بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الاطهار
اللهم عجل لوليك الفرج
في كتاب مفاتيح الجنان كنز من الكنوز التي اورثنا اياها امامنا وزين العابدين وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين السجاد صلوات الله وسلامه عليه
وهو توسل له سلام الله عليه:
روى الشيخ الكفعمي في كتاب البلد الامين دعاء عن الامام زين العابدين سلام الله عليه
وقال:روى عنه عليه السلام هذا الدعاء مقاتل بن سليمان وقال:من دعا به مئة مرة
فلم يجب لهُ فاليلعن مقاتلاً والدعاء هو:
(الهي كيف ادعوك وانا أنا وكيف أقطع رجائي منك وانتَ أنتَ,الهي أذا لم أسألُك فتعطيني
فمن ذا الذي أسأله فيعطيني,ألهي اذا لم أدُكَ فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوهُ فستجيب لي,الهي اذ لم أتضرع اليكَ فترحمني فمن ذا الذي أتضرعُ أليهِ فيرحمُني,الهي فكما فلقت
البحر لموسى عليه السلام ونجيتهُ, أسألُك أن تصليَ على محمد وآل محمد وأن تنجيني
مما أنا فيهِ وتفرج عني فرجاً عاجلاً غير آجلٍ بفضلِكَ ورحمتك يا أرحم الراحمين)
الهي كيف ادعوك وانا عبدك الحقير الفقير المستكين الذي لاأملك لنفس نفعأ ولا ضراً
ولا املك لنفسي موتا ولا حياة ولا نشورا انا عبدك المذنب العاصي الذي عصى جبار السموات والارض أنا صاحب الدواهي العظمى...
وكيف أقطع رجائي منك وأنت الحنان المنان المتفضل الرؤوف الغفور الرحمن الرحيم
انت الذي تفيض سيبك على من لايسألك وعلى الجاحدين بربوبيتك فكيف سيدي بمن سالك وأيقن ان الامر اليك...
ان من اهم موجبات استجابة الدعاء هو توكل العبد على الله في كل أموره وان لا يعتمد على الاسباب فيتوكل عليها وتكون وبالاً عليه روى شيخنا المتقدم محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه بإسناده إلى الحسين بن علوان قال كنا في مجلس نطلب فيه العلم و قد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض أصحابنا من تؤمل لما قد نزل بك فقلت فلانا فقال إذن و الله لا تسعف حاجتك و لا يبلغك أملك و لا تنجح طلبتك قلت و ما علمك رحمك الله قال إن أبا عبد الله (ع) حدثني أنه قرأ في بعض الكتب أن الله تبارك و تعالى يقول و عزتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي على عرشي لأقطعن أمل كل مؤمل غيري باليأس و لأكسونه ثوب المذلة عند الناس و لأنحينه من قربي و لأبعدنه من وصلي أ يؤمل غيري في الشدائد و الشدائد بيدي و يرجو غيري و يقرع بالفكر باب غيري و بيدي مفاتيح الأبواب و هي مغلقة و بابي مفتوح لمن دعاني فمن الذي أملني لنوائبه فقطعته دونها و من الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي و ملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي و أمرتهم أن لا يغلقوا الأبواب بيني و بين عبادي فلم يثقوا بقولي أ لم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني فما لي أراه لاهيا عني أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده و سأل غيري أ فيراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة ثم أسأل فلا أجيب سائلي أ بخيل أنا فيبخلني عبدي أ و ليس الجود و الكرم لي أ و ليس العفو و الرحمة بيدي أ و ليس أنا محل الآمال فمن يقطعها دوني أ فلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري فلو أن أهل سماواتي و أهل أرضي أملوا جميعا ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرة و كيف ينقص ملك أنا قيمه فيا بؤسا للقاطنين من رحمتي و يا بؤسا لمن عصاني و لم يراقبني)
فكيف نأمل ونعتمد ونتوكل على غير الله وهو أرحم بنا من أمنا وأبينا
فهو من سمى نفسه بأرحم الراحمين...
سلام الله عليك يا مولاي وسيدي زين العابدين ما أجمل واروع وأصدق وأزكى
وأطيب ما دعوت به الله تعالى حبيبك ومعشوقك ....
وانا ممن جربت هذا الدعاء او التوسل في قضاء الحوائج
أسال الله بحرمة محمد وآله ان يقضي حوائجكم جميعاً للدنيا والآخرة.
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الاطهار
اللهم عجل لوليك الفرج
في كتاب مفاتيح الجنان كنز من الكنوز التي اورثنا اياها امامنا وزين العابدين وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين السجاد صلوات الله وسلامه عليه
وهو توسل له سلام الله عليه:
روى الشيخ الكفعمي في كتاب البلد الامين دعاء عن الامام زين العابدين سلام الله عليه
وقال:روى عنه عليه السلام هذا الدعاء مقاتل بن سليمان وقال:من دعا به مئة مرة
فلم يجب لهُ فاليلعن مقاتلاً والدعاء هو:
(الهي كيف ادعوك وانا أنا وكيف أقطع رجائي منك وانتَ أنتَ,الهي أذا لم أسألُك فتعطيني
فمن ذا الذي أسأله فيعطيني,ألهي اذا لم أدُكَ فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوهُ فستجيب لي,الهي اذ لم أتضرع اليكَ فترحمني فمن ذا الذي أتضرعُ أليهِ فيرحمُني,الهي فكما فلقت
البحر لموسى عليه السلام ونجيتهُ, أسألُك أن تصليَ على محمد وآل محمد وأن تنجيني
مما أنا فيهِ وتفرج عني فرجاً عاجلاً غير آجلٍ بفضلِكَ ورحمتك يا أرحم الراحمين)
الهي كيف ادعوك وانا عبدك الحقير الفقير المستكين الذي لاأملك لنفس نفعأ ولا ضراً
ولا املك لنفسي موتا ولا حياة ولا نشورا انا عبدك المذنب العاصي الذي عصى جبار السموات والارض أنا صاحب الدواهي العظمى...
وكيف أقطع رجائي منك وأنت الحنان المنان المتفضل الرؤوف الغفور الرحمن الرحيم
انت الذي تفيض سيبك على من لايسألك وعلى الجاحدين بربوبيتك فكيف سيدي بمن سالك وأيقن ان الامر اليك...
ان من اهم موجبات استجابة الدعاء هو توكل العبد على الله في كل أموره وان لا يعتمد على الاسباب فيتوكل عليها وتكون وبالاً عليه روى شيخنا المتقدم محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه بإسناده إلى الحسين بن علوان قال كنا في مجلس نطلب فيه العلم و قد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض أصحابنا من تؤمل لما قد نزل بك فقلت فلانا فقال إذن و الله لا تسعف حاجتك و لا يبلغك أملك و لا تنجح طلبتك قلت و ما علمك رحمك الله قال إن أبا عبد الله (ع) حدثني أنه قرأ في بعض الكتب أن الله تبارك و تعالى يقول و عزتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي على عرشي لأقطعن أمل كل مؤمل غيري باليأس و لأكسونه ثوب المذلة عند الناس و لأنحينه من قربي و لأبعدنه من وصلي أ يؤمل غيري في الشدائد و الشدائد بيدي و يرجو غيري و يقرع بالفكر باب غيري و بيدي مفاتيح الأبواب و هي مغلقة و بابي مفتوح لمن دعاني فمن الذي أملني لنوائبه فقطعته دونها و من الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي و ملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي و أمرتهم أن لا يغلقوا الأبواب بيني و بين عبادي فلم يثقوا بقولي أ لم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني فما لي أراه لاهيا عني أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده و سأل غيري أ فيراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة ثم أسأل فلا أجيب سائلي أ بخيل أنا فيبخلني عبدي أ و ليس الجود و الكرم لي أ و ليس العفو و الرحمة بيدي أ و ليس أنا محل الآمال فمن يقطعها دوني أ فلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري فلو أن أهل سماواتي و أهل أرضي أملوا جميعا ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرة و كيف ينقص ملك أنا قيمه فيا بؤسا للقاطنين من رحمتي و يا بؤسا لمن عصاني و لم يراقبني)
فكيف نأمل ونعتمد ونتوكل على غير الله وهو أرحم بنا من أمنا وأبينا
فهو من سمى نفسه بأرحم الراحمين...
سلام الله عليك يا مولاي وسيدي زين العابدين ما أجمل واروع وأصدق وأزكى
وأطيب ما دعوت به الله تعالى حبيبك ومعشوقك ....
وانا ممن جربت هذا الدعاء او التوسل في قضاء الحوائج
أسال الله بحرمة محمد وآله ان يقضي حوائجكم جميعاً للدنيا والآخرة.
تعليق