يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يعني سواد القلب ..فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاءيأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحينالفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءةبمثلها وربما بأكبر منها
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ،يلقي كل شيء وراء ظهره
وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمةمن الله عز وجلا لايشير دائماً إلىتريح القلب والأعصاب والنفس عموماًأما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه
لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارهاالمطبوعة في قلبه
على أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة تظلعلى مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لايقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كماأنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذلمشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه إذا كرر الإساءة ...
هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعوربالقهر
والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا أقل منأن يظل شعوره بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقطعن النسيان لا أكثر ..!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة
الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كلالأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم
ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ......
ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
ترى من أي الانواع انتم .. وهل منا من يقدر على نسيان الاساءة ..؟
وهؤلاءيأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحينالفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءةبمثلها وربما بأكبر منها
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ،يلقي كل شيء وراء ظهره
وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمةمن الله عز وجلا لايشير دائماً إلىتريح القلب والأعصاب والنفس عموماًأما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه
لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارهاالمطبوعة في قلبه
على أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة تظلعلى مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لايقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كماأنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذلمشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه إذا كرر الإساءة ...
هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعوربالقهر
والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا أقل منأن يظل شعوره بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقطعن النسيان لا أكثر ..!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة
الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كلالأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم
ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ......
ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
ترى من أي الانواع انتم .. وهل منا من يقدر على نسيان الاساءة ..؟
تعليق