ليلة الجهني
رَوى مُحَمَّدُ بْن يُوسُف عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ [1] ( عليه السَّلام ) يَقُولُ :
" إِنَّ الْجُهَنِيَّ [2] أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِبِلًا وَ غَنَماً وَ غِلْمَةً وَ عَمَلَةً ، فَأُحِبُّ أَنْ تَأْمُرَنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا [3] فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَسَارَّهُ فِي أُذُنِهِ [4] ، فَكَانَ الْجُهَنِيُّ [5] إِذَا كَانَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وَ غَنَمِهِ وَ أَهْلِهِ [6] إِلَى مَكَانِهِ " [7] .
1] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] الجُهني : نسبة إلى جُهَيْنَة ، و هي قبيلة معروفة ، راجع مجمع البحرين : 6 / 230 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، ا
[3] أي أدخل فيها المدينة .
[4] أي أسَرَّ له حديثاً في أذنه ، بحيث لم يطلع على ذلك أحد .
[5] ليلةُ الجُهَني : ليلةٌ مباركة جاء ذكرها في عدد من الروايات و الأحاديث ، و هي ليلة الثالث و العشرين من شهر رمضان المبارك و التي يُتوقع أن تكون ليلة القدر .
[6] و في مستدرك وسائل الشيعة زيادةٌ ، و هي : وَ وُلْدِهِ وَ غِلْمَتِهِ ، فَبَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ خَرَجَ بِمَنْ دَخَلَ بِ، هِ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ ، راجع : مستدرك وسائل الشيعة : 7 / 469 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ،
[7] تهذيب الأحكام : 4 / 330 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ،
رَوى مُحَمَّدُ بْن يُوسُف عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ [1] ( عليه السَّلام ) يَقُولُ :
" إِنَّ الْجُهَنِيَّ [2] أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِبِلًا وَ غَنَماً وَ غِلْمَةً وَ عَمَلَةً ، فَأُحِبُّ أَنْ تَأْمُرَنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا [3] فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَسَارَّهُ فِي أُذُنِهِ [4] ، فَكَانَ الْجُهَنِيُّ [5] إِذَا كَانَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وَ غَنَمِهِ وَ أَهْلِهِ [6] إِلَى مَكَانِهِ " [7] .
1] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] الجُهني : نسبة إلى جُهَيْنَة ، و هي قبيلة معروفة ، راجع مجمع البحرين : 6 / 230 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، ا
[3] أي أدخل فيها المدينة .
[4] أي أسَرَّ له حديثاً في أذنه ، بحيث لم يطلع على ذلك أحد .
[5] ليلةُ الجُهَني : ليلةٌ مباركة جاء ذكرها في عدد من الروايات و الأحاديث ، و هي ليلة الثالث و العشرين من شهر رمضان المبارك و التي يُتوقع أن تكون ليلة القدر .
[6] و في مستدرك وسائل الشيعة زيادةٌ ، و هي : وَ وُلْدِهِ وَ غِلْمَتِهِ ، فَبَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ خَرَجَ بِمَنْ دَخَلَ بِ، هِ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ ، راجع : مستدرك وسائل الشيعة : 7 / 469 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ،
[7] تهذيب الأحكام : 4 / 330 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ،
تعليق