلك عجلة التقدم ،
                وننبذ كل ضار يخالف منهجنا ومعتقداتنا لنحظى برضا الله والنجاة من عقوبته
                وإن مايحدث اليوم في الطرقات والأزقة من علاقات رخيصة غير ناضجة ماهو إلا نتاج لذلك الإنفتاح
                لقد حركوا مشاعر أطفالنا قبل أوان نضجها
                فما أن يخط شارب الفتى حتى يبدأ يبحث عن حبيبة وهي ما أن تتلقى إشارة حتى تغرق في حب واهم لا أساس له
                وأي أسرة ستكون من علاقة منشأها الشارع
                أليس الشك سيلفّها مدى الحياة
                وهل سيثق الرجل بزوجة التقطها من الشارع ألا يلتقطها غيره
                وأي مجتمع ننتظره هؤلاء هم منشئوه ؟؟

                هذا رأيي الشخصي أختي الفاضلة وأتمنى لو يشاركنا النقاش من هو أعلم وأكثر دراية
                التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 20-09-2011, 02:03 AM.
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  اختي العزيزة في اطار هذا النقاش فقد يظن البعض اننا ضد الحب ونحرمه
                  لان مفهوم الحب يكون بوجود العلاقة غير الشرعية
                  نود لو توضحي لنا ما معنى الحب الحقيقي السليم ؟وكيف تقيمين مشاعر ماقبل الزواج وما بعدها؟
                  اختكم المستشارة

                  تعليق


                  • #10

                    غاليتي المستشارة

                    وهل معنى ذلك أن الحب قبل الارتباط الشرعي مجاز لم أسمع ذلك ؟؟؟

                    قد يلفت نظر الفتاة شاب لأدبه وخلقه ورجولته ومنطقه و، و، و ، ومع ما ترى منه من مواقف تظهر جمال شخصيته تتعلق به ،
                    وهو أيضا قد يعجب بها لأسباب في نفسه والقلوب كما نقول شواهد،
                    وعيون المحب تفضحه دائما .
                    فيتولد إحساس عارم في القلبين واحترام متبادل ومشاعر مدفونة
                    ولا أعتقد أبدا أن يحب شخصا فتاة لا تشعر به أو لا يشعر بها ،
                    مازلنا في السليم !!!
                    لكن بمجرد أن يفصح كل منهما للآخر عن مشاعره حتى تبدأ العلاقة تأخذا طريقا غير شرعيا
                    بدؤها النظرات التي حسبها الدين علينا فالأولى لنا ،والثانية علينا ،
                    فالنظر إلى الجنس الآخر من قبل أحد الجنسين تترتب عليه آثار عملية عديدة ،
                    ومواقف سلوكية متباينة ، قد تؤدي إلى إثارة الشهوة والوقوع في الفتنة .
                    قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : «النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة ، وكفىبها لصاحبها فتنة» .

                    والنظر يؤدي في أغلب الأحيان إلى الوقوع في شباك إبليس فتعقب صاحبها الندامة والحسرة ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : «النظرة سهم من سهام إبليس مسموم ، وكم مننظرة أورثت حسرة طويلة»

                    والنظر قد يكون مقصوداً وبشهوة فيكون إحدى مقدمات الزنا ،
                    قال الإمامان محمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام : «
                    ما من أحد إلاّ وهو يصيب حظّاً من الزنا ، فزنا العينين النظر، وزنا الفم القبلة ، وزنا اليدين اللّمس ، صدّق الفرج ذلك أمكذّب»
                    .
                    ولأجل الحفاظ على المجتمع من الانحراف والابتذال والسقوط دعا الإسلام المؤمنين والمؤمنات إلى غض البصر وتجنب النظر إلى الجنس الآخر ، قال تعالى : (قُلْ لِلمؤمِنينَ يَغُضُّوا من أبصَارِهِم ويَحفظُوا فُرُوجَهم)

                    ثم أن مصير العلاقة قبل الزواج غير مضمون قد تنتهي بزواج ،
                    لكن قد تنتهي أيضا بفضيحة ، أو تنتهي بدون فضيحة لكن بجروح دامية .

                    فالأفضل أن ينتظر الشابان العلاقة الحلال ويبتعدا عن الحرام وبعد العقد فترة ما نسميها الخطوبة يتعارف كل منهما على الآخر وتتولد حينها علاقة حب مؤيدة من الله وبحدود شرعه بعيدة عن الحرام ومضيعة الوقت والسمعة والشرف وبعدها قد تكون لها نهاية وقد لا تكون وما أصعب كسر القلوب كسرها لا يجبر

                    وما ألاحظه الآن أن الشاب إذا تقدم لخطبة فتاة يطلب النظرة الشرعية فلا يمنع كما كان صعبا في السابق
                    بل يتحدث معها بمحضر من أهلها
                    وقد يطلب التحدث معها عبر الهاتف قبل العقد ليتعرف على شخصيتها ولا يمانع أهلها
                    أكثر من ذلك تصبح الفتاة رخيصة والإسلام كرمها .
                    العقل والمنطق وقبلهما الدين وضحوا لنا الطرق الصحيحة وسهلوا لنا أمورنا
                    فمن يعرج على الطرق الملتوية لايأمن السقوط
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X