كلام نواعم مع ((العشــق المحمــدي))

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم

الموالية العشق المحمدي بارك الله في قولك القيّم لذي يحمل القارئ على محاربة هوى النفس

واصلي عطاك الشافي وأن شاء الله تكون صدقة جارية لك

دمت للعذوبة عنوان..

[العشق المحمدي]

الأخت الفاضلة مشرفة القسم أعتز بشهادتكم ورفدكم لما طرحت وأتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنكم وتأييدكم وأن تكون أجوبتي دائما في السليم وأنا بخدمة الكفيل وبكل ممنونية
نسألكم الدعاء

[المستشاره]

وان حدث علاقة سرية بين لطرفين وانتهت بالفشل فهل برأيك الاصح ان تقول للزوج في المستقبل عن كل ما مضى ؟

[العشق المحمدي]

مالم ترتكب المرأة مايفضح أمرها فعليها أن تستتر( وإذا بليتم فاستتروا ) ولا تطلع زوجها على قبيح مافعلت في الماضي
عسى الله أن يتوب عليها ويغفر لها مامضى وإن تسرعت ونطقت فستدمر حياتها الزوجية وقد تعود لما حرم الله أما إذا وقعت في المحرم وفقدت عفتها فهذا أمر آخر.

[المستشاره]

وان كنت اخالفك الراي قليلاً ولكن لي عودة بتعليق ان شاء الله وعذرا على الازعاج عزيزتي

بوجهة نظرك ماالمقصود من الزواج التقليدي؟ وكيف تقيمينه؟

[العشق المحمدي]

غاليتي المستشارة اجبت بموجب مايراه عقلي سليما ولا مانع من تصحيح ماترينه غير واقعا *
وأفضل قبل الانتقال للنقطة القادمة أن توضحي للأخوات وجهة نظرك حتى لا نشتت أذهانهن
ولك بالغ شكري

[المستشاره]

[/quote]

سمعاً وطاعة عزيزتي العشق المحمدي
قد يكون نفس الراي لا اعرف ولكني اردت ان اقول انه في حالة ان يسئلها الزوج عن ماضيها عليها ان تجيبه بصراحة لانه طالما سال يريد الاجابة الصريحة
واحتمال الكذب يفتح عليه باب اخر واما عن المحرم فانصحها ومن بداية ان تقول ان تكون صريحة
حفظنا الله من زلات الشيطان

[العشق المحمدي]

غاليتي المستشارة رفع الله شأنك وأعز مقدارك كان فضلا لا أمرا

بالنسبة لمجتمعاتنا فالرجل إذا أخطأ يحمل عيبه كما علمونا أهالينا
والمراة حتى لو عرفت عن زوجها أن طريقه لم يكن سليما
أقصد كونه ذا علاقات تأمل من الله أن يكون تركها واستقام بعد الزواج
لكن الرجل لو عرف حتى أنها عقدت وتم فسخ العقد قبل الزواج
يصبح في حيرة من أمره أيستمر في هذه الزيجة أم يبحث عن غيرها *
وقد قلت مالم يفتضح أمرها لاداعي أن تخبره *
وهو لما يسأل ؟؟؟ إذا رآها مستقيمة أمامه ملتزمة بشرع الله *
سيكون سؤاله عيبا عليه وإجحاف بحقها

ولنفرض أنه سأل ونفت لتحمي بيتها وعائلتها من الإنهيار فلا ذنب عليها *
وأظن أن المرأة التي نشأت في بيئة محافظة تأنف نفسها أن تقع في مثل هذا الموقف
فتحافظ على عفتها وسمعتها قبل الوقوف في مثل هكذا موقف

[العشق المحمدي]

نأتي لنقطة الزواج التقليدي والذي يكون بتدخل الأهل في البحث عن زوجة مناسبة لابنهم حسب مواصفات يعرضها عليهم ومن ثم التقدم رسميا وذلك بعد النظرة الشرعية لإجراء مراسم الزواج

في السابق كان رب الأسرة يعجل في مسألة الزواج ويمانع خروج ابنته مع زوجها في فترة العقد رغم أنها زوجته بحكم الشرع حتى إعلان الزواج رسميا وانتقالها لبيت الزوجية

لكن الوضع الآن اختلف فبعد أن يعقد الزوج يحصل تبادل زيارات وتعدد لقاءات بين الزوجين يستطيعان فيها بناء علاقة أسرية قائمة على الحب والتفاهم ولو لم يتفقا في هذه الفترة يكون إنهاء هذه العلاقة أهون بكثيرمن اختلافهما بعد الزواج * وأظن في رأيي أن فشل بعض الزيجات ليس سببه كون الزواج تقليديا فقد أخذت العلاقة مجراها الطبيعي رآها قبل الزواج وجلس معها وعرف طبعها واتفقا على بناء حياتهما *

لكن الشباب اليوم الذي يحاول لبس لباس غير لباسه يجعل من هذا العذر ذريعة لفشل حياته الزوجيه
ودفنها عند ولادتها !!!! لماذا بعد الزواج ؟؟؟ أين كانت نظرتك وعقلك وقلبك قبل الزواج ؟؟؟
وكأن الحياة اليوم من السهولة بحيث تسمح ظروفه ووظيفته بأن يطلق ويعلّق حسب هواه

كلي ثقة بأن الرجل العاقل الملتزم بأمور دينه المتزن في قراراته يتخذ رأيا واحدا ويبني عليه حياته ويحاول بهدوء إصلاح أي اعوجاج فيه وتخطي كل صعوبة ليبرز البناء كما يرغب
والزوجة العاقلة تتفهم ظروف زوجها وتقنع برزقها وتحافظ على بيتها

[زاهرة بولائها]

غاليتي

العشق المحمدي

ما اروع منطقك ، وما ارق مشاعرك



عزيزتي الغالية .لقد ابحرتُ مع عبير كلماتك ،فوجدتُ على ضفاف حروفها ، ما يعينني على معرفة شخصك الكريم ،فوجدت الادب الجم والعلم الرفيع والخلق الحسن والايمان بالله ، امتزجوا معا لتكوين شخصيتك ، فهنيئا لكِ هذه اللوحة الرائعة ، فكم هو جميل ان تتحلى الفتاة بخصال حميدة تعينها على المسير في هذه الدنيا بأمن وأمان ، وهنا اقدم اخلص احترامي الى والديكِ الكريمين اللذين اجتهدا في تربيتكِ فأجزلا ، وهذه من نعم المولى تعالى ان يمن علينا بآباء وامهات حريصين على نشأتنا نشأة صالحة ، فدعواتنا لهم ما طلعت شمس او غربت .



وقبل ان اختم حديثي نصيحتي لكل فتاة مسلمة ان تتمسك بدينها فهو حبل ممدود الى السماء ، يقيها من بحر الدنيا الزاخر بأمواجه التي اغرق اناس كثيرون ، فليكن يا اختاه سفينتكِ تقوى الله ، ومجدافكِ حبه ، وشراعكِ طاعته ، وطريقكِ العمل فيما يرضيه حتى تصلي بر الامان . فأهلكِ اليوم معكِ وغدا يفارقونكِ ، فكوني لهم تاريخا طيبا ، يرفعون به هامهم شامخا امام الاقران ، وانهلي من العلم ما شأتِ فهو صمام امان من مكائد الشيطان